منير الحافي ... شخصيةٌ لامست القلوب والعقول

قاسم محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 07:33
المحور: الصحافة والاعلام
    

هو إسم متميزٌ ناصع, ذاع صيته كمقدم لنشرات الأخبار منذ ما يقارب عقدين من الزمن, تألق في كافة المجالات وأسس
بشكل فعلي مرحلة الرقي والتألق في مجالات إعلامية وصحافية متعددة حملت بصماته المميّزة ما شكل رافعة كبرى
لمستوى الإعلام الوطني حتى لامس العالمية, هو منير الحافي صاحب الجرأة التي شبت في حناياه وترعرعت بين أوردته
وسارت كالدماء تنبض روحاً وكياناً في ذاكرته لتتربع على عرشه المصبوب بروعة الأداء فكان للغته وقعٌ مميز يُرغم
سامعه على التعظيم بقوة الكلمة والثناء المُفرط لما تحتويه مخارج حروفه من إدغام بغنة منحتها البلاغة سحراً أخاذاً وقوة
قاهرة, هر رجل بلا ضفاف يعتليه ثوب الوقار ويغطيه رداء المجد ليرتفع به مكاناً ومقاماً عن أترابه الحِسان حتى يصبح
وبلا منازع المذيع الأول والأبرع على صعيد لبنان وربما الشرق برمته.

وضاح الوجه تماماً كالقمر الطالع, قلمّا تُفارق البسمة مُحياه, دخل ذاكرة اللبنانيين من كل أبوابها حتى توهجت الأذان من
صوته ورخامته, أعطى للنشرات حضوراً يليق بها مكاناً ومقاماً وهو المعد والمنتج والمقدم, لم يغب يوماً في صوته وصورته
وكتباته أو حتى بصمته لأنه الحاضر دوماً ودائماً, فقد إستطاع بمهنيته المشهودة وموضوعيته المرتفعة أن يُثبت كفاءة عالية
وقدرة إستثنائية قل نظيرها في التقديم الإخباري والعمل الصحافي المُميّـز وقد أبدع أيها إبداع في فقرته المشوقة "حكاية صورة"
التي أضافت إليه مزيجاً جديداً من الروعة والتألق.

الكاريزما المرحة والتواضع الجميل بالإضافة إلى سرعة بداهته وقلبه الناصع جعلت منه إعلامياً مُميزاً بكل المقايس ورقماً صعباً
في المعادلة الإعلامية الحديثة وإسماً لامعاً ذاعت شهرته في لبنان والعالم العربي من المحيط إلى الخليخ ولذلك فإن منير الحافي
يعتبر واحداً من الصحافيين القلائل في لبنان والعالم الذين يدعون بشكل دوري ومستمر لحضور وتغطية مهرجان الجنادرية السنوي
في المملكة العربية السعودية, ... على أن يكون العام الجديد عاماً مباركاً وفرصة جديدة لحصد المزيد من النجاح والتألق تماماً
كالأعوام التي خلت.

#قاسم_محمد_يوسف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل