أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد ضحية - الصفر ... قصة قصيرة




الصفر ... قصة قصيرة


احمد ضحية

الحوار المتمدن-العدد: 970 - 2004 / 9 / 28 - 11:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( الى صديق جميل . عارف باسرار الصفر : علاء الدين بشير..
محبة وود .. انها , لك .. انت , وحدك .. لا شىء ..)



قالت لها العرافات : (ستخرجين من عتمتك الى اشراق , يملؤك بالنور . فلا ترين سوى دربا اخضر , وجدر تسلقتها نباتات الخريف, وبين بين نهرين من اللبن والخمر , على ضفافيهما تنهض اشجار المانجو , التى تغرد بين تلافيفها الطيور الملونه , وتجلس تحتها الطواويس والغزلان ..
ستخرجين من عتمتك الى بوح ندى , يخاطبك الناس بالشعر , فتتكلمين بلغة العصافير , وتدركين اول الانبياء .. تحكى له عن طى الزمن , والمسافات , والوجوه المغبرة , وعكرة خلفتها وراءك . فيبادلك الحكمة , ويبتسم ثم يسجد ..
تنتظرينه وتنتظرينه , لكنه لا يرفع من السجود . فتغادرين الى الاشراق .. ) ..



خرجت خديجة من الغرفة المعتمة , دون ان تعير ولد العرافة الصغير , المتكىء على مواربة الباب , التفاته . مضت فى الدرب الملتوى , تتجنب المستنقعات والبرك الصغيرة , فى الزقاق المظلم . وتخشى ان تهاجمها كلاب الحى على حين غرة ..
وهى تخلع ثيابها حائلة اللون , لترتدى قميص نومها الداكن , الخشن , سالتها امها بلامبالاة :
* اين تاخرت كل هذا الوقت ؟!..
فاجابت باقتضاب وهى تستلقى على سريرها :
* اخذتنى مريم الى جدتها العرافة ..
كانت صديقتها الوحيدة مريم , قد الحت عليها , بالذهاب معها الى جدتها العرافة , ذات المهارات المتعددة __ ( فهى تخط الودع , تقرا الكف , تضرب الرمل وتفتح الكتاب .. بعد ان تضع اعواد البخور , على المباخر العديدة المنتشرة فى الغرفة الضيقة , الصغيرة , بضؤها الكابى , الموحى .. ليتصاعد الدخان السحرى , محيلا الرؤية الى ضبابية , متقشعة . مسربا الخدر , والاحساس بالوجع اللذيذ . الخفى . فى كل شىء ..حتى قطع الاثاث العتيقة ..
كانت مريم دهشة للسؤال الذى يطرحه حال خديجة , فهجست بالاجابه عن هذا السؤال . باحضارها الى جدتها , ولية الله الصالحة بنت يونس , التى ولدت مختونه , وعزفت عن طلب الرجال , الى ان تقدم بها العمر , وصارت من القواعد .. لكنما , ما شبابها , كانه لم يغيض . اذ لا تزال نضرة , لم يغشاها غضن , ولم يخط عليها شيب .. وعندما حدثت مريم جدتها . تبسمت الجدة عن اسنانها الناصعة , المكتملة , ولم تنبث ببنت شفة ...)__ فى البدء رفضت خديجة الذهاب , ثم لانت . كان قوة خفية نهضت فجاة , لتدفعها دفعا .. وعندما خرجت من غرفة الجدة , كانت مريم قد اختفت من الصالة , حيث تركتها قبل ان تدخل على الجدة , التى مضت بها فى دروب ذلك العالم البرزخى , تدفعها دفعا لقطع وهاده وسباسبه , الى ان توقفت عند شجرة ( اللأ لوب) فى المنتهى .. فتركت خديجة تسير وحدها , كطيف سابح فى بحر من النور الكلى ..
لم تبحث خديجة عن مريم , وغادرت بيت الجدة فى عجلة , وهى تتعثر فى قطع الاثاث بطريقها . دون ان تشعر بها . الى ان لفحها تيار هواء بارد , فادركت انها بمنتصف الزقاق المفضى الى الشارع الرئيسى ..
كانت خديجة منذ طفولتها كغزالة نافرة , فعندما تبدأ الفتيات فى لعبة ( الحجلة او عريس وعروسة , الخ ..) تقصى نفسها ك ( وزينه ) على ضفاف بحيرة شاسعة . لا تريد التوغل .. تركهم يمرحون وحدهم . وتراقبهم وهى تنشد :
( الزارعينا فى كبد البوصة .. نى , نى .. مونجيض ,,
الطير كلى البرسوسة ...
الزارعينا فى كبد الغابة .. نى , نى .. مونجيض ,,
الطير كلى الورتابه .. )
وظلت هذه الانشودة , تعزية وحدتها . منذ ذلك الوقت . وكانت حين ترغب فى فصل نفسها عن العالم حولها , تتوغل متسحبه الى داخلها وتدخل فى حالة لا شعورية , وتبدأ فى ترديد انشودتها المحببة , بصوت عميق , ملؤه الاسى واللوعه . كأن طقسا بكامله , تؤديه جوقه من الرهبان .. الى ان يخترق صوت مريم كالمعتاد , فى كل مرة عالمها الطقسى :
( الناس عرسو .. انا فى النميم يا يابا ... )
هكذا تشرخ مريم عالمها فى كل مرة , فلا تملك سوى ان تنظر اليها بمحبة , وتمسح حبات العرق من وجهها , وتبتسم دون تعليق ..




سنوات غربتها تمضى بخطى وئيدة , كتسحب الشمس شيئا فشيئا , قبل ان تغيب . وطفل مريم الذى ارسلت لها صورته - فى السنة الاولى لولادته - يكبر . يصير صبيا , وسيما . تطل شقاوة امه من عينيه . تبتسم خديجة عند هذا الخاطر , وتدخل اخر الصور -التى ارسلتها لها مريم قبل شهر , للصبى الذى صار شابا اليف الملامح , صبوح الوجه - فى اطار مذهب حذاء التسريحة ..
فى غربتها المترفه تنفتح حياتها على بوح قديم , ظنت انها خلفته وراءها .. بوح يطل برأسه من رحم الماضى , بين آونه واخرى .. يخز رغباتها الغامضة : التى ليست لديها فكرة واضحة عنها , فقط محض رغبة فى التلظى والتشظى .. تخرج منها الى صلوات سرية طويلة , تختمها بتلك الانشودة التى تحبها , دون ان يخترق صوت مريم عالمها الطقوسى ويشرخه ...
تتفجر كوامن شجنها لوجه غامض , تعرفه ولا تعرفه . يجىء بملامحه المبهمة , من خلف ضباب المغيب , لحظة ما قبل الفجر الغامضة ...
يصبح كيانها كله مشدودا كوتر كمان , عميق الجرح والآهة , اسيان كندى فجر شاحب .. يخرج ابن مريم من الصورة , يعزف حتى تكل يداه من العزف المنفرد , فيتوقف عن العزف , وتخرج مريم , من سطور الخطاب .. تشد الوتر - وجدان خديجة - وتعزف نغما مألوفا , عن الشجن والترقب , فتهتف فيها بكل التحفز العميق : ( انه هو ) !.. فتتوقف عن العزف .. تستند على ساق النخل , كالمنهارة . تدخل فيه , تتلاشى !!.. وعبثا يطول انتظارها لخروج مريم .. كانت مريم قد احتضنت ابنها , وغابت فى سطور الخطاب ...


تعيد خديجة الصورة الى التسريحة , تلوكها الهواجس والظنون , فتحترق بنيران الاسئلة , الى ان يأخذها النوم , وتمضى بها الاحلام الى عالم مضىء .. تتلفت حولها لترى مصدر الضؤ , وعبثا تبحث .. فاضاته من اللا مكان : لا شرق . لا غرب , لا شمال او جنوب ..تتسلق حائطا اخضر . يبدو لها ناعما . وتسبح بعده فى نهر الخمر . تتشرب مسامها بالخدر . وتتسع رؤاها ورؤيتها . , فتدرك الضفة الاخرى منهكة , وهى بين الصحو والنوم , تحط على كتفها يمامة , وتقترب غزالة , لتجلس اليها فى حنو . تحكى لها عن الذى وجدته ملقى على شاطىء البحر , وحيدا , ينضح بالعذاب . فسقته من ثديها ( كان ينضح بالعذاب !) .. تؤكد , فتقول اليمامة : ( العذاب غسول الصالحين ) .. وتحلق , تحلق .. لتجد خديجة نفسها بين منزلتين ...



لطالما حلمت فى تلك النهارات البعيدة , بوجهه غجرى الملامح . يأخذها من قلب حلقة ( الذكر ) , ويمضى بها فى مسارات غائظة بالتوجس , مشحونه بالمغامرة , بين احتمال موت جدير بحياتيهما , وحياة لا تدركها تلك الهواجس , التى عانتها فى اسى والتياع , بانتظاره المضن !!!...
كطاقة بعث - كانت حياتها - تخرج من قلب دهاليز التاريخ وازقته وحواريه , فى مدنه المدفونه .
طاقة تتفجر هكذا , كبركان . تجتاح حممه كل شىء . لتدفعها دفعا لارتياد عوالم لا تدركها . فقط تحسها . وتكاد تتلمسها . باناملها التى ترى ما لا يرى !!!.. ..
حاولت ان تغلق قلبها دونه , لكنه ينفتح على شبح وجهه , غامض الملامح . وجهه المحزون . بخزلان حوارييه . وخيانة الصديق القريب .
وجهه المندفع من عالم سرمدى , بعيد , بعيد . لا تدركه الابصار . .. فتهتز خديجة كنخلة , فى مهب الريح , يحاصرها التساب .فى غمرة الادراك لوجودها غير المدرك ..وتمضى فى رحاب عالم تصله ولا تصله . واذ تصله لا تجده . وهو فيها . وهى فيه . يتماهيان . فلا يصبحان واحدا . بل صفرا . مركزا للواحد . . وواحدا على هامش الصفر .. ( تتوحد ) فيه , للتلاشى , معا . ولا يعود لهما وجود : ( صفر ) .. وخز شفيف وشقى , يجبرها على طرد هذا الخاطر , وخز يتكون كدمل . يتحفز للانفتاح على نافذة متربة . بتعاقب الفصول . ..
لثمة خفية تنزعها من مكانها , تتلفت حولها , وتستكين . خدر , بلسم يهدىء صبوتها .. عذابها الجرح .. فتترقب وجهه اكثر , وجهه الغامض يلوح من شفق المغيب , فجأة , كما صعد فجأة , تاركا صالبيه : حيارى , وهم مروعين مما شبه لهم , فى ذلك الفجر الذى ينذر بالمخاوف - .. يمضى بها , يعلق احلامها , ويعزف على الكمان , اغنية الانتظار - للتى طال انتظارها الجرح العذاب - لمخلصها من عذابات الوصول (العذاب .. العذاب , غسول الصالحين ..) .. تضج بانين الشجن , وتأوهاته , الم الغربه , القاحلة واحتراقاتها .. هذا الموت الذى يدنو منها , ليقودها الى ( الفناء ) , مبددا تصوراتها ..
ذاك الوجه الغامض , الذى يتبدى عن اوتار الكمان , وتلافيف الشجن عصى البوح .. يقلق وحدتها .. تتشظى به , فيمضى اكثر لوعه والتياع , ويمضى ولا يجىء .. يغيب فى سرمديته ...
وتحت وطء الانتظار تغوص , فى ارخبيل شائك . يدفعها الشوق . تعبره ملأى بالجروح المتقيحة , تتمدد تحت نبات( اليقطين ) .. تتشكل معهما ( هوية واحدة ) : - محض نور ...




اطل وجه العرافة المقعدة , كانت منتصبة . تتقدم تجاه خديجة ببطء , تعبر اليها من مكان بلا ملامح , حيث تقف فى الغياب .. تبدل وجه العرافة , حل محله وجه ابن مريم شابا فتيا , متلفعا ببردة الكتان , الناصعة ذاتها .. تقدم منها فاتحا ذراعيه .. لحظتها كانت احلامهما ( هى ومريم ) قد غلب عليها الغموض و الالق ..
كان قد اقترب منها .. استحالا الى لا شىء . تبددا فى الضؤ , الذى يغمر اسقف البيوت الواطئة , الشجر , اوكار الطيور , جحور القوارض , حظائر الحيوانات الاليفة , ووجوه المارة .. عابرى السبيل ...



تتلاشى ذكرياتها القديمة , لتتشكل اللاذكريات . يتلاشى الحنين الى الحنين . ذكريات الطفولة , شارع البيت , اشجار الحوش الكبير , قهوة منتصف النهار , الطريق الى محطة المواصلات وعاصمة بلادها الملبدة بالحذر .. حنينها لاسرتها , لعالمها ذاك .. الناس والاشياء .. يتلاشى كل شىء .. يتشكل فقط وجه الحبيب , فى بردته الكتان , الناصعه . يقترب شيئا فشيئا الى سطح عالم الحنين المنهار .. ليحل مركزا لوجودها وكيانها وحسها .. يلعبان اللعبة ذاتها : يكر فتفر . تفر فيكر .. ويدهمها ليلا ليخطف منامها , ويقطف وردة جرحها , ليغذى الحنين من بوح تلك اللحظات الغامضة , التى ربما عاشاها او لم يعيشاها معا او عاشتها خديجة لوحدها !.. فقط تشعر خديجة بمريم , تتقمصها , وابنها يحتضنها حتى تئن ضلوع خديجة . ويغلبها التمزق والارهاق , فتغرق فى النوم ...
احلامهما ( هى ومريم ) غلب عليها الغموض والتوجع , المستمد من اعماق غربتهما , ركاميهما , البلى الذى حاصرهما , وكل التخثر الذى حاولتا تمزيق اغشيته , للافلات من تبدد الزمن والمكان , والشروع فى الحلم ...


القاهرة ابريل 2004



#احمد_ضحية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل من رواية : التقرير الاخير حول محنة ابو لكيلك الجنجويدى . ...
- دارفور : الازمة والابعاد ..
- رواية مارتجلو ..ذاكرة الحراز
- الازمة الوطنية فى السودان : من التمزق الى التلاشى 1-5
- حول مازق السودان ..الراهن 1-5
- جابر الطوربيد : محمود مدني رؤية نقدية في الدلالة والسياق الر ...
- حكومة الخرطوم والاصرار على الابادة فى دارفور
- تحول السلطة : بين العنف والثروة والمعرفة
- عام على احتلال العراق : لقد ظل حذاؤك وراسى .. فتذكر سيدى الج ...
- اغنية لطائر الحب والمطر..........قصة قصيرة
- تشكيل العقل الحديث
- هوامش على دفتر التحولات ..........دارفور والبلاد الكبيرة ... ...
- المقدمات التاريخية للعلم الحديث...
- النوة.......... قصة قصيرة
- دار فور: ما لا يقتلنى يقوينى 4_4
- نافذة للحنين نا فذة للشجن ....قصة قصيرة
- القاص السودانى عبد الحميد البرنس : الطيب صالح لو عاش فى السو ...
- القاص السودانى عبد الحميد البرنس: الهيئة المصريه احتفت بالتج ...
- على خلفية القرالر 137 فى العراق - الاسلام السياسى قنبلة موقو ...
- دار فور : ما لا يقتلنى يقوينى3_4


المزيد.....




- مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان ...
- هل وافقت إيران على إنهاء الحرب مع إسرائيل؟
- -بعدما وبخها-.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقو ...
- هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيرا ...
- قمة لحلف الناتو لرص صفوف الحلف واسترضاء ترامب
- ترامب -يفجّر مفاجأة- بوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. ...
- أكثر فعالية وأقل كُلفة من القُبة الحديدية: ما هي منظومة الشّ ...
- إيران: تزايد القمع خلال الحرب تحت غطاء -مطاردة الجواسيس-
- بلدة قصرنبا اللبنانية.. موطن الورد ومائه
- التحول العظيم في العالم ونظرية النهايات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد ضحية - الصفر ... قصة قصيرة