حكم قطري يحرم المنتخب العراقي لكرة القدم من بطولة أمم أسيا

قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 14:48
المحور: عالم الرياضة
    

أنتهتمباراة المنتخب العراقي والمنتخب ألاسترالي في بطولة أمم أسيا لكرة القدم والمقامة في الدوحة وبقيادة حكم قطري (متحيز بأمتياز مع سبق الاصرار والترصد) بفوز المنتخب ألاسترالي بالدقيقة الاخيره من الشوط الاضافي الثاني بهدف واحد يتيم هذا هو موجز مقتضب للمباراة لقد بدء الحكم القطري وطاقمه التحكيمي بعد مرور (25)ثانية من بداية المباراة بأحتساب الاخطاء ضد الفريق العراقي وأشهار البطاقات الصفراء ضد أبرز لاعبيه بدون وجه حق مما حيد لاعبي المنتخب من الاحتكاك بلاعبي الخصم خوفا من البطاقات الحمراء التي قد تؤدي بكارثة بمنتخبنا الوطني وأنا أسأل هذا الحكم الذي يبدو لي من ملامح وجهه من أصول هنديه أو باكستانيه ولا أعلم كيف تسلل أجداده لدولة قطربأنه كان أستراليا أكثر من ألاستراليين يضاف الى عدم أحتسابة ركلتي جزاء مؤكدتين لفريقنا بشهادة لجنة تقييم الحكام والمنقوله على الفضائيات الرياضيه ومنها الفضائيه الرياضيه العراقيه وبتحليل منطقي أن هذه الخساره غير المستحقه لاسود الرافدين سببها أربعة عوامل رئيسية أولهم الاتحاد العراقي لكرة القدم والمتمثله برئيسه السيد حسين سعيد أذ كان من واجبه أن يتشاور مع رئيس الاتحاد ألاسيوي لكرة القدم السيد محمد بن همام لاختيار طاقم تحكيم محايد من دول غير مشاركة بالبطوله لاهمية المباراة وحساسيتها وثانيهما القيادة الرياضيه في العراق وبعد وضوح تصرفات الحكم القطري المتحيز أن تبلغ رئيس الوفد العراقي السيد عبد الخالق مسعود بالانسحاب من المباراة ووضع الاتحاد ألاسيوي واللجنة المنظمه للبطوله بموقف لايحسدون عليه والشيء الثالث هو مدرب المنتخب العراقي السيد سيدكا ألذي لم يقرأ المكباراة بشكل جيد لاشراكة ثلاثة لاعبين غير جاهزين بدنيا بسبب أصابات بمباراة سابقه مع تيسر لاعبين بدلاء جيدين مما أضطر للتبديا ألاضطراري بوقت مبكر من المباراة والسبب ارابع والاهم هو الحكم القطري ألذي أدار المباراة وهو متشنجا ومهزوزا لان منتخب بلاده المنظم للبطولة قد أقصاه الفريق ألاوزبكيويتضح جليا بان هذا الحكم قد تلقى تغذية عكسيه مبرمجهلفرض خسارة غير مستحقة لاسود الرافدين ألذين قاتلوا الفريق ألاسترالي بشجاعة طيلة (120) دقيقة ومن المفاراقات التي تبين ضعف شخصية الاتحاد العراقي لكرة القدم بان البطولة قد خلت من أي طاقم تحكيم عراقي رغم أن الفريق العراقي هو بطل امم أسيا للنسخة السابقه فلماذا يا أيها الحكم المتحيز المتخاذل المرتشي تحرم البسمه من شفاه ملايين العراقيين ولماذا تستكثر أبتسامه خجولة لارمله عراقيهوضحكة طفل بريء هل تعلم لولا هؤلاء العراقيين النشامى من (أولاد الملحة) لما أرتديت عقالا فوق كوفيتك فاللعنة علك الىة يوم الدين وألف تحية لاسود الرافدين ولكل من شجعهم من داخل العراق وخارجه وسيبقى التأريخ يسطر بأن العراقيين هم أسياد أسيا وحسبي الله ونعم الوكيل

#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل