أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد زكريا توفيق - نيتشة والرجل السوبرمان















المزيد.....

نيتشة والرجل السوبرمان


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 14:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فريدريك نيتشة (1844-1900م)، هو أحد ثلاثة فلاسفة تأثروا بفلسفة كانط. الآخران هما كيركجارد وماركس. لم يناد نيتشة بفلسفة جديدة لنقد العقل المحض، كما فعل كانط، لكنه طالب بنوع جديد من البشر، الإنسان الأعلى (Superman).

والده قس بروتستانتي، كان مربيا للعديد من أبناء الأسر الملكية. عاش الإبن فريدريك حياة مدرسية عادية. عاصر في شبابه الوحدة الألمانية وزعيمها بسمارك. توفى والده وهو في سن الخامسة عشر. تأثر بالفيلسوف الألماني شوبنهور. عشق الموسيقى الكلاسيكية وخصوصا موسيقى بيزيه وفاجنر.

درس نيتشة اللغات القديمة والفلسفة الإغريقية القديمة وتأثر بفلسفة أبيقور. خدم في الجيش الألماني، وسقط أثناء الخدمة عن صهوة جواده، مما تسبب في إعفائه من باقي مدة الخدمة بالجيش.

كان طالبا نابغة. عين مدرسا للأدب اليوناني القديم في جامعة بازيل في ألمانيا، وهو في سن الرابعة والعشرين. ورث منذ طفولته مرضا مزمنا جعله يتعاطى الكورال كمخدر لتخفيف آلامه. أصيب بالجنون قبل وفاته. طاف كل أوربا وحيدا فريدا.

بدأ بكتاب مولد المأساة الذي يتحدث فيه عن الأساطير الإغريقية وارتباط الحضارة بالموسيقى. كان يرى تعاليم المسيحية المسالمة انحطاطا، وأن الأخلاق الحقيقية، تنحصر في النمط الإغريقي الذي يمجد القوة والفن. كان يستخف بالرقة والنعومة وطيبة القلب التي رآها من صفات المسيحية.

كان نيتشة شاعرا وعالم لغويات متميزا وناقدا وكاتب نصوص بارعة العذوبة. كتب عن الأخلاق وعن موضوعات فلسفية معاصرة مثل: النفعية والمادية والمثالية والرومانسية الألمانية والحداثة وغيرها. يعتبر أحد رواد الفلسفة الوجودية وما بعد الحداثة. معظم أعماله عن الإنسان الحديث، في عالم غاب فيه الإله. اختلف في تفسير أعماله النقاد.

كان يرفض الأفلاطونية والمسيحية الميتافيزيقية. ابتعد عن أفكار كلا من كانط وهيجل والفكر الديني. كان يعتبر القيم السائدة والأخلاق المتوارثة، ما هي إلا قيم وأخلاق خطرة.

قدم تصورا مهما عن تشكيل الوعي والضمير عند الإنسان، بالإضافة إلى إشكالية الموت. كان يرفض التمييز العنصري، لكنه رفض أيضا المساواة بشكلها الإشتراكي الليبرالي.

كان نيتشة مفكرا إنطوائيا، يفضل السير في دروب جبال الألب وحيدا على أن يكون في مدرجات الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، التي هجرها وهو في منتصف الثلاثينات من العمر. أمضى معظم وقته، يحاول التخلص من تأثير أحداث الطفولة التي مر بها. مثل تعاليم مارتن لوثر الدينية، القومية الألمانية، وكذلك تأثير أمه وجدوده وخالاته وأخته عليه.

نجح نيتشه في بعض هذه الجهود، وأخفق في الباقي. كانت النتيجة، هذا السيل الوافر من المؤلفات الفلسفية الغريبة، التي لم نشاهد مثلها من قبل. تحت عناوين مثل: تاريخ المأساة، وراء الخير والشر، إنتساب الأخلاق، هكذا تكلم زرادشت، سيرة ذاتية تحت عنوان "هو ذا الرجل"، إلخ.

عندما أصيب نيتشة بمرض شديد وشارف على الموت، طلب من أخته أن لا تدعوا قسيسا ليقول التراهات على قبره. وقال لها: "أريد أن أموت وثنيا شريفا". لكنه شفي وذهب إلى جبال الإلب لكي يتعافى. هناك كتب أشهر كتبه: "هكذا تكلم زرادشت". حيث مزج فيه الفلسفة بالشعر، ونقد فيه مبادئ الأخلاق التقليدية، مناديا بفلسفة أخلاقية جديدة.

يبدأ الكتاب بقصة النبي الفارسي زرادشت، الذي نزل يدعو الناس إلى الإنسان الأعلى، السوبرمان. هو إنسان يعتبر أرقى في التفكير والأخلاق وأشجع من الإنسان الحالي. يلتقي زرادشت بكهل يتعبد ويدعو الرب، فيتعجب زرادشت ويقول:"أيعقل أن هذا الرجل العجوز لا يعلم أن الرب قد مات وأن جميع الآلهة ماتت أيضا".

يواجه زرادشت صعوبة كبيرة في البداية في إقناع الناس بدعوته، إذ كانوا ينصرفون عنه للتمتع بمراقبة رجل يمشي على الحبل. لكن الرجل يسقط من ارتفاع شاهق، فيأخذه زرادشت بين ذراعيه ويخبره بأنه يفضله على الجميع ويحبه، لأنه عاش حياته برجولة وشرف، معرضا نفسه للخطر.

نظرية نيتشة في المعرفة (epistemology)، نظرية أصولية ترجع إلى عصر السوفسطائيين. نظرية نيتشة تسمى المنظورية (perspectivism). اشتقها من دراسته لفقه اللغة.

الدارس لفقه اللغة واللغات القديمة، يعرف أن الكتب المقدسة مثل الإنجيل والتوراة والمشنا والزبور والفيدا والأبنشاد، وكتب مثل الإليازة والأوديسة، وألف ليلة وليلة، وغيرها، ليست ترجمات لوثائق واضحة ثابتة تعتبر وثائق أصلية حقيقية. إنما هي مجرد تجميع لكلمات وحروف باهتة وغير كاملة، متعارضة في معظم الحالات، مكتوبة على أجزاء من رقاع جلدية وشظايا فخارية أو ورقية متآكلة.

يعتقد نيتشة أن هذه الأسفار القديمة ليست أصولا أصلية. كل منها كتبت بناء عن قرارات أخذها الجامع لهذه النصوص من تلك الشظايا والمترجم لها. هذه القرارت لا يمكن أن تكون مستقلة عن المترجم وثقافته ومعتقداته وحالته المزاجية.

لكنها، لا بد أن تكون متأثرة بعدة عوامل مختلفة. مثلا، المنتج النهائي كما يتخيله ويريده المترجم، كذلك تفسيره الشخصي لمعني الكلمات، علاقة الأجزاء بعضها ببعض، ما يعرفه الكاتب أو المترجم مسبقا عن الموضوع، ما يدور حوله من سياسة وأقاويل، وما يعتنقه من عادات، إلخ.

ما يحدث في عالم الكلمات، يحدث أيضا بالنسبة لعالمي الواقع والمعرفة. كما أن الأسفار القديمة ليس لكل منها أصل واحد صحيح يمكن النقل منه بثقة مطلقة، كذلك المعرفة ليست لها معطيات ثابتة حقيقية.

مفاهيم مثل: "المثل" أو "الجوهر" أو "الهيولي" أو "الله" غير موجودة في حد ذاتها. إنما الموجود فقط هو شظايا متفرقة من المعطيات، تخيلات وتفاسير في حالة فوضى أو في حالة فيض متصل، نقوم نحن بتشكيلها وترتيبها حسب إرادتنا.

هذا يعني أنه لا توجد معرفة حقيقية حسب المفهوم الأفلاطوني (المثل). كل المعارف من اختراعنا، لأنها أسيرة اللغة. اللغة أكاذيب، وكل المعارف أيضا أكاذيب. والأكاذيب خداع للنفس. الناس التي تخدع نفسها تفعل ذلك وتسميه معرفة.

يقول نيتشة، إذا كان لابد من الكذب، على الأقل يجب أن يكون كذبا خلاقا. ولكي يكون الكذب خلاقا، يلزمنا ما اسماها شوبنهور "إرادة القوة". يسمي نيتشة "إرادة القوة" أيضا ب "دافع الحرية".

يقول نيتشة أن غرائزنا البيولوجية وأفكارنا ولغاتنا، هي العوامل التي تجعلنا نخدع أنفسنا. هي التي تشكل ما نسميه "إرادة القوة" أو "دافع الحرية" عندنا.

اللغة التقليدية عند نيتشة تبنى على الكذب. فمثلا، ليست هناك ورقتي شجر يشبهان بعضهما في كل شئ. بالرغم من ذلك نسمي كل ما ينبت من الأغصان أوراق شجر. سواء كانت الشجرة، شجرة تين أو تفاح أو موز.

بلورة الثلج شكلها سداسي. ولا توجد بلورتان متشابهتان في الشكل. بصمة الإصبع في الإنسان تختلف من شخص لآخر. ولا توجد بصمتان متشابهتان. اللغة هنا عبارة عن أداة لتشويه الحقيقة، وطرق تقريبية لفهمها.

اللغة ينتج عنها أكاذيب تستعبدنا في حياتنا. لكن كون اللغة تكذب، هذا يجعلها أداة قادرة على الإبتكار والخلق. تتمثل في الشعر والبلاغة والمحسنات البديعية من طباق وجناس وسجع، إلخ. وقد قيل أن أعذب الشعر أكذبه. وكان الرازي يقول: "كل شاعر ترك الكذب، والتزم الصدق؛ نزل شعره ولم يكن جيداً". انظر إلى أبيات عنترة وقل لي بالله عليك، أليس هذا كذب جميل:
ولقد ذكرتك والرماح نواهل - مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها - لمعت كبارق ثغرك المتبسم

إذا لم يكن أمامنا سوى الأكاذيب التي تتمثل في الشرح والتفسير والترجمة لشظايا المعارف الغير واضحة، التي تصلنا متفرقة أو في سيل متصل، فماذا نفعل؟ يقول نيتشة، الكذب الذي يعلي شأن الإنسان هو الذي يجب أن نأخذ به. باقى أنواع الكذب مصيرها الفناء.

لذلك يقول نيتشه، أن إرادة القوة يجب أن تكون مليئة بالضحك والرقص والسرور، علينا أن نلوم أفلاطون والمسيحية. لأنهما في سبيل طلب الحياة الأخرى، قاما بالتضحية بالحاضر والواقع كما نعرفه. أي أنهما رفضا الإعتراف بالواقع كشظايا متفرقة، يجب علينا تشكيلها حسب إرادة القوة.

اعتقد نيتشة أن الحل الديني لعدم معقولية الحياة الذي جاء في أعمال كيركجار أبو الوجودية، بالنسبة للإنسان الحديث، هو حل غير مقبول بالمرة. غير مقبول لأنه يفترض ضعف الإنسان وعجزه، ويصوره كائن جبان مرعوب خانع لا حول له ولا قوة.

الحل الديني يؤدي إلى تغريب الإنسان عن ذاته، ويفقده الثقة في نفسه كلية، ويجعله يضع ثقته المطلقة في "الرب"، راجيا أن يرضى عنه، متوسلا إليه لكي يحل مشاكله.

الحل الديني عند كيركجار، كما يراه نيتشة، غير ممكن الآن، لأن الرب قد مات. مقولة "موت الرب"، هي أشهر مقولة جاءت في كل أعمال نيتشة الفلسفية.

في كتابه "العلم الجزل"، يخبرنا عن قصة المجنون الذي يسير في رائعة النهار حاملا مصباحا، يذهب به إلى السوق للبحث عن الرب. ثم يقف ليعلن على الملأ: "مات الرب، لقد قتلناه أنا وأنت ".

الرب الذي أماته نيتشة، ليس هو الرب الأبدي خالق كل شئ. إنما نيتشه كان يعني، موت إيماننا المطلق بالرب. ألا يعني هذا أننا نكون قد فقدنا بموت الرب، الأساس الذي بنينا عليه مفاهيمنا للحق والعدل والأخلاق؟ الم يعتمد ديكارت على وجود الرب كضمان لصحة أفكاره وحمايتها من عبث الشيطان؟ الرب عند ديكارت هو أساس كل الحقائق والمعرفة.

هنا يعترف نيتشة أنه حقا، بموت الرب، نكون قد فقدنا الأسس التي نبني عليها المعرفة الحقة والقيم. لكن، هذا سوف يجعلنا نفقد الإعتماد المطلق علي الرب أيضا.

أي علينا أن "نفطم" أنفسنا، كما تفطم الأطفال عن ثديي الأم، لكي يزول الإعتماد والتوكل الكلي على الرب في كل الأمور. الإنسان يجب عليه الآن أن يجد الشجاعة لكي يعتمد على نفسه في حل مشاكله. لأنه ليس هنك قوى أخري سوف تقوم بمساعدته في محنته هذه.

واجب الحضارة الآن هو خلق إنسان جديد، إنسان أعلى (Superman). إنسان صلب قوي شجاع ذكي، مستقل أخلاقيا عن القيم الدينية القديمة التي تستعبد الجنس البشري بدون رحمة.

القيم الوحيدة التي يلتزم بها الإنسان الأعلى، السوبرمان، هي القيم التي تعلي من شأن الإنسان والحياة معا. قيم جديدة تجعل الإنسان قوي خلاق سعيد حر، قادر على تشكيل مستقبله.

يخبرنا كيركجارد بأنه، لكي نتخلص من آلامنا ومتاعبنا، علينا أن نغرق في اليأس والشجن حتي يمكننا الإستسلام والإيمان المطلق بالرب. لكن نيتشه يطلب منا أن لا نعتمد على أحد سوى أنفسنا لكي نكون أقوياء سعداء. أي لكي نكون سوبرمان.

الإستسلام والخنوع واليأس والخوف من عذاب الآخرة، لن تحل مشاكل الإنسان، وإنما تلغي عقله، وتشل تفكيره وتدمره نفسيا ومعنويا. الفلسفة بالنسبة لنيتشة، ليست رياضة ذهنية فقط، إنما أداة. قادرة على خلق إنسان أفضل جديد.

أصيب نيتشة في نهاية حياته بالجنون. ثم أودع مصحة عقلية، لكن أمه العجوز فضلت أن يعيش معها باقي عمره إلى أن توفى عام 1900م. يعد فريدريك نيتشة من أهم فلاسفة أوروبا على الإطلاق. حيث أثرت أفكاره في العديد من التيارات الفكرية المعاصرة.
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل ماركس
- حتى لا نكون رعايا وعبيد لحاكم مستبد
- قصص وحكايات من عالم الأحياء 04 - عالم النحل
- جرب فكري ودعارة خلقية
- عدم اليقين في العلوم الحديثة
- جان بول سارتر والفلسفة الوجودية
- سيجموند فرويد والتحليل النفسي 1
- قصص وحكايات من عالم الأحياء 03
- الديموقراطية والحالة المصرية
- فولتير رائد من رواد فلسفة التنوير فى القرن الثامن عشر
- قصص وحكايات من عالم الأحياء – 02
- قصص وحكايات من عالم الأحياء - 01
- الإمام محمد عبده - رائد من رواد الإصلاح والنهضة المصرية الحد ...
- مونتسكيو وروح القوانين
- ملاحظات زائر لأرض الكنانة
- تداعيات نظرية التطور لداروين (4)
- تداعيات نظرية التطور لداروين (3)
- تداعيات نظرية التطور لداروين (2)
- تداعيات نظرية التطور لداروين (1)
- الفرق بين الكمبيوتر ومخ الإنسان


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد زكريا توفيق - نيتشة والرجل السوبرمان