أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار شامايا - شبح الرعب في العراق انتقل الى مصر














المزيد.....

شبح الرعب في العراق انتقل الى مصر


بشار شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انهيار نظام صدام 2003 بدات احلام الناس تتسارع الى بناء نظام ديمقراطي تعددي لتحقيق حرية الفرد والمجتمع ومن تسارع الناس بهذا الطموحات توقع ان الوضع سيتغير وسنصب حالنا حال الدول الغربيه المتقدمه ولا داعي للعمل ساعات طويله كما في الماضي شنعيش مثل الخليج لديناالذهب الاسود لاداعي للهجره سنعيش مثل امريكا لدينا حريات ولا داعي ان نتسابق اسرع من الزمن فنحن اثبتنا اننا اسرع من الزمن نفسه سنركب الطائره ونشارك في كاس العالم حالنا حال الشعوب المترفه سنه 2006و االساسه يظهرون على شاشات التلفازيرسمون المشاريع والطموحات والاحلام ونحن في الشارع كنا ندافع عنهم ان كانوا هم على حق ام باطل ضد بعض الناس نعتقد انهم جهلاء لا علم لهم للتقدم الذي سيحصل للبلاد وسكة القطار استمرت يوما بعد يوم بدات الملامح الحقيقه التي ترسم عراق المستقبل وبدات تنشط الطائفيه الفئويه وبدات سرقه المال العام يتوسع فوهته وبدات تهجير الناس وبدات تغير جغرافي طائفي للعراق وبدات ضرب الاقليات وبدات هجرة الناس الى الخارج ومن هنا اليوم انا لا اعرف احدا من منطقتي لانهم جاوا من مناطق اخرى وازدادالفساد بكل انواعه اداريا وماليا وسياسيا وامنيا والمفخخات لاتعرف هذا عربي ام كردي مسلم ام مسيحي هذا سني او شيعي الكل اخذ القصاص العبوات الناسفه تملؤا شوارعنا كانها الغام على الحدود الدوليه شوارعنا اصبحت كلها حدود كنا في السابق في كل بوابه من عاصمة بغداد فيها سيطره تعود الى الجيش اليوم شوارعنا مملؤة بالسيطرات بحيث ان اردت الانتقال بطريق ربع ساعه بهذا الازدحام ستتاخر ساعتين ويوميا نسمع شخص انقتل او تسلب والوضع للاسف غير مبشر به تحول من حلم الى شبح الرعب الذي يحصد بدون توقف جميع الارواح يوميا لا يعرف النوم لا يعرف الراحه يمزق بانيابه اجساد الناس يوميا لغة العنف والكراهيه والقوه والحسد والتعصب والعشائريه والاستبداد ارجو ان لا ينتقل هذا الشبح الى الشعب المصري لان المراحل التي بدات بسرقة الناس والمصارف والمحال التجاريه والمؤسسات وبعدها سرقة الناس الفقراء ببلطجيتهم ولم يشبعوا ذلك ارادوا اسرع من هذا الزمن استخدموا القتل وسيله لتقليص الزمن هذه العلامات ليست جيده صحيح انا اشيد الشعب المصري العظيم الذي بمظاهراته المليونيه وجماهره الثائره ولكن ما تمرون به نفس الظروف الذي مر به العراق وخاصة عندكم التنظيمات الاسلاميه نفوذها واسع في مصر وتشاؤمي للمستقبل المصري ان يسيطروا هولاء المشددين بواجهات لماعه عناوين الديمقراطيه وحريه الراي والانتخابات الشرعيه لتتحول في النهايه الى صالحهم في المرمى شيئا فشيء تتحولون الى قندهار بل اسواء من ذلك فارجوا من الشعب المصري ان يتوخى الحذر من الواقع يجب ان تخططوا ليكون هذا الانقلاب على السلطه من صالح بناء نظام مدني ديمقراطي علماني فيه حقوق جميع الحريات واصحاب الامكانيات العلميه والادبيه والفنيه والفكريه وان لم تتسطيعوا ذلك فلا تندفعوا اكثر لكي لا يستغلوا هولاء المتشددين مظاهراتكم في صب منافعهم ليكونوا بالسلطه وينشرون شبح الرعب كما نحن نعيشها اليوم في العراق ارجوكم تمهلوا قليلا لاتندفعوا ولا تعطون الفرصه لهولاء الشرذمه في النهايه تخرجون انتم خارج البلاد مهجرين ويبقى البلطجه المتزمته على مرابع السلطه مملوءة الضحك لتحقيق مطامحهم على حساب الشهداء الذين ضحوا من اجل التغير نحوا الاحسن ولو ادركو اان المتزمتين صيصعدون فلا داعي للتضحيه من اجل هولاء ارجوا من الشعب المصري ان يرى بعض التغير لا بد من حسني مبارك بترك مصر وتنتقل السلطه عسكرياوبعدها انتخابات شرعيه او يعطي السلطه الى اشخاص كفؤيين لديهم التغير ليس كليا افضل من ان ياتيكم شبح الرعب لان كم من السياسين يخططون الى التغير ولكن ما شاءت الاقدار يصبح التغير ليس من صالح الشعب ارجوا من الشعب المصري ان يكون شديد الحذر مع التغير



#بشار_شامايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا صانعة أعدائها
- ياسكان الارض انقذوا العراق
- الفوضويون متى يفكرون بالصواب
- الاحتلال صيغه واحدة
- لماذا هذا التوقيت لفرض الفيزا السوريه على العراقيين
- الانسان الجاهل في اي دين يبقى جاهلا


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار شامايا - شبح الرعب في العراق انتقل الى مصر