أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف شاكر - من يستحق كرسي مصر الآن ؟؟؟؟















المزيد.....

من يستحق كرسي مصر الآن ؟؟؟؟


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 19:39
المحور: حقوق الانسان
    


في خضم الاحداث الجارية التي تعيش فيها مصر العظيمة الان وفي ظل حركة شباب 25 يناير الخالدة والذي يشار لها بالبنان والتي تمثل بحق حركة مباركة ومطالبها عادلة واسلوب تعبيرها راقيا وجديرة بالاحترام والتوفير ,حيث استطاعوا ان يقدموا للعالم وجه مصر العظيم في مظاهرة مليونية وهتافات صادقة دون اية احداث دامية او اعمال خارجة عن القانون والادب..
لكن الشئ الذي يتأسف له الانسان ان الدولة لم تقابل هذه الحركة الرائعة باي اهتمام او مبالاة بل كالعادة باستكبار واستعلاء من المسئول الاول حتي ردد "دعهم يتسلوا" ولا اعرف اي تسلية حينما يطلب الشباب حقهم في الحياة فكانت النتيجة الوخيمة علي البلد وعلي النظام الفاسد
وتعاملت وزارة الداخلية وعلي رأسها مجرم سفاح والعجيب ان اسمه يأتي من العدل تماما مثل شيطان يظهر بشكل نوراني وهو ابليس رجيم واذ به يبطش بشباب مصر الرائع فخر الامة ومستقبل عزتها ليهينوا من كرامتهم ويميتوا شجاعتهم وباسلوب العتاة المجرمون يفتح سجونه وزنزاناته ويطلق المجرمون والقتلة ليشيعوا الرعب والفساد بين صفوف ابناءنا الاعزاء فنالوا منهم قتلا وجرحا وسقط العديد في ساحة الشرف .
وقد ادي هذا الي حشد كثيرا من المغرضين والمتسلقين لصوص الثورات وتجار الحركات وسماسرة التظاهرات ليسرقوا ثورة محترمة وينفذوا اجنداتهم الدموية ومخططاتهم الدنيئة تحت شعارات وهمية تنطلي علي ضعفاء النفوس
اخطأ الرئيس حسني مبارك في معالجة الامر واستهان لطلبات الشعب الصابر والصبور وغض النظر عن انينهم وحاجتهم الضرورية ودائما يكون السقوط عظيما بعد تشامخ الروح وقبل الكسر الكبرياء .
واضطر الرئيس امام قوة الشعب وزحفه المقدس مطالبا بازاحته من الحكم ان يقدم للشعب رجلا محترما يتصف بالعقلانية وسجله نظيف وهو السيد عمر سليمان نائبا له وهو الذي رفض مدة حكمه الثلاثيني ان يتولي هذا المركز احد من الشعب لانه لايوجد من يستحقه لان مصر لايوجد بها رجل كفء وناضج سواه !!!!وبالرغم من قدرة الرجل علي مواجهة المشاكل المتراكمة والصعاب الثقيلة الا ان الشعب لم يقابل شخصه المحترم بالرضي والقبول لانه احتسب علي النظام البائد فالرجل لايفض فوهه عن التلطيف علي النظام الفاسد مضطرا لانه معين من قبله واضحي امتدادا له شكلا فقط لكن الحقيقة تقول عكس ذلك
وفي ضوء هذا تسارعت الشخصيات الواهنة والضعيفة كل منهم يحاول الانقضاض علي الحكم ويسعوا الي الكرسي ليس من اجل خلاص الوطن ولكن لتنفيذ اجندات مشبوهه طالما حلموا بها لقد اصبح الحكم شهوة لكل طامع للسلطة وصارت مصر رخيصة و لقمة سائغة لكل فم شره يسعي بندالة وخسة لالتهام وطن عزيز .
وظني ان لدي شيئ قليلا جدا من الحكمة والفهم واحسب نفسي انني املك قدرا كبيرا من حبي لوطني الحبيب مصر الخالدة العظيمة التي جذبتني بحبها واصبحت مهموما بها ومتيما بتاريخها ملتهما قراءة ماضيها العضيم بكل حب وشغف .. ويسمح لي القارئ العزيز ان ادلو بدلوي بفكرة قد تكون صائبة بعض الشئ من خلال قراءاتي صباحا مساءا بكل اقصوصة وخبر عن الاحداث الجارية حتي بات وقتي كله منصبا في خانة واحدة وهي خوفي مرتعبا علي مصرنا الغالية
