أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نضال العزاوي - لِمَ تستأذنكم النساء؟














المزيد.....

لِمَ تستأذنكم النساء؟


نضال العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 20:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لِمَ النساء في بلداننا مضطهدات؟ لم النساء تُقيد حريتهن! لِمَ العنف والكبت والحرمان! ومن أين تُستمد هذه القوانين الجائرة!
تساؤل يجرُ تساؤلات عديدة وبإسم القوانين الوضعية التي خطها رجال لهم أمهات، عمات، وخالات، أخوات، وزوجات، وبنات.
تُجردُ المرأة في بلدنا من أبسط حقوقها وتعاني من القوانين الذكورية التي تعتبرهن نقطة الضعف في هذه المجتمعات المهضومة الحقوق أصلاً المنخورة بالتقاليد والعادات البائسة التي حلت محل الجيد والراقي منها وفرضت عليها القيود تلو القيود التي كبلتها وحدت من انطلاقاتها كإنسان واختياراتها لتسمو وتبني معاً مجتمعاً صحياً عادلاً.
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها........ وكيف تكون الأم مدرسة إذا حُكمت بقوانين هي رافضة لها ولا قناعة بها فكيف سيكون الجيل وتربيته على مفاهيم قسرية مشوهة مشبعة بالخوف والترهيب لكل مفهوم وجد على هذه الشاكلة.
لمّ يحكمنا نصف المجتمع؟ والنصف الثاني يكاد أن يكون مهمشاً لا دور لهُ إلا بما يُملى عليه وفق حجج وتبريرات بعضها قسري بالعنف المتزايد المربوط بأسماء شتى.
المرأة العراقية وعلى مدى السنين ومنذ العشرينات تناضل وتساهم في جميع النضالات لتفتح الأبواب المرصودة بوجهها ،تارة باسم الدين وأخرى باسم التقاليد والأعراف، وبأسماء جديدة مستوردة، هذه المرأة التي وقفت كتفاً بكتف تدافع عن حقها وشاركت في كافة النضالات الوطنية ، سجنت واعتقلت، عذبت واغتيلت، واستشهدت لكنها لم تنل كافة حقوقها وما زالت تعاني من التهميش بينما يتمتع الكثير من الرجال بكل مستلزمات الحقوق ووفق القوانين الذكورية.
المرأة العراقية، ربة البيت، عاملة، موظفة، خريجة جامعة، عالمة، مثقفة، كاتبة، شاعرة، من حقوقها الطبيعية المشاركة في رسم وتخطيط لمسار مجتمعنا وللقوانين التي تحكم البلد، أوليس هي النصف الآخر من المجتمع؟ أم فقط يأخذ من قبل البعض كإعلام دعائي؟
نعم أنها النصف المكمل الذي يضفي على الحياة رونقها وبهاءها، أنها النصف الذي يحملُ المستقبل ويحقق استمرار الحياة وديمومتها، ومع أهميتها الكبيرة ودورها كحاضنة للأجيال فان استحقاقها هو التجاوز على حقوقها والتنكر الفظ لفاعليتها في المجتمع
إن المرأة العراقية ستبقى تناضل من اجل مجتمع خالي من التفرقة والاضطهاد ومن اجل العدالة الاجتماعية والحقوق المتساوية في كل مجالات الحياة.
لن تستأذنكم النساء للحصول على حقوقها المشروعة بل تطالب جميع الشرفاء والخيرين بالوقوف مع كفاحها، لن تستأذنكم المرأة لأنها ستواصل نضالها على الرغم من الظروف القاسية التي تمر على عراقنا الحبيب وسوف تنتصر قضيتها وتتحقق مطالبها العادلة بموآزرة كل الخيرين من أبناء وطننا المجيد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين النجوم تلألأت آخر نجمة رواية مصطفى محمد غريب/ ما بين الخ ...
- العدد 13 لمجلة صوت الوطن الثقافية التي تصدر في النرويج


المزيد.....




- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نضال العزاوي - لِمَ تستأذنكم النساء؟