أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نورالدين علاك الاسفي - السياسة تعيش بفقر الدم














المزيد.....

السياسة تعيش بفقر الدم


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 3229 - 2010 / 12 / 28 - 14:39
المحور: كتابات ساخرة
    


السياسة تعيش بفقر الدم.

اجتمع الحكام العرب في جلسة مغلقة ليتدارسوا أمرا طارئا مفاده الحيرة في بحث العلم الأكبر.
قال زعيمهم‏:‏
- انه السياسة.
فرد احد من الحضور:
- لكن؛ نعرف من السياسة أكثرها.!!
فتكلم آخر:‏
- وما دواء داء الخذلان أيها الزعيم ؟؟
أجاب صاحب السعادة‏:
- ‏ترياقه الكرسي فمتى قلت حرارته يعالج بالتواطؤ البارد مع الخارج ليعود حياً.
قال آخر‏:‏
- ومن يحييه بعد الموت؟؟
قال الزعيم‏:‏
- هذا علم آخر موجود في كتاب الكياسة في السياسة ولم أنظر في شيء منه إلا في باب الحياة فإني وجدت في كتاب الكياسة.. أن تعيش السياسة بفقر الدم خير من موتها.
فقال آخر:
- أيها الزعيم..بدون أسف مأسوف عليه؛ما بال شعوبنا والعالم بعد صمود غزة التاريخي أمام الغطرسة الصهيونية و تسريبات ويكيليكس حشرتنا مع زمرة الحمقى و المغفلين لا نفقه في السياسة مثقال شعرة..
وقف الزعيم وقد بدا دافنا غيضه ثم أسرع باحثا عن كلمات الختام:
- هذا ليس عيبا فابن الجوزي رحمه الله سطر في كتابه "أخبار الحمقى و المغفلين" فصلا جاء فيه على ذكر المغفلين من الأمراء والولاة. على كل حال؛ نحن نرى في سياسة الخذلان خيرا لنا من‏ خذلان السياسة‏.و بهذا نكون قد فصلنا الخطاب في أمر العلم الأكبر.
- رجت القاعة بالتصفيق استحسانا.. ثم علت وجوه الحكام جميعا ابتسامة الرضى.

نورالدين علاك الأسفي- المغرب
[email protected]



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كازانيكرا.. الجسد المشروخ في الزمن الهارب
- الأسطورة.. العقل المقصي و النسق المنسي
- الانتخابات الجماعية بالمغرب في موعدها
- ديمقراطية الوقت بدل الضائع في السياسة المغربية.
- هكذا تكلم عروة الزمان الباهي..
- الديمقراطية .. على الطريقة الإسرائيلية
- ستون سنة..و المواطن فلسطيني
- يَجبُ أَنْ نعْرفَ بشكل أفضل،; وعلى بلادَنا .. أَنْ تَتصرّفَ ...
- صرير الصحافة اليوم .. نفير الإصلاح غدا..
- شذرات
- يا حروف العالم اتحدي
- الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نورالدين علاك الاسفي - السياسة تعيش بفقر الدم