أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - صفحات لا تنسى ، من عرينِ قنديلكَ وخيمة أهواركَ ...!














المزيد.....

صفحات لا تنسى ، من عرينِ قنديلكَ وخيمة أهواركَ ...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


صفحات لا تنسى ، من عرينِ قنديلكَ وخيمة أهواركَ ...!
**********************************************

قنديل ،
باب حكايتنا ...
والأهوار ،
نافذتها ...
فيا أطفال الشطرين
أقرأوا مابين السطرين
وأتعضوا ،
من أسطر المثلبين


غادروكَ دون أن يتركوكَ
وأرواحهم رماح مسننة
محمولة بقبضة أكفهم
قنديلكَ حاضنهم
عرين لأرواح أسود
وأهواركَ ،
يوم لاظل ، فكانت ظلله


تلاطمت ملامح بعضهم ،
ببعضهم ...
وسْطَ رؤوس ليسَ لها سماتهم
فباتت ترى في مرآتها ،
غير وجوهها
فأنشقّ وجهُ الدربِ ،
في وجوههم ، وجهين
مابين نقيضين ،
في غنى لأحدهما عن ظله
فأنصب الزيت على نارِ التيه
نفر منهم ،
قرأ ما في الغيبْ
والأخر أمعن ما في الجيبِ
وقنديل لا يكتم شيئ
والأهوار تتهجَّى رائحةَ الجار
والجار يقبضُ بيده على منشار
حكمتهُ أن يجود عليكَ !


وخلف واجهة اللوحة
التي أختلطت الوانها
قبل عنوانها
صيادون فرائس ،
من كل الدنيا ،
على أيقاع الغرائز
يستنفرون مراكبهم
ويرقعون شباكهم


زلزال لايشبههُ زلزال
تعاظمت معصيته ،
بأفول الدب
وتسيد القطب
وتقية الرب


صال الزلزال
جال مجونهُ
وما فَتِيءَ قنديل
وتوئمه الأهوار
من بين الرماد
معا يومضان ،
في عار الخراب..
وهج خلود ،
فنارة لأجيال .

٤ / ١ / ٢٠١١
المهجر
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضوء هذا العام ، يبدأ من تونس ...!
- عام جديد ولدّ معاقاً ...!
- سكات مهين ... !
- مواء .. وعواء .. ورياء ...!
- صيروكَ ...!
- نكوص ينبئ بالذي سيجيء ...!
- الطريق لأبو الحسنيين ...!
- رئة الغد مثقوبة ...!
- تسول اللعاب بين النفوس ...!
- أنت حبر الحكاية ...!
- الدجى اللجين ...!
- نانسي وهيفاء ...!
- رجس الدولار ... !
- أسمعهم صوتكَ الفصيح ...!
- ساعة الصفر ، بتوقيت الأحلام ...!
- دكوا أنتصارات القدر ...!
- بلغ الحلم بكم الفحولة ...!
- جيان ........!
- لكَ أن تصرخ ...!
- كيمياء القلق ، وفيزياء الأرق ...!


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - صفحات لا تنسى ، من عرينِ قنديلكَ وخيمة أهواركَ ...!