تدين وتستنكر استمرار السلطات التونسية بأستخدام العنف ضد ابناء الشعب التونسي الشقيق

حركة العمال النقابية الديمقراطية في الجمهورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 07:44
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

حركة العمال النقابية الديمقراطية في الجمهورية العراقية

تدين وتستنكر استمرار السلطات التونسية بأستخدام العنف ضد ابناء الشعب التونسي الشقيق

يواصل ابناء الشعب التونسي الشقيق من عمال وكادحين وعاطلين عن العمل احتجاهم مطالبين الحكومة بتقديم حلاً حقيقياً لمشكلة البطالة والاوضاع الاقتصادية المتدهورة لعموم الشعب واستنكاراً لموقف الحكومة التونسية من قضيتهم وتظاهراتهم السلمية .

ان حركة العمال النقابية الديمقراطية اذ تدين وتستنكر الاجراءات التعسفية التي اتخذتها الحكومة التونسية من اطلاق النار على المواطنين وقتل عدد من الابرياء في عدد من المناطق والعاصمة واقتحام لعدد من مقرات الاتحاد التونسي للشغل واتلاف محتوياته ،واعتقال اعداد كبيرة من المواطنين انما هو تعبير عن عجز هذه السلطات في تقديم الحلول الناجعة لحل المشكلات التي يعاني منها كادحي تونس .

ان حركتنا اذ تعرب عن تضامنها الكامل مع حق الطبقة العاملة التونسية في حرية التعبير والتظاهر السلمي من اجل الحقوق المشروعة طبقاً لما تضمنته المواثيق الدولية وحقوق الانسان ، وتطالب بأطلاق سراح المعتقلين من المتظاهرين كافة نتيجة هذه الممارسات السلطوية الجائرة . وتوفير حق فرص العمل للعاطلين وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.


عاش نضال الطبقة العاملة التونسية

لتتعزز وحدة التضامن الاممي مع كل الشعوب المضطهدة

النصر الاكيد حليف الجماهير وعموم كادحي شعوبنا



حركة العمال النقابية الديمقراطية

في الجمهورية العراقية

بغداد 12 / كانون الثاني / 2011

#حركة_العمال_النقابية_الديمقراطية_في_الجمهورية_العراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات