بلاغ

حركة العمال النقابية الديمقراطية في الجمهورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 37 - 2002 / 1 / 16 - 09:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بلاغ


عقدت الهيئة القيادية لحركة العمال النقابية الديمقراطية في الجمهورية العراقية، يوم 10 كانون الثاني 2002، اجتماعا اعتياديا .

وبحث الاجتماع اوضاع الطبقة العاملة العراقية، ولاحظ استمرار تدهورها، بفعل اصرار النظام الدكتاتوري على نهجه المعادي للعمال ومصالحهم وحقوقهم، وبضمنها النقابية، ونتيجة التأثيرات المدمرة للحصار الدولي المفروض على شعبنا. واشار الاجتماع الى ان عامة كادحي بلادنا وجماهير الشعب الواسعة، يشاركون الطبقة العاملة معاناتها، وان انتهاء هذه المعاناة الشديدة مرهون بسعيهم جميعا ، متكاتفين مع قوى شعبنا الوطنية المخلصة، التي يجب ان تعجل في توحيد جهودها، للخلاص من النظام الدكتاتوري ومن الكوارث التي جلبها للشعب والوطن، خاصة كارثة الحصار الدولي.

وتابع الاجتماع كذلك اوضاع الطبقة العاملة في اقليم كردستان، التي تبقى - رغم بعض التحسن - صعبة، بتأثير عوامل مختلفة، ليس آخرها تضافر الحصارين على الاقليم: الحصار الدولي وحصار السلطة الدكتاتورية في بغداد.

وتناول الاجتماع كذلك التطورات في الاراضي الفلسطينية، الناجمة عن نهج حكومة شارون الارهابي الدموي ووحشية قوات الاحتلال، وادان بشدة سياسة حكام اسرائيل وممارساتهم، واكد التضامن الكامل الثابت مع الشعب الفلسطيني في كفاحه البطولي من اجل اقامة دولته الوطنية ذات السيادة، وعاصمتها القدس.

وفي شأن التطورات على الصعيد الدولي، ندد الاجتماع باحداث 11 ايلول الارهابية، كما شجب الحرب ضد افغانستان، التي اشعلت باسم مكافحة الارهاب، وعبر عن رفضه مخطط توسيع هذه الحرب ليشمل بلدانا اخرى، بينها العراق.

واختتمت الهيئة القيادية للحركة اجتماعها بدعوة قوى المعارضة العراقية جميعا الى جمع كلمتها وتوحيد طاقاتها، والعمل على درء المخاطر المحدقة ببلادنا، وعلى انقاذها من الدكتاتورية والحصار الدولي.

واتخذت الحركة عددا من القرارات لدعم عملها على كافة الصعد.





حركة العمال النقابية الديمقراطية في الجمهورية العراقية

اربيل - 10/1/2002

#حركة_العمال_النقابية_الديمقراطية_في_الجمهورية_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات