أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار المسعودي - بيضاء لسوادي














المزيد.....

بيضاء لسوادي


عمار المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


بيضاء لسوادي


هكذا ...
ابدو مرتبا
اتكلم عن الحوافر
عن الخيول
هكذا ....
انشده حين تتكلم النساء
عن حمرة الخدود .
هكذا ....
ابدو ناضجا
لمن يقطفني مرارا
كي يزرعني مرارا .

فكم نجمة تخرج هذه الليلة
من يدي ؟
انا في المراجيح
توسل الصبية ان رفقا بالمهود
انا الامهات
تزينّ بماء الورد
اخفين الابيض لوقت فيهن اخر
رقصن لابناء قطفوا قبل النضج
انا الاصدقاء قلوا
كانوا يوما كثارا
انا الاطفال
اصنع ورودا على زنودهم
كانت بيضاء لسوادي

ايها السواد
ضع على الساقية قلبي كي يخضر
ايها الثمر
مازلت ناضجا لغوايتي
ايها الطير
عشك في رأسي - اذ رأسي في العراء -
ايتها الساقية
لماذا تراودني طعنة وصولي ؟

فلولا العمر
لكبرت في صالحي المسافة
لولا السنة
لما مر العمر دون ضجة
لولا هذه الطريق
لما داست الحوافر فوق دمي
لولا الحنظل
لكنت حلوة على شفتي .

هكذا ...
ابدو مرتجفا
اخزّن سوادا ملني
ايتها السوادات
هذا العمر .. اريكته غطست من الطعن
هذه دناني مليئة رملا
اذ دنانك السود من الخمر صائحة
فلماذا كلما صاهرت اغنية في المساء
مللتها ؟
كلما لمعت خصومة يتلفني البريق اكثر ؟
- السيوف من خشب والبريق في دمي لايضيء -

فعلى دفتر من اكتب ذكرى لاتمحى ؟
على شاطيء من اجد اثرا لاصابعي ؟
على مساء من اجد الحمرة ؟
من الورد لا من الدماء
على ساعد من
اتكلم عن الرمان بروية ؟
على ربيع من تبتهج الزهور بفضائحي ؟
ايتها الفضائح
هذا العمر نحيل
كخيط حائك بخيل
وانا الف به .... الف به
اغزل لمرحي طفلا يعدو في المرج .

لكنها المسافة
دائما نرتكب فضائحها
دائما
دائما .



#عمار_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخرة البياض
- خراب البياض
- ألم اكثر من هذا
- خارج الاثر
- خارج الذهاب


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار المسعودي - بيضاء لسوادي