الرجل عمر سليمان يحمل شخصية كاريزمية رائعة سجله يخلو من كل شئ مشين ويتحلي بشجاعة قوية وفكر متزن يشعر بنبض الشارع بحكم عمله كمدير للمخابرات سابقا وله نجاحات في كل ماامتدت اليه يديه اي انه نظيف ,شجاع ,عارف بأمور الوطن ,ناجح اداريا, علاقاته الخارجية ممتازة...الخ .وامام بعض صفاته المميزة يكون مستحقا لارتقاء حكم مصر وهو رجل مناسب للظروف التي تمر بها مصر الآن , ولكن مقدم من نظام بال مما يقلل من شأنه ويضعف من مكانته..... اذا ماالحل ؟ لدي حلا ياسادة .....
ان ينتهز عمر سليمان فرصة وجود حسني مبارك في الحكم متشبثا به ليقوم بعمل انقلاب علي السلطة بثورة بيضاء يطيح بالنظام الفاسد ورأس الفساد ويمسك الحكم بقبضة من حديد, وحينئذ لا يحتسب علي نظام بائد مطلوب التخلص منه ويقوم بتقديم كل شياطين النظام المتهرأ الي محاكمات سريعة عادلة يشفي غليل الناس منهم, وبذلك يضرب عصفورين بحجر واحد فهو ناقضا لنظام فاسد مكروه من الشعب واستطاع ان يخلص مصر منه والامر الثاني ان يريح نفوسهم من الذين اهانوهم واذلوهم حينما يرونهم مكبلين بالاغلال الحديدية مساقين امام الشعب و مهانين من الجميع يذوقونهم مرارة الذل التي اذاقوها لشعب كريم احتضنهم فأماتوه ظلما وتجبرا وجوعا .
املي ان يقوم الرجل عمر سليمان بهذا العمل الجليل الآن لانه سيرفع من شأنه امام جماهير مصر وامام العالم كله , وينقذ البلد من وهدة الهلاك والدمار وان يعيد الامور الي نصابها في أمن وسلام وكل يتفرغ الي عمله , تفاديا من ضياع الوطن او سقوطه في ايدي الاشرار الذين لايريدون للوطن سلاما وبنيانا تحت حجج واهية وبمساندة بعض البلاد العربية الغير صديقة وليس خفي الا ويستعلن.
اما بخصوص المجالس التشريعية فلا اظن ان الموجودين حاليا يصلحون ان يكونوا ممثلين للشعب فانهم اشر الاشرار وافسد الفاسدين فارجو ان تفض هذه المجالس المخربة لليلد ولا داعي منها ,وان تشكل مجلس حكماء من القضاة الشرفاء ورجالات الدولة الامناء ليقوموا بدور هذه المجالس الفاسدة لحين استتباب الامن وتشكيل مجالس نزيهة يقرون ماذهب اليه مجلس الحكماء.
اما السلطة التنفيذية فيمكن تشيكل حكومة من شخصيات قويةمشهودا لهم بالكفاءة والنزاهة واصحاب خبرة وادارة وعلم وهم كثر في مصر ونحمد الله ليديروا الامور بحكمة وامانة وان يعتبروا مناصبهم تكليف وليس تشريف .
شأن الوطن وأمر المواطنين في يدك ياعمر سليمان تقدم يارجل وانقذ مصر فالان مصر في مسيس الحاجة الي جهدك وتضحياتك وشجاعتك والا فالوطن الي ضياع وبئس المصير .. واعرف ايها الرجل ان الحزم والضرب علي الفاسدين بيد من حديد نابعا من سلطة الشعب وليس من دكتاتورية الحاكم فنحن نريد من خلال حكمكم وحكمتكم دولة مدنية علمانية ديمقراطية تتواكب مع التطور والتقدم والعالم الحر فمصر تستحق هذا لانها احتملت الكثير... وانتظروا ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلوبنا الحزينة فيعيد لأيامنا البهجة ويعيد لقلوبنا نبضه الجميل ولابنائنا حياة هنيئة سعيدة .



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصرالعظيمة التي في خاطري
- الدولة تمزق مصر الوطن
- التقويم الميلادي
- لمحة مختصرةعن اليعاقبة
- لاتلومن الكنيسة يادكتور زيدان !!
- هل جاء العرب لتخليص الاقباط من الرومان ؟!
- هل الاقباط اخوة ام اشقاء ؟
- هل نتكلم العربية ام المصرية ؟ (3)
- هل نتكلم العربية ام المصرية ؟ (2)
- هل نتكلم العربية ام المصرية ؟
- ظاهرة التظاهرات وتدمير مصر
- تهنئة
- النيروز عيداً قوميا لكل المصريين
- اثيناغوراس الفيلسوف
- عقيدة التوحيد في مصر قبل الاديان
- خطف البنات في مصرعلي المشاع
- عقيدة الموت والخلود
- حدث الآن في مصر ....!!!!
- الكلام الموجع يهيج السخط
- علي رأسها ريشة وفي يديها قفازات منقوشة


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف شاكر - من يستحق كرسي مصر الآن ؟؟؟؟