أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار المسعودي - خارج الاثر














المزيد.....

خارج الاثر


عمار المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


خارج الاثر


اذن ...
من الصيف .. ابتدأ النزع
ابتدأ التنمل يصيب
القنبلة
الفاكهة
الشفقة
ابتدأ العالم .. خصوماته
علاماته
اذن .....
هذي مسافة سر
أنِست على بطونها النيازكُ
الفيافي أبدا دون حصون
الملوك ابدا دون تيجان تذكر
ثمة من جندل أسراره
في غبار الخارطة
ثمة من خانته انواؤه
حين احب الجغرافيا بشغف
ثمة طين قالوا لانبغي صهره
ثمة ايمانات قالوا لانبغي صهرها

ورثة القوة ...
أنكروا الخزف
دجنوا المعادن
أسفوا على لون عبأه الرنين
بأصابع من ذهب .

اكبر هوة تلك التي
مابين الشفة وصنم اليد
احوزها وانعم على فراشة ارغبها
فرشاة ارغبها
تلون محارة تؤشر لمحيط لم اره ابدا
لماذا لم ار المحيط ابدا ؟
لماذا ارى على الخرائط مساحات زرقاء
اسميها - حمى اليابسة - ؟
ماذا لو اطفأ الماء ضياءه على شفتي ؟
ماذا لو تهونين على العشب انكساره ؟
على الظل عتمته ؟
على الامل زحف المسدسات
على جوهرته ؟
عليّ - نزعي في الصيف -
ماذا لو تغزلين للدموع
مناديل بحجم بكائي القادم ؟
كنت ساقترف مجدا لايغازله احد
كنت سأخر تحت فولاذ يتنمل .

من يقول للساحرة انت بلا لون ؟
من يحول العوسجات الى ورود
لاتخون ثقوب الذاكرة ؟
من يقترح على الاجنحة طرقا
ليست هي بطرق للهجرة
للهجرة طرقها
للساحرة طرقها
للسماء طرقها
لي طرقي حين امسح
عني الصيف بكف ترتعش
هذا لاجل خاتم الساحرة الذي لايلمع
هذا لاجلك ترتعشين فيرتعش ساقك
ايتها الشجرة .

ياناعبة واسميك جوهرة
ياناعبة روحي التي اسديتها للغياب
ياناعبة دفئا لاحتفظ به لشتاء واحد .

امس حين تذكرت الضياء
انفجر عليّ الظلام لاهبا
غنى مطولة الحفاظ على
الاسود في دمي
دمي الذي لايشبه ثمرة النور
دمي الذي لاتتنزه فيه النار
ولاترتبك عليه دفقة العاصفة
دمي الذي في الماء
وخاتمي المطفأ في الاخرة .

اذن منك ابتدأ قطف الشبهات
اذن غافلوك وعلقوا البنادق
فوق فروع شجرتك
غنوا لك فاشجوك
يامن اثمرت فلم تغن
واجدبت فلم تجن
اذ في الليل ومالي بصوت
اذ في النهار ....
ترمي فلا يأتيك
سوى صوت ارتطام الحجر
لاعرق اليوم .. يسجل فوق جروحك
مسارب غشها الملح فلم تثمر .

اذن كيف وبلا حفاوات
نشرت كفوفا ..
لاتحفل بالنجوم
كيف وبلا شمس ..
قلت : ان لي صيفا مهما
كيف وبلا نظر .. ارخت في
الليل سوادك
حسبتك في اخر الرتل
تجمع نجوما .. تسقط سهوا
من بين ايادي الجنود
تزيل عن اصابع القرية
اهمال طفل .. وخز بالسر
بطن فراشة حالمة .
اذن وجهك وجهي
اذن في اخر الرتل
ولاتعني شيئا للريح .

للنهر ماؤه
سورته
محاره
لي عذري في بطش
امان في عمر الكف
حين رفرفت
فهل تسقط ريشك على الساقية ؟
شمسك غادرة ...
نهارك اظهر صمتا يليق
بمقابر تحت الشمس
ضحاك وعصرك وغروبك
ليلك وسواد ا قنعتك
فكم تراوح لتجد قدمك ذابلة خارج الاثر ؟
كم تجاهد ظنونك كي لاتبطش..
دماك
قناديلك
ورودك
عرق ابطيك
عطور ثكناتك
نزع الصيف منك ؟

حتى لاتجدني راغبا في الاثر
انا ....
طاعن .



#عمار_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارج الذهاب


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار المسعودي - خارج الاثر