أكروبول الشمس

رضا كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 03:10
المحور: الادب والفن
    

أكروبول الشمس
عند حاجز الإسمنت

قفي هذا قفر يادرب ،
قفي ...... ولو ......قليلا ،
الوقت رافعً يديه ، بحر بعين بحار
بينما الهواء ، كم هو الهواء
مربك بين شرائط الألم
عند حروف مسلتنا العالية .
...................
بلا مصل والنقالة ثيابنا الرثة ،
بينما صبرنا البغل ، المتورط بذاكرة دينا
بزهو قرطها المتدلي في شعاع القمر
هائم جنب جنازير الخراب ،
يمسح الغبار عن أعمدة شارع الرشيد
يرش أشجار حانة سرجون بندى الصورة
يهيئها لحوار القمر فوق كأس أبي نواس
ولحوار ينقصه الغائبون تحت شعاع القمر ذاته
....................
بلا مصل ،
يشد ضرع السكينة لترتيب المشاهدَ
في رمق سمكة عند الجرف .
.....................
ولم تكن الليلة الأولى ، فمتى تأتي الليلة ؟
يتطلع في كحلة الرمد السوداء أو دمعة التأريخ
في رسائل تتقلب في الطريق الطويل ، بالأسود والأبيض
عند حاجز الأسمنت
في وهم البقعة تلك
مران التاريخ وملعبه
بالقرب من أثار قبلة الإعلان في فلم الخطايا ،
بالقرب من دخان سجائر مخبئة في جيوب المراهقة
على أبواب أكروبول الشمس أو ساحة التحرير
فوق سجادة الرمق الأخير .

#رضا_كريم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات