أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أنور يونان - رئيسة الجمهورية التونسية














المزيد.....

رئيسة الجمهورية التونسية


أنور يونان

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 19:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



ماذا لو توج التونسيون ثورتهم الديموقراطية باختيار امرأة لرئاسة الجمهورية ؟
فعلهم هذا لن يكون، فقط، مجرد دعوة لنصف المجتمع ليحتل دوره كاملا في التطوير والتقدم، بل سيكون ردا "بليغا وحاسما" على الاستبداد الديني / السياسي الذي يسود العالم العربي اليوم ويتحكم برقاب العباد وينهب خيرات البلاد.
سيكون الرد البليغ والحاسم للديموقراطية المنتصرة في تونس على بن لادن والخامنئي و"كهنتهما" الذين استخدموا مواقعهم "القوية" في المجتمعات المتخلفة لقيادة ردة دينية قروسطية تنشر سمومهم القاتلة في هذه المجتمعات، فتنهكها وتدمر العقول المبدعة فيها إلى عقود قادمة. (ولعلنا لا نبتعد عن الحقيقة كثيرا حين نقول إن هؤلاء "الكهنة" يخدمون المصالح الاستعمارية وإسرائيل، عن جهل أو عن دراية، مقابل الدعم "غير المنظور" الذي يتلقونه من هذه المصالح وهذه "الإسرائيل"، سرا وعلانية.)
وسيكون الرد البليغ والحاسم للديموقراطية المنتصرة في تونس على جنرالات العسكر والمخابرات، الذين ضربوا عرض الحائط بمسؤولياتهم في الدفاع عن الأوطان ضد العدو الخارجي وحماية ممتلكات المواطنين وحرياتهم، واستخدموا مواقعهم "القوية" في الدولة لقيادة "مافيات" سيطرت على جميع مفاصل الحكم، فأرعبوا المواطنين وأذلوهم وقاموا بسرقة الوطن والمواطن دون أن يخشوا رقيبا أو حسيبا. (ولعلنا لا نبتعد عن الحقيقة كثيرا حين نقول إن هؤلاء "الجنرالات" يخدمون المصالح الاستعمارية وإسرائيل، عن جهل او عن دراية، مقابل الدعم "غير المنظور" الذي يتلقونه من هذه المصالح وهذه "الإسرائيل"، سرا وعلانية.)
ولعله من نافل القول إن انتخاب امرأة لرئاسة الجمهورية التونسية سيكون ردا بليغا وحاسما على فساد الذكورة "المتورمة" لدى الرجل العربي المتخلف الذي لا يزال يختال بها معتقدا أنه لا يزال محور الكون.
هي خاطرة لمعت في الذهن وأنا أشاهد وأستمع للصوت الرائع لمنشدة على القناة الفضائية التونسية وهي تنشد للخالد أبو القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة.. ". فتمنيت أن تستمر المرأة بـ"الإنشاد" في منصب رئيس الجمهورية كي تمحو آلاف الأميال التي تفصل الملوك والرؤساء عن "الشعب الذي يريد الحياة" في العالم العربي المنكوب بهم وبالمافيات التي تحيطهم.



#أنور_يونان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الزحفطون
- قانون ساكسونيا
- أوبابا .. / أوماما
- كوابيس خالتي وضحة


المزيد.....




- إسرائيل تواصل قصف خيام نازحين بغزة، وحماس ترفض إدراجها في -ا ...
- فوضى تضرب اختبارات فحص الأنوثة للرياضيات قبل بطولة العالم لأ ...
- -أنا مستاءة لكنني ممتنة-.. شاهد رد فعل امرأة بعد سقوط رافعة ...
- حماس: إدراجنا على قائمة سوداء أممية بشأن العنف الجنسي يفتقر ...
- سوريا.. مقتل امرأة بهجوم مسلح استهدف سيارتين قادمتين من السو ...
- دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟
- التحرّش في أماكن العمل: ثقافة “تسكيت” النساء وقوانين بحاجة ل ...
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟
- تقرير: العنف الجنسي في النزاعات زاد بنسبة 25% العام الماضي


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أنور يونان - رئيسة الجمهورية التونسية