أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد ممدوح العزي - الإعلام ،شريك في تربية الأطفال














المزيد.....

الإعلام ،شريك في تربية الأطفال


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 17:16
المحور: الادب والفن
    


الإعلام ،شريك في تربية الأطفال
تأثير وسائل الإعلام على التربية :
تلعب وسائل الإعلام دورا كبيرا في عملية التنشئة للطفل، بما تتضمن من معلومات مقروءة ومرئية ومسموعة؛ إذ يقصد من عرضها وتقديمها للجماهير عامة إحداث تغييرات وتأثيرات متعددة. وتعرف التنشئة الاجتماعية بأنها عملية تربوية، تسهم فيها وسائط تربوية متعددة على نحو مقصود وغير مقصود، ويتمثل بها الفكر والقيم والمعايير والرموز، ويتعلم ضروب السلوك التي تشيع في الحضارة فيتحول من مجرد كائن بيولوجي إلى إنسان ناضج مؤهل يشغل وضعا أو أوضاعا في الجماعة التي ينتمي إليها.
تأثير التلفزيون :
استطاع التلفزيون أن يكون غازياً قوياً لعقول الناس وعواطفهم، فأثّر في الرجل، واستحوذ على المرأة، واستطاع أن يكون الموجه والمربي والمعلم والصديق والحبيب لأكثر الأطفال في عصرنا، فدخل النفوس كما دخل البيوت، وصار أثاثاً منزلياً يحتل المراتب الأولى، ولم يعد السؤال عن إحضار التلفزيون إلى البيت سؤالاً منطقياً، بل صار السؤال المنطقي هو كيف نقي أنفسنا وأبناءنا من شر هذا الغازي الجديد، وكيف نتعامل معه؟.
جعل التلفزيون أداة تربوية وتعليمية صالحة:
ولا يمكن أن يراعى ذلك إلا إذا "أشرفت على برامج الأطفال في التلفزيون لجان متخصصة من ذوي الخبرات والمعرفة والاختصاص التربوي في مجالات ثقافة الأطفال العلمية والاجتماعية والتعليمية والسلوكية والنفسية والعاطفية والانفعالية"، وعملت على تحديد أهداف هذه البرامج قبل تقديمها للأطفال، بحيث يؤخذ بعين الاعتبار مراحل الطفولة المبكرة والمتوسطة والمتأخرة، وفق الترتيب العمري للأطفال:
-لقد أضحى التلفزيون اليوم وسيلة إعلامية رئيسية في حياة الناس. يبلغ عدد مشاهديها بالملايين وهم في ازدياد يومي ، وسوق القنوات الفضائية تشهد ازدهاراً لا مثيل له.
-أن التلفزيون يمتلك عناصر عديدة للجذب والاستقطاب مما يجعله أحد أخطر الوسائل الإعلامية تأثيراً في مجتمعاتنا.
- أن سوق الفضائيات العربية بالتحديد يفتقر إلى القنوات الجادة والمتخصصة كما هو الحال في المجتمعات الغربية التي استعرنا منها هذه الوسيلة الإعلامية.
- أن النجاح النسبي الذي تحققه بعض القنوات الفضائية العربية ذات الطبيعة الجادة يدل على أن مثل هذه القنوات تحتل موقعاً مرغوباً في اهتمامات المشاهدين العرب. وفضلاً عن ذلك كله فإن النظرة الموضوعية لطبيعة مجتمعاتنا العربية وواقعها تدل على أن هذه المجتمعات متدنية ومحافظة ،فهي لا تنظر إلى وسائل الإعلام باعتبارها وسائل للترفيه والتسويق، فحسب بل تطمع الى أن تؤدي هذه الوسائل أدواراً ذات طبيعة تثقيفية وتعليمية وتنويرية.
والتلفزيون التعليمي يمثِّل "وسيلة تربوية ناجحة" في تقديم المنهاج الدراسي، وذلك لقدرته على عرض التجارب العلمية، وتعليم اللغة بالطريقة التي يحبها الأطفال، وهي الجمع بين الصوت وصورة اللفظ.
ويشكل التلفزيون أيضاً وسيلة تعليمية ممتعة وحيوية في مجال تدريس المواد الإنسانية، مثل مادتي التاريخ والجغرافيا،، لقدرته على توضيح الأحداث التاريخية، وتقديم نماذج ناطقة للمناطق والبيئات الجغرافية، وما يطرأ عليها من تغيير وتطوير."
د.خالد ممدوح العزي
باحث إعلامي، مختص بالإعلام السياسي والدعاية
[email protected]





#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاية السياسية في مختلف وسائل الإعلام
- حاجة ماسة إلى قناة علمانية إنسانية -كمجلة الحوار المتمدن الي ...
- قناة فضائية سورية اخبارية
- حالة المرآة اليوم في العراق :
- دورتركيا المستقبلي في الشرق الاوسط
- الإعلام الفضائي في العراق الجديد ودوره
- مستقبل المعارضة الإيرانية اليوم.. في ظل النظام الحالي بعد عا ...
- مجلة دوريةفي لبنان باللغة الروسية
- العلاقة الروسية الإسرائيلية الجديدة ومدى تأثيرها على سورية و ...
- عودة تلفزيون -إم تي في- بعد إقفال قسري استمر 7 سنوات
- المعارضة السورية تطلق فضائياتها من الخارج...{ زنوبيا من بروك ...
- حالة المرآة في العراق ...
- تلفزيون الفيوتشرز نيوز الفضائي، /الخبر اللبناني من المصدر ال ...
- قناة فضائية إخبارية إسرائيلية جديدة بالعربية،/ بناءا للمعادل ...
- تطور الوعي السياسي
- عيد ميلاد ...جريدة الأخبار التي لم تصبح جريدة اليسار اللبنان ...
- طلاق قناة -فلسطين اليوم- الفضائية ...
- تجربة قناة “روسيا اليوم” بعد ثلاثة أعوام، هل نجحت في نقل وجه ...
- الطفل مادة للإعلام
- حنين الزعبي مقابل أناستاسيا ميخائيلي-نائب مقابل نائب، -إمارت ...


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد ممدوح العزي - الإعلام ،شريك في تربية الأطفال