أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مهند السماوي - هكذا تكلم المعتوه!














المزيد.....

هكذا تكلم المعتوه!


مهند السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 19:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هكذا تكلم المعتوه!
بعد الانتصار التاريخي الخالد للثورة التونسية...بدأت بعض الدول الغربية في تهنئة الشعب التونسي بأنتصاره والدعوة الى الهدوء ودعم الاستقرار وبطريقة اقرب للتكفير عن ذنوبها القبيحة في مساندة ودعم النظام البائد وفي محاولة اخيرة لسحب البساط من وصول المعارضين للهيمنة الغربية الى السلطة!...
في الاتجاه المعاكس كانت الشعوب العربية ومعها بقية شعوب العالم الحرة، تظهر فرحها العارم بأنتصار ثورة المسحوقين في تونس بعفوية دالة على سلامة السريرة وطهارة النفوس المتعبة الخالية من النفاق الاجتماعي... وكعلامة اخيرة على وحدة الالم والهم والتوق للتغيير الذي طال انتظاره!...
من هنا خرج علينا معتوها قبيح الخلقة والاخلاق! سيء السيرة والسلوك...يسمى القذافي! لايفهم من كلامه ولو بمحاولة لتجميع بعض العبارات المتنافرة الدالة على السفاهة والحماقة لكي نتبين ماهيتها ومقاصده منها لنتوصل الى درجة معينة لنفهم اولها من اخرها،ولكن هيهات!...
خرج هذا المعتوه،ليس بشجاعة مزيفة كما يتصورها البعض،بل لان المعتوهين عادة لا يفهمون محيطهم بسبب ضعف مداركهم العقلية! ليكسر حاجز صمت زملائه العرب المرعوبين في مخابئهم السرية! ليقول ما يقول من كلمات قبيحة دالة على غباء وانعدام احترام حقوق الاخرين وايضا انغماس لا حدود له في الجريمة والرذيلة!... ليهاجم بخطابه الشعب التونسي الثائر ويعلن بصراحة دعمه للديكتاتور الهارب بن علي ونظامه المتهالك وكأن الجميع بلا عقل او غير قادر على فهم وادراك حقيقة وبشاعة وفساد النظام الاستبدادي السابق،حتى يبين لهم مدى فداحة الخطأ بطرده وخسارتهم له وكأنهم احد نمور المعجزة الاسيوية!!...ليس هذا فحسب بل لم يترك المعتوه من تهجمه موقع ويكيليكس الذي كشف اسرار وكواليس السياسة الدولية ومدى الانحطاط والفساد الذي تسير عليه منذ بدء الخليقة ولحد الان!.
هل الاخرين اغبياء او حمقى،حتى يعلن شرعية بن علي او يدعو التونسيين لانتهاج طريق الجماهيرية المتهالكة!...من اين أتت الشرعية لك ايها المعتوه حتى تمنحها للاخرين أمثالك!.
اذا كان الاحرار لا يتحملون رؤية المعتوه القذافي وسماع كلماته القبيحة الغير مفهومة في معظمها والدالة على غباء وتخلف وهمجية وانحطاط وفساد لاحدود له لبضعة دقائق!... فالعون والصبر والسلوان للشعب الليبي المنكوب والذي يرى هذا المعتوه المتكامل في قبحه لدرجة يندر ان يصل اليها فردا عاقلا ،يوميا في كل مكان وهو الذي ابتلى بهذا المعتوه ونظامه الاجرامي الفاسد الذي وصل للسلطة بغفلة من الزمن وبتواطئ صناع السياسة الدولية لغرض الحفاظ على مصالحهم الانية!.
هل يدرك هذا المعتوه ان مصيره المحتوم سوف يكون مثل زميليه السابقين،صدام والهارب بن علي؟! ولكن الذي يؤخر هذه النهاية المحتومة ولو مؤقتا هو وجود النفط الليبي والمصالح الدولية المرتبطة به.
لقد آن الاوان لاحرار الشعب الليبي ان يكسروا حاجز الخوف والرعب من هذا المعتوه ونظامه الارهابي الفاسد والمتحكم بمصيرهم وبمستقبلهم والذي صادر حريتهم وكرامتهم لاجل البقاء في هذا الكرسي الزائل...
لقد آن الاوان لكي تكونوا احرار في دينكم ودنياكم.
ان دماء شهدائكم تستصرخكم...حي على الجهاد،حي على الثورة!.
ان شعوب العالم الحرة سوف تنتظر الشرارة التي تزيل هذا الكابوس من ارض ليبيا التعيسة!...وكل وسائل الاتصال الحديثة سوف تخدم تلك الثورة المنتظرة...وكل القلوب والحناجر سوف تكون معها.
لا مجال للانتظار مادامت النفوس منتعشة بأنتصار ثورة الجوار!...
من يريد الفخر والحرية... فعليه تكرار ثورة تونس الكبرى!.
يا احرار العالم .....اتحدوا!



#مهند_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس الحرة
- نكبات وأحزان
- خارج المكان
- بغية الباحثين
- الشرارة
- ثقافة الاستهلاك والادخار-القسم الثالث
- ثقافة الاستهلاك والادخار-القسم الثاني
- ثقافة الاستهلاك والادخار-القسم الاول
- شبكة القراءة العالمية
- هوامش حرة
- صرعات جنونية
- ارتفاع بلا تخطيط
- عندما تظهر الحقيقة!
- الاستهلاك والادخار والتنمية
- دعونا نزور الانتخابات
- نزاع عبر الاثير
- عولمة الانفصال!
- من اسفار المكتبة:السفر الخامس
- رسالة الادب
- الثورة النفطية الجديدة!


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مهند السماوي - هكذا تكلم المعتوه!