ليس ﭐلحق بﭐلأكثرية

ﭐنطلاق ﭐلرحبى

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يكثر ﭐلكلام عن عدد ﭐلّذين يقفون فى ميدان ﭐلتحرير فى ﭐلقاهرة يطلبون رحيل فرعون وملأيه وعبدته وتغيير منهاجه فى ﭐلحكم وﭐلسلطة. ونسبته للثمانين مليون فى مصر وﭐلّذين يشككون فى عدد ﭐلمعارضين هم أتباع ﭐلطاغوت من كل ﭐلفئات ينطلقون من مّنهاج ﭐلطاغوت "راع واحد وقطيع يمشى بهدى عصاه" وهؤلاء لا يعلمون أن ﭐلحق حتى لو حمله فرد واحد أحد فله كل ﭐلشرعية وعلى ﭐلناس ﭐتّباعه إن هم أرادواْ ذٰلك. وهذا كان فعل وعمل وقول رسل ﭐللّه وأنبيآئه. فلا شرعية لكثرة تحمل منهاج طاغوت حتى لو كانواْ ملايين ﭐلحق للّذين يحملون منهاج ءادم ﭐلإنسان ﭐلفرد ﭐلمسئول ﭐلّذى يسعىٰ̃ أن يعيش بميثاق وعهد يحفظ حقوق ﭐلأفراد وﭐلجماعات على ﭐختلاف ألوانهم وألسنتهم.
قول ﭐلناس فى مصرﭐليوم "ﭐرحل يا فرعون". يدلّ علىٰ̃ أنّ هٰذا ﭐلإنسان ﭐلمصرى قد طهّر روحه من منهاج ﭐلطاغوت بعد أن كان من قبل يصرخ " بـﭐلروح بـﭐلدم نفديك يا مبارك" أى بعد أن باعها وسخّرها له ها هو ﭐليوم يسترجعها ليخرج بهآ إلى ميدان ﭐلتحرير ليحرر بلده من حكمه وملأيه وعبدته. أمّا عبدة ﭐلطاغوت ﭐلّذين مسخهم ﭐللّه إلى قردة وخنازير" أذلة ضعاف غلاظ قاسية قلوبهم" وﭐلّذين يعتدون على ﭐلناس يرجفون ويقتلون ﭐلنفس بغير ﭐلحق ويكذبون ويخرصون ويسخرون من ﭐلناس. فلهم ﭐلخزى فى ﭐلحيوٰة ﭐلدنيا. أيّها ﭐلناس ما دمتم تحملون ﭐلروح ﭐلـتى نفخها ﭐللّه فيكم لتخلفوه فى أرضه فلن يخذلكم ﭐللّه وسينصركم على فرعون وملأيه وعبدته. حتى لو كنتم أفرادا معدودين فكيف وﭐليوم أنتم ألوف بل ملايين. ﭐلنصر لكم ترونه قريبا ويرونه بعيدا. أرجو̃ أن يتعلم ﭐلناس فى بلاد ﭐلأعراب من ما يجرى فى مصر وتونس وﭐليمن فيطهرواْ أرواحهم من ﭐلطاغوت ومنهاجه ويحررواْ بلادهم من حكمه ليقيمواْ مجتمعا ميثاقيا ديمقراطيا فيدراليا يضمم حقوق أفراده وجماعاته على ﭐختلاف ألوانهم وألسنتهم ومناهجهم فى ﭐلحيوٰة.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل