أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القرآن والواقع الاجتماعى ( 14 ) ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ؟ )















المزيد.....

القرآن والواقع الاجتماعى ( 14 ) ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ؟ )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 21:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن والواقع الاجتماعى ( 14 ) ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ؟ )

القرآن الكريم لغة الحياة ، وما يقوله القرآن عن البشر يتجسد واقعا في حياة الناس ولا تملك إلا أن تقول ، صدق الله العظيم ":( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ؟ )( القلم 35 / 36 ).
أولا :
1 ـ الاسلام فى التعامل بين الناس هو السلام والمسالمة ، فالسلام أصل فى كلمة الاسلام. والايمان فى التعامل بين الناس هو ان يكون الشخص مأمون الجانب ،فالايمان من (الأمن ).
وكل انسان مسالم مأمون هو مسلم مؤمن بغض النظر عن عقيدته وعبادته .
أما الاسلام القلبى فهو التسليم والاستسلام والطاعة والانقياد لله جل وعلا وحده ، والايمان الذى ينجو به صاحبه من العذاب يوم القيامة هو الايمان بالله جل وعلا لا له سواه ، وعدم تقديس غيره وعدم الايمان بأنه له ابنا أو زوجة أو ذرية أو مثيلا أو شريكا فى ملكه .
وهذا الايمان القلبى والاسلام القلبى مرجع الحكم فيه لله جل وعلا وحده ، ومن يتدخل فى علاقة الانسان بربه بالارغام والاضطهاد والاكراه فقد جعل نفسه ندّا لله جل وعلا ، وإدعى لنفسه الالوهية دون أن يدرى ،أو وهو يدرى.

2 ـ هذا الذى يشّرع الاكراه فى الدين وينفّذه هو المجرم الحقيقى ، ولا يمكن أن يكون مسلما بالظاهر ( حيث يتناقض مع السلام والأمن والأمان إذ يستعمل العنف والقوة فى الاكراه وفى الظلم للناس ) ولا يمكن أن يكون مسلما مؤمنا بقلبه حيث يتدخل فى مجال لا يتدخل فيه رب العزة ، وهو حرية الانسان المطلقة فى الدين ،وأنه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، وان هناك مسئولية مترتبة على تلك الحرية ، وعلى اساسها سيقام للدين يوما هو (يوم الدين ) أو يوم الحساب ، وفيه يحكم الله جل وعلا بيننا كل البشر .
ونحن كلنا خصوم مختلفون فى العقائد ، ولكل منا عقيدته وفكرته عن الله ويعتقد فى نفسه الصواب ، ولا يصح للخصم أن يكون حكما على خصمه ، ولكن القاضى الذى يحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون هو رب العزة وحده ، والموعد هو يوم القيامة ( الحج 19 ). أى لله جل وعلا وحده الحكم فى العقائد المختلف فيها بين البشر ، فهو وحده فاطر السماوات والأرض وعالم الغيب والشهادة ( قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) ( الزمر 46 ). وبالتالى يكون مجرما وظالما للناس ورب الناس ذلك الذى يتدخل بالاكراه فى الدين وفى اضطهاد المخالفين له فى الدين والمذهب .

3 ـ وهذا المجرم ـ الذى لا يمكن أن يكون مسلما مسالما أو مسلما بعقيدته وقلبه حسبما يظهر من ظلمه وعدوانه ـ تراه بطل الأحداث المؤلمة فى مسيرة الاضطهاد الدينى والاكراه فى الدين ، بدءا من تاريخ وقصص الأنبياء السابقين الى خاتم النبيين فى حياته ـ بل فى تاريخ المسلمين من العصر العباسى وحتى الآن . ولدى أوربا كانت أفظع وأفجع .

4 ـ ولا يمكن أن يستوى فى ميزان رب العزة ذلك المسلم المسالم الساعى فى الخير وارضاء الله عزو جلّ مع ذلك المجرم الأثيم ، لذا يقول تعالى (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ؟ ).
ولكن فى الحياة الواقعية للبشر حيث ينتشر الظلم وحيث يحكم المجرمون ـ تجد العكس ، وهو أن يتعرض للظلم والاضطهاد الصالحون بأعمالهم المسالمون الدعاة للحق والخير والسلام والعدل ، ويتحكم فيهم المجرمون الذين يقلبون الحق باطلا والباطل حقا .
وحتى فى مجالات العمل المحايدة تجد أولئك الفجّار الظالمون المستبدون لا يقرّبون منهم إلا (أهل الثقة ) أى الذين يثقون فى ولائهم والذين يشاركونهم فى فسادهم وظلمهم ، يفتحون لهم أبواب التوظف والترقى التى يوصدونها أمام ذوى الخبرة الذين لا يجدون وقتا للرقص فى موكب المستبد .
5 ـ وما أروع قوله جل وعلا : (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّار ) ( ص 28 )، ولكن ماذا تقول حين يتحكم الفجار المستبدون المجرمون فى شعب بأكمله يذيقونه الظلم والقهر والتعذيب ، ثم لا يكتفون بالتحكم فى الدنيا بل يتحكمون فى الدين يضطهدون من يخالفهم فى المذهب أو فى الدين ، ويقيمون جنة ونارا فى الدنيا ، فمن ينافقهم ويوافقهم يحيطونه بالوظائف والمخصصات والمكافئات والعلاوات والأراضى والقصور و الشاليهات ، ومن يخالفهم فمصيره التعذيب والسجن والتشريد .

6 ـ ساد هذا تاريخ المسلمين والأوربيين ، ثم تحررت منه أوربا بالعلمانية التى هى أقرب شريعة بشرية لجوهر الاسلام ، وكاد المسلمون أن يلحقوا بالركب الأوربى فى التحرر لولا أن جاء الوباء الوهابى السعودى ثم الجراد العسكرى اليولوى (نسبة ليولية 1952 ).
ومن وقتها عدنا للخلف ، نجترّ كتب السلف ونعيد سنتهم ونسلك مسلكهم و نقترف نفس جرائمهم . وكما عانى وقاسى الصالحون وذوو الخبرة فى العصور الوسطى بسبب سيطرة المجرمين الفجار يعانى اليوم المصلحون المدافعون عن حقوق الانسان والحرية الدينية والعدل والديمقراطية . ويلحق بهم فى المعاناة المحايدون من أصحاب الخبرة الذين لا وقت لديهم للوقوف أمام باب السلطان واستمطار عطفه و التغنى بحكمته و توجيهاته .

7 ـ ونعود الى صفحة تاريخية فى مصر المملوكية لنقارن بين إثنين من علماء الدين اختلفا فى الاتجاه والمسار و المقدرة العلمية ، ولكن المناخ السىء كان فى صالح الشيخ السىء وضد الشيخ الصالح ، وهو ما يحدث الآن بالضبط .
ثانيا :
1 ـ ليس فى الإسلام رجل دين أو كهنوت ولكن فى الإسلام علماء دين ، وباب العلم بالدين مفتوح أمام كل ذي عقل وفهم ، وكان لعلماء الدين فى العصر المملوكي مكانة سامية فقد كانوا جزءا من السلطة السياسية وكانوا الممثلين للشرع والقائمين على تطبيق الشريعة بمفهوم ذلك العصر .
وعلماء الدين فى نهاية الأمر بشر منهم المخطىء والمصيب . ونعرض لتاريخ موجز لاثنين من علماء الدين فى القرن التاسع الهجرى ، هما ابن الشروانى وابن حريز.

2 ـ يعود أصل الشيخ ابن الشروانى الشافعي إلى مدينة " شروان " على بحر قزوين . دخل مصر بعد عام 830 هـ انهال عليه الطلبة للانتفاع بعلمه وانتهت إليه الرئاسة فى العلوم العقلية والتفسير . وصفوه بأنه كان " العالم العلامة فريدة دهره ووحيد عمره وأعجوبة زمانه " مع " جلالة قدره وكثرة وقاره وعفته الزائدة "، وقيل عنه إنه اشتهر بأنه لا يتردد إلى أحد مطلقا لا من أعيان الدولة ولا من غيرهم ، وقد طلبه الملك الظاهر جقمق مرات وهو يمتنع من ذلك، وكذلك كان أعيان الدولة الذين يزورونه يودون ألا يفارقوه لما يرونه فيه من الخير والصلاح والدين المتين فى الأقوال والأفعال ، وصار هو كلما زادوا فيه حبا يزيد عنهم بعدا . وكان من محاسنه أنه لم يدخل دار أحد من الرؤساء أو الأغنياء .
يقول عنه المؤرخ ابن الصيرفي " كنت حاضرا عند الشيخ فاني كنت ملازما لخدمته تارة أقرأ وتارة أحدثه فى أحوال التاريخ .. حتى لما يريد يتنزه لا يفارقني .. وكان يودنى ويعظمني .."
والملاحظ أن ذلك العالم الفذ لم يدخل سلك القضاة وكان أحق بأن يكون قاضى القضاة الشافعي فى زمانه .
ولكن انشغاله الزائد بالعلم وعزوفه عن التردد للسلطان وأعيان الدولة حرم مجال القضاء من علمه ونزاهته ليظل الوسط القضائي فى عصره مرتعا للقضاة المرتشين آكلي المال الحرام وأبرزهم الشيخ ابن حريز قاضى القضاة المالكي المعاصر للشيخ ابن الشروانى .
.
2 ـ ابن حريز حسام الدين المالكي كان أيضا وثيق الصلة بالمؤرخ ابن الصيرفي الذي ننقل عنه هذه المعلومات التاريخية ، يقول عنه ابن الصيرفي " ذاكرنى رحمه الله فى التاريخ .. وأجرى على فضلا جزيلا من الضحايا كل سنة وكان يودنى كثيرا وبيني وبينه صحبة أكيدة ..".
ونتتبع سيرته من خلال ما كتبه عنه ابن الصيرفي .
كان فى بدايته قاضيا فى منفلوط واشتغل بالزراعة واستئجار ديوان الدولة حتى ازدادت أمواله ومع ذلك زادت ديونه بسبب إسرافه لأنه كان يرشى السلطان وأمراءه بالأموال الجمة والخيول العظيمة حسبما يقول المؤرخ ابن الصيرفى.
وآتت السياسة أكلها فانتقل من منفلوط للقاهرة قاضيا للقضاة المالكية ، وازداد نفوذه فى الدولة ، فأصبح المسئول عن أملاك السلطان الزراعية والعقارية بالوجه القبلي ويحمل مالها فى كل سنة للخزانة ، "وكانت له كلمة نافذة فى الوجه القبلي بل وفى القاهرة ، فأنه كان هو القائم فى عزل على بن الأهناسى لما تخاصم معه ، وأخر الأمر تم عزله وقبض عليه وأخذ السلطان أمواله " وكله بسبب نفوذ القاضي ابن حريز .
وكان يسير فى موكب " يركب الخيول الجياد التى ثمن كل فرس منها ما يزيد على المائتى دينار ويركب البغلة والكنبوش ، واشترى الجواري الحسان البيض والأحباش الملاح، وهم عنده بكثرة ، ويبتاع العبد منهم بمائة دينار ويكسوه بمثلها .."
وشكاه الناس إلى أولى الأمر واتهموه بأنه وضع يده على عدة بلاد وجزائر واستولى عليها ، وعندما زاد فساده عزله السلطان ،وولى أخاه سراج الدين محله .
أخيرا
هذا يستدعى تذكر قوله جل وعلا : ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ؟ )( القلم 35 / 36 ) وقوله عز وجل (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّار ) ( ص 28 )، فهذا أنصع دليل على صدق الواقع القرآنى فى الحياة الاجتماعية للبشر حتى من بين الذين يزعمون الانتماء ـ ظلما وزورا ـ الى الاسلام ، وهم من الظالمين الفجار .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وآه يا خوفى من آخر المشوار ..آه يا خوفى : تعليق على مذبحة كن ...
- بيان المركز العالمى للقرآن الكريم إستنكارا لمذبحة الاسكندرية ...
- تنوير العباد بأنواع الاستبداد
- القرآن والواقع الاجتماعى (13 ) :( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيك ...
- الدرة البهية فى المسألة الصينية : الصينيون قادمون .!!
- الى متى تظل مصر مطية راكب ؟ ..
- بداية محاكم التفتيش في تاريخ المسلمين
- إسرائيل بين ذبح البقرة وعبادة العجل
- بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم ردّا على فتوى قتل البرا ...
- لكل نفس بشرية جسدان: ) 16 ): التوبة بين الإيمان والعمل
- واخيراً .. لا مفرّ من الدم ..!! رسالة الى البرادعى والنخبة ا ...
- وضاع شادى
- العلمانية بين الاسلام والأديان الأرضية
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى ) 12 ) ( إِنَّ رَبّ ...
- سلاّمة القس
- لكل نفس بشرية جسدان ( 15 ):التوبة والصراع بين الخير والشر فى ...
- ( تقتل زوجها انتقاماً لابنها)( إغتيال الخليفة مروان بن الحكم ...
- لكل نفس بشرية جسدان: ) 14 ) : التوبة وتطهير الجسد الأزلى.موع ...
- فى ظل تطبيق الشريعة : بنت السلطان تقع في غرام فضيلة الشيخ
- لكل نفس بشرية جسدان: ) 13 ) : التوبة الأخروية بين الجسد الما ...


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القرآن والواقع الاجتماعى ( 14 ) ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ؟ )