أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد علي مكي - مستوى تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإمراض الوبائية من قبل موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار وعلاقته ببعض العوامل















المزيد.....



مستوى تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإمراض الوبائية من قبل موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار وعلاقته ببعض العوامل


محمد علي مكي

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 13:35
المحور: الطب , والعلوم
    


مستوى تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإمراض الوبائية من قبل موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار وعلاقته ببعض العوامل
م.م حكيم سلطان عبد م. محمد علي مكي الربيعي
قسم الثروة الحيوانية-كلية الزراعة / جامعة واسط
المستخلص
استهدف البحث بصفة أساسية تحديد مستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار ، والتعرف على الخصائص الشخصية والاقتصادية والاجتماعية للموظفين وعلاقتها بمستوى تطبيقهم، اعتمدت الاستبانة بالمقابلة الشخصية لجمع بيانات البحث ، وقد شمل مجتمع البحث جميع الموظفين ( الأطباء البيطريين ) في محافظة ذي قار البالغ عددهم ( 79) موظفا وأخذت عينة عشوائية بسيطة بنسبة ( 40%) إذ بلغ حجم العينة ( 32) موظفا . استعملت مجموعة من الأساليب الإحصائية منها ( النسب المئوية ، المتوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، ومعامل الارتباط البسيط ( Pearson )) في تحليل بيانات الدراسة . أهم نتائج الدراسة هي وجود مستوى تطبيق ضعيف يميل إلى المتوسط في تطبيق الإجراءات الوقائية . إذ بلغ المتوسط العام للدراسة (15.78) وانحراف معياري قدرة (3.02) وتبين أن نصف المبحوثين (50%) يقعون ضمن الفئة الأولى ( المنخفضة) . ووجد من البحث بأن هناك علاقة بين مستوى تطبيق الإجراءات الوقائية والخصائص الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية علاقة معنوية موجبة بين مستوى تطبيق الإجراءات الوقائية وكل من المتغيرات الآتية على المستوى الاحتمالي (0.05) والتي هي ( العمر ، والخبرة في ممارسة المهنة ، والمشاركة في الدورات التدريبية )في حين توجد علاقة غير معنوية بين مستوى التطبيق والتخصص العلمي . وبناء على ذلك يوصي الباحثان العمل على زيادة أعداد الأطباء البيطريين في الدوائر البيطرية لغرض الحد من انتشار الأمراض الوبائية في مساحات واسعة و العمل على تخصيص وحدة إرشاد بيطري في مديريات البيطرية وظيفتها نقل المعلومات المتعلقة بالطرائق الحديثة للمكافحة والوقائية من الأمراض ، من جانب آخر المتابعة الموقعية لحالات الإصابة في الحقول ومحاولة الحد من انتشار الأمراض في أوقات مبكرة والعمل على توفير المستلزمات الضرورية التي تحتاجها الدوائر البيطرية سواء كانت ( المختبرية أو الوسائل لمساعده الأخرى ) التي يكون لها الدور الفاعل في سهولة الوصول إلى مناطق الإصابة وسرعة التشخيص والمعالجة .




the level of application of the action to reduce the spread of epidemic diseases by the staff of the veterinary services in Dhi Qar governorate and its relationship to some factors
Hakeem Sultan Abd Mohammed Ali Makki AlRubaee
Dep. Of animal resources- College of agriculture / university of Wasit
Abstract
The research aimed primarily determine the level of the application of the staff of the veterinary services in Dhi Qar governorate in preventive action to reduce the spread of epidemic diseases that affect cattle, and to identify personal characteristics and economic and social development of staff and their relationship to the level of their application, the questionnaire depended on a personal interview to collect research information, the community of research included all staff (veterinarians) in Dhi Qar governorate (79) staff members and took a simple random sample (40%), as total sample size (32) employees. a set of statistical models were used (percentages, the arithmetic average, standard deviation, Simple correlation (Pearson)) to analyze the data. The most important results of the study is the weak application level tend to average in the application of preventive measures. As the average of the study (15.78) and standard deviation of (3.02) shows that half of respondents (50%) fall into the first category (low). the relationship between the level of application of preventive measures and social and economic characteristics, the study also demonstrated, there was a positive correlation between the level of application preventive procedures and all of the following variables at the potential (0.05), which is (age, experience in practice, and participation in training sessions) , there was no significant relationship between the application level and specialization. Accordingly, the study recommends to increase the number of veterinarians in the Veterinary Services centers for the purpose of reducing the spread of infectious diseases in large areas to, and establishing a veterinarian extension unit in the departments of veterinary to transfer the information about the modern control and prevention of diseases methods, and the follow-up of cases in the fields and try to curb the spread of diseases in the early times
provide the essential supplies needed by the veterinary services, whether (laboratory or equipments ) that have active role in the ease of access to areas of injury and speed of diagnosis and treatment
مقدمة البحث ومشكلته:
يمتلك العراق العديد من أصناف الحيوانات إلا إن أكثرها عددا وأهمية ( الأبقار ، الجاموس، الأغنام، الماعز ) لما توفره من احتياجات غذائية للسكان كاللحوم والحليب والتي عادة ما تكون غنية بالبروتينات، إضافة إلى الجلود والصواف التي تدخل في الصناعة ، إن عدد الأبقار على مستوى القطر (1232147) رأس (1) . إذ تعد تربية الأبقار من الأوليات التي يهتم بها المجتمع الريفي لمساعدتهم في تحسين الدخل وزيادة الإنتاج القومي من اللحوم والألبان، لذا تحتل الثروة الحيوانية الزراعية مكانة خاصة بين المشروعات التي يقابلها الإنسان ونظراً لأهمية الثروة الحيوانية في الدور الرفيع الذي تلعبه في الاقتصاد القومي كان لابد لنا من الاهتمام بها، من خلال الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية لها وذلك بتوفير ألقاحات ضد الإمراض الوبائية (2). وتعد الخدمات البيطرية الدعامة ألأساسية في خطط تطوير الإنتاج الحيواني فالخدمات البيطرية تشمل كل مايمكن تقديمه لرعاية الحيوان في الجانب الصحي وزيادة إنتاجيته فالحيوان السليم هو الحيوان المنتج ، لذلك لابد من تقديم الخدمات الإرشادية لتوعية المربين وتدريبهم وتطويرهم وتعلميهم سبل رعاية وتربية الحيوان وتعريف المربين بالأمراض والعوامل الأخرى التي تؤدي إلى مضاعفة الإنتاجية ومن ثم النهوض بالإنتاج الحيواني لمستويات عالية، تعاني الثروة الحيوانية بين فترة وأخرى من ظهور أوبئة فتاكة تهدد أعداد الحيوانات أو تقلل إنتاجها(3). وأنماط حدوث هذه الأمراض هي:
-1الأمراض المستوطنة: وهي تعني حدوث المرض بانتظام في تجمع حيواني معين في منطقة معينة مع وجود بعض التغيرات البسيطة لنمط تكرار المرض بمرور الوقت,
-2الأمراض الوبائية) الشائعة الحدوث (وهي تعني الزيادة الفجائية الغير متوقعه لعدد الحالات المصابة بمرض معين(4).
وهناك نوعان من انتشار الأمراض الوبائية:
أ-الانتشار الوبائي الحاد: وغالبا ما يحدث هذا النوع من الأمراض الوبائية عندما يمرض عدد كبير من الحيوانات في وقت واحد وهذا يحدث عندما تتعرض هذه الحيوانات لمصدر عدوى معروف مشترك مثل الماء – الغذاء – الأدوات,,,,, وغيرها.(5)
ب-الانتشار الوبائي المتزايد: وهنا نلاحظ تزايد أعداد الحيوانات المصابة تدريجيا خلال وقت معين بحيث يفرز المسبب المرضي من الحيوان وينتقل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لحيوانات أخرى قابلة للعدوى.
-3الأمراض الوبائية المتعايشة: وهي تعني الانتشار الواسع جدا لوباء معين بحيث يشمل بلدان عديدة.
-4الحدوث المتفرق أو المشتت أو المتقطع: وهي الأمراض التي تحدث في صورة نادرة وبدون انتظام في تجمع حيواني معين (6). وعلية يلعب الإرشاد الزراعي ( الإرشاد البيطري) دورا بارزا في بث الوعي البيطري وسط الرعاة ومربي الماشية لغرض المحافظة على الثروة الحيوانية من خلال توفير المعلومة البيطرية التطبيقية لغرض تطبيقها في الحقل ونقل قضايا الحقل إلى المؤسسات والهيئات البحثية لتقصي الحـقائق ولإيجاد الحـلول العلمية التي تؤدي إلى زيادة الإنتاج والإنتاجية (7 ) . وبما إن الإرشاد الزراعي هو العملية التي يتم من خلالها تقديم خدمات مبنية على أساس علمي إلى المزارعين وأسرهم وبيئتهم وتعليمهم الأساليب الزراعية الحديثة التي تهدف وبشكل أساسي إلى تحسين مستواهم الاقتصادي وإحداث تغييرات مرغوبة في معارفهم ومعلوماتهم واتجاهاتهم ومهاراتهم في أساليب عملهم , كما للإرشاد دور هام في أنة يقدم أشياء جديدة للمزارعين وتوفير المعلومات الكافية عن المستحدثات الزراعية(8) . وعلية تتزايد أهمية الدور الذي يمكن إن يقوم بة الإرشاد الزراعي في كثير من الدول لدفع عجلة التنمية الزراعية والريفية ، وتحديث أساليب الإنتاج الزراعي . وعبور الفجوة التقنية إلى تفصل بين الدول المتقدمة والنامية من ناحية، كما تفصل بين الريف والمدينة من ناحية أخرى (9 ). ونظرا إلى ارتفاع عدد الهلاكات في الأبقار بالمناطق الريفية الموبئه مما أدى إلى تكبد المربين خسائر اقتصادية كبيرة ، الأمر الذي دفع الباحثان إلى دراسة هذه الحالة فمن خلال المعايشة اليومية وزيارات العديد من المناطق المصابة. لذا تبلورت مشكلة البحث في تحديد مستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار بالإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الإمراض الوبائية التي تصيب الأبقار، وعلية تنطلق الدراسة في محاولة للإجابة عن التساؤلات الآتية :
1: مامستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية الإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الإمراض الوبائية التي تصيب الأبقار في محافظة ذي قار ؟
2: ما العلاقة بين مستوى التطبيق وبعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية والاقتصادية ؟
1:أهداف البحث:
1- تحديد مستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية الإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار في محافظة ذي قار .
2- التعرف على بعض الخصائص الشخصية ( العمر, التخصص العلمي , مدة الخدمة في العمل ,و المشاركة في الدورات التدريبية ) وعلاقتها بمستوى التطبيق للعمليات الوقائية للحد من انتشار الأمراض الوبائية .
3- الفرضيات الإحصائية:
1- عدم وجود علاقة معنوية بين مستوى التطبيق للإجراءات الوقائية والعمر.
2- عدم وجود علاقة معنوية بين مستوى التطبيق للإجراءات الوقائية و التحصيل العلمي.
3- عدم وجود علاقة معنوية بين مستوى التطبيق للإجراءات الوقائية مدة الخدمة في العمل .
4- عدم وجود علاقة معنوية بين مستوى التطبيق للإجراءات الوقائية والمشاركة في الدورات