أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - بيان المركز العالمى للقرآن الكريم بشأن مظاهرات يوم الغضب المصرى














المزيد.....

بيان المركز العالمى للقرآن الكريم بشأن مظاهرات يوم الغضب المصرى


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 23:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا
بمزيد من الأمل يترقب المركز العالمى للقرآن الكريم مستقبلا واعدا للمظاهرات المصرية فى يوم الغضب التى بدأت يوم 25 يناير 2011.
ولقد أسهم أهل القرآن طيلة ثلاثين عاما فى التوعية التى أثمرت هذا التحرك المصرى الايجابى طلبا للحرية والعدل ومواجهة الظلم والطغيان ، ودفع أهل القرآن الثمن فى موجات اعتقال وتعذيب ومطاردات أمنية وتشريد و اتهامات باطلة .
ونحن نحيى الشباب المجاهد المناضل الذى حرّك المياه الراكدة ، كما نحييى المصرى العادى الذى تخلى عن سلبيته وسكونه وانطلق يصرخ طالبا حقوقه مواجها قوى البغى مؤمنا أن الموت خير من حياة ذليلة .
إن محور النجاح هنا يتمثل فى أن المصرى قام بتغيير نفسه ، إنتصر على الخوف من السلطة الظالمة وواجه مدرعاتها و بلطجيتها بصدور عارية ، وطالما استمرت هذه الروح الفدائية فسيهرب الجبناء لأنهم مدربون على الاعتداء على المسالمين الضعاف فقط ، فإذا كشّر الضعيف عن أنيابه و استعد للدفاع عن نفسه فلن يجد البلطجى الجبان سوى الهرب وسيلة للنجاة .
أولئك الأبطال المتظاهرون من اجل مصر لا بد من تأمين طعامهم وشرابهم وأماكن نومهم ..
وياليت ان تتكون على وجه السرعة مجموعات منظمة لخدمتهم ، وأن تزحف اليهم آلاف الأسر لتكوّن من حولهم حزاما بشريا يحميهم ، وان تنتشر المظاهرات فى كل مدينة وقرية مصرية ، وأن يستمر التظاهر والاعتصام الى ان يرحل الكابوس الصفيق .
ومع ذلك فلازلنا نامل أن تستمر المظاهرات سلمية ـ ما أمكن ـ الى أن يتحقق الهدف منها وهو طرد مبارك وزبانيته من الحكم ، وتأسيس دولة علمانية مدنية ديمقراطية حقوقية فى مصر ، يكون هدفها تأمين حقوق المواطن المصرى الانسانية والسياسية والاجتماعية.
ثانيا
وحرصا على تحقيق هذا الهدف سلميا ، فإننا نتمنى أن :
1 ـ يتدخل قادة الجيش المصرى لحماية الشعب المصرى من بوليس مبارك ولالزام مبارك وحكومته بالاستقالة واسترداد ما قاموا بتهريبه من اموال الشعب المصرى مقابل تأمينه على حياته هو واسرته وزبانيته..
2 ـ فى ظل تامين الجيش المصرى للوطن والشعب المصرى يتم تكليف حكومة الظل مكان الحكومة المقالة ، ويتم إقامة البرلمان البديل مكان مجلس شعب مبارك وسرور ، ويتعاون المجلس الجديد مع الحكومة الجديدة فى تسيير الاعمال وفى ارساء اصلاح تشريعى تقوم به دولة ديمقراطية برلمانية غير مركزية يتحقق فيها الفصل بين السلطات وتوازنها والحرية المطلقة للرأى والدين والفكر ، ولا بد فيها من إلغاء وزارة الاعلام وإلغاء مباحث أمن الدولة وتقليص دور وزارة الداخلية وتقليص دورالسلطة التنفيذية لإعطاء مساحة أوسع للمجتمع المدنى ومنظماته ، وتحديد دور الجيش فى حماية الوطن بعيدا عن التدخل فى السياسة والحكم ، وتحديد دور الشرطة لتكون فى خدمة الفرد وحمايته.
وبعد اتمام الاصلاح التشريعى تقوم الحكومة المؤقتة باجراء انتخابات برلمانية تتكون على أساسها حكومة الحزب أو الأحزاب صاحبة الأغلبية وفق المعمول به فى بريطانيا والهند واسرائيل . بينما يظل الرئيس منصبا شرفيا .
ثالثا
بدون ذلك فقد تدخل مصر فى دوامة الفوضى وسفك الدماء ، وهذا ما لا يليق بالحضارة المصرية صاحبة أقدم دولة فى التاريخ ، كما لا يليق بالشعب المصرى صاحب أكبر رصيد من المفكرين والعلماء والرواد والنشطاء . مصر تستحق ذلك ، بعد كل الهوان الذى عايشته من مبارك ومن سبقه من الطغاة.
أخيرا
ليكن مبارك آخر طاغية يحكم مصر . ولتبدأ فى مصر دولة القانون والعدل والحرية والديمقراطية .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل نفس بشرية جسدان (18 ): (القضاء والقدر) والجسد الأزلى
- حق المرأة فى رئاسة الدولة الإسلامية : لمحة أصولية تاريخية: ا ...
- أيها الجلاّد : مقاومة سلطاتك شرف وعزّة ..وجهاد..!!
- بعد هرب طاغية تونس : مبارك الطريد ..بلا توريث ولا تمديد .
- نداء الى جنرالات الجيش المصرى : أليس منكم رجل رشيد ؟
- مشاركة المرأة فى صنع القرار : رؤية قرآنية.
- القرآن والواقع الاجتماعى (16 ) (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ ...
- القرآن والواقع الاجتماعى (15 ) (فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ ...
- لكل نفس بشرية جسدان( 17 ) ::العمل هو نسيج الجسد الأزلى
- القرآن والواقع الاجتماعى ( 14 ) ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِين ...
- وآه يا خوفى من آخر المشوار ..آه يا خوفى : تعليق على مذبحة كن ...
- بيان المركز العالمى للقرآن الكريم إستنكارا لمذبحة الاسكندرية ...
- تنوير العباد بأنواع الاستبداد
- القرآن والواقع الاجتماعى (13 ) :( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيك ...
- الدرة البهية فى المسألة الصينية : الصينيون قادمون .!!
- الى متى تظل مصر مطية راكب ؟ ..
- بداية محاكم التفتيش في تاريخ المسلمين
- إسرائيل بين ذبح البقرة وعبادة العجل
- بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم ردّا على فتوى قتل البرا ...
- لكل نفس بشرية جسدان: ) 16 ): التوبة بين الإيمان والعمل


المزيد.....




- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- اللواء سلامي: نحن المسلمون في سفينة واحدة ويرتبط بعضنا بالآخ ...
- اللواء سلامي: إذا سيطر العدو على بقعة إسلامية فإنه سيتمدد إل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - بيان المركز العالمى للقرآن الكريم بشأن مظاهرات يوم الغضب المصرى