رضا كريم
الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 06:39
المحور:
الادب والفن
كلِّ صباح ذا نكهة أخرى
هاهي منحة الطير العالق في وهج الشمس
يسأل ،
كيف دجنتنا تحية الصباح
نشدها بالخير دون حبال ، ننشدها كالوهم ؟
كلِّ صباح
أهشُ بقايا الخسارات من جسد السرير
أترك بقية الأخبار تأكل نفسها ،
أترك الواصف يقضم الموصوف في أرتباك الصفة
في ملهاة صراع الديكة ،
ولأن للصباح نكهة مغايره
بالرغم من محاصرة فراستي الخائبة
أملأُ حذائي بكثير من الهدوء
أشحنه كبطارات خاوية ليحملني في خضم الإندحارات العاتية
لأنقذ مزاجيَّ
أجلس تحت حنان شجرة
نحتفي برنين النور
أصافح نسمة ريح باردة
تترك بين يديَّ أثر للمحبة
أستقبل كأس الشاي كأني جمرته ،
بذاكرة يعمرها النسيان في كلِّ صباح
أفتح طريق النهار
معتصمٌ بهمة طفل
يفكك الحكايات ويقشرها ، يُقلب متنها حتى يرفسها كأنه الراحل والرحلة
يترك غبار الجعجعة معتصم بالتنحي عن جثة الهراء ،
وأنا أداعب جوهرة هذه الحكمة
كأشارة عابر سبيل
توارى الطير .
#رضا_كريم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