أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار شامايا - الفوضويون متى يفكرون بالصواب














المزيد.....

الفوضويون متى يفكرون بالصواب


بشار شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 05:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفوضويون متى يفكرون بالصواب الى متى كل انحاء ا لعالم تفكر ببناء العمارات تصل الى السحاب واناس يصنعون سيارات تسير بالطاقة الشمسيه وشركات يصنعون المركبات الفضائية بعدما اصبح الاستثمار الارضي محدود وربحه في وجهة نظرهم ضئيلة الان يوجد شيء ا سمه الاستثمار الفضائي الذي يكون هذا النوع من الاستثمار مالا نهاية بسبب اتساعه الهائل اما في العراق ما زلنا نستعمل المهفة يعني المروحه اليدويه وعدنا الى الجولة يعني الطباخ صغير الحجم الذي يعمل بالطاقة النفطية واستخدام البم لكي يتم نفخة ليزيد من وهج شعلة الطباخ هذا ما توصلنا اليه عصر السرعه العالم اليوم يترك عصر الدخان الذي كان يعود الى عصر الصناعه ويودع عصر الالكتونيات الذي كنا نعيشه عقود اربعينات والخمسينات والستينات والسيعينات والثمانينات وفي التسعينات يرحبون عصر الاتصالات والسرعة اما نحن ما زلنا نستعمل المروحة اليدويه والجولة الى يومنا هذا سنة 2007 اذن من كان السبب في هذا الرجوع الغير طبيعي، هم معروفين بضوء النهار نشاهدهم دائماونحن اختصرناهم بفئة اسمها الفوضويون وهم اناس يرغبون من باب العاطفة او من باب المساعدة والاخطر من هولاء هم من باب المنافع الشخصية اما في عصر الاربعينات والخمسينات والستينات كان هناك احزاب عديدة اغلب هولاء الناس هم باعتقادهم اذا تم تنفيذ استراتيجية حزبهم المخطط اليه فانهم سيعيشون في المستقبل برفاهية جماعية ولذلك كانت هناك احزاب لها افكار اشتراكيه ومنهم عقائد دينيه ومنهم ليبرالين واخيرا ديمقراطين وكل مجموعه تعتقد من ينفذ برنامجه هو الحل الامثل الذي يخرج العراق من محنة الفقر والبطالة، واخيرا اشتدت الصراعات بينهم ونحن ذكرنا لتقسيم الفئات الاجتماعيه التي صنفناها بالفوضويون الى صنفين صنف من دافع عاطفي ووطني باعتقادهم هم المرجع السياسي الصحيح اما الصنف الخطر والمدمر وانا انبه الشعب العراقي من هولاء الحثالة الاجتماعية هم يخربون بلادهم من اجل بضعة دولارات يقومون بصنع الفتن والدخول الى هذا الحزب او ذاك والهدف خلق جو من التخريب والارتباك السياسي وعدم الثقة وهذا ما عشناهُ في الماضي والحاضر ومن خلال الصنفين بدات الاحزاب تتضارب وان صعد احدهم قام الاخر بالاضرابات والمضاهرات لافشال الحكم وبالاخير البلد كله دخل نفق الدمار اما في السبعينات استلم حزب البعث السلطه بالقوه في العراق بمساعدة دول لاسقاط الانظمه الاخرى المنافسه لها وتم تنفيذ ذلك في عهد نظام صدام وكان في عهده الكثير من الناس يعتبرون نوعيا مرحلة فيها من الاستقرار الاقتصادي وهذا خطأ في التفسير اريد اصلاحه كل ما في الامر بدلا ان يتخذ الخطوات السليمه وبشكل انساني استخدم العنف وقبضة الحديد وضرب كل الجماعات السياسه المنافسه له حتى في داخل حزبه من لم يتبعه رحل الى التراب اما الذين كانوا اصحاب الرؤوس الاموال بداؤو يهربون خوفا على انفسهم وجاء البديل عنهم هم من جماعتهم المنتفعون الجدد هذه هي الحقيقه اما هناك استقرار اقتصادي وعدم وجود فوضى في ذلك الزمان خطاء كل استقرار اقتصادي بالمعنى السليم لا يوجد فقط جماعات معينه من قبله هم انتفعوا من الاقتصاد العراقي اما بقية ابناء الشعب شبابهم يلبسون الزي العسكري ورواتبهم ضئيلة لا تكفي حتى لو اجور النقل وكبار السن يعملون اعمال حرة لان رواتب التقاعدية غير كافيه وابنائهم في ميادين المعركة والنساء عملهم اكثر جهدا لانهم يراوسون عملهم بين الوظيفة او القطاع الخاص وبين عملها كربة بيت الله يساعد المراة العراقيه البطلة العظيمه فالكل يعمل جاهدا ولم يعيش الانسان العراقي يوما بسعادة وهناء المعيشة فقط هي الحروب السياسيه الغير مستقرة لم تتركه كل هذه اللحظات اذا لم يذق مرارتهاالقلق يلاحقه في كل لحظة اماالجماعة الفوضويه ذات النفع الشخصي هم موجودون حتى في عهد صدام هم الذين كانوا يعملون كمبلغين على الناس اي تجسسون ما يتحدث به الناس ويبلغون على هذا او ذاك اي في الوقت الحاضر نسميهم علاسة هم انفسهم ولكن يعملون بشكل اوسع من السابق كان في السابق يعملون تحت مظلة المخابرات العراقيه او اجهزة الاستخبارات اليوم تحت مظلة اوسع وهي المخابرات الدوليه والاقليميه في زمن صدام كانت هناك عصابات الخطف والسرقة بشكل منظم اليوم اصبحت اوسع واكبر واعدادهم هائله شبيهة بمافياة عصر السابق لان هذه الجماعت مدعومة بشكل فردي و هم عددهم قليل وضئيل ومنهم مدعومين دوليا وهولاء اخطر المجموعات بحيث الحكومات العراقية التي جات واحدة تلو الاخرى ارادت ان تتخلص منهم لم تستطيع التخلص من هذا السرطان اللعين فارجوا اصحاب الفوضويون نفسهم ان يراجعواا نفسهم خلال هذا الزمان الطويل لو كل واحد عمل عملا صالحا لكان الجميع بخير واتمنى ان يستفيدوا من هذه النصيحه اخوكم بشار شامايا )



#بشار_شامايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال صيغه واحدة
- لماذا هذا التوقيت لفرض الفيزا السوريه على العراقيين
- الانسان الجاهل في اي دين يبقى جاهلا


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار شامايا - الفوضويون متى يفكرون بالصواب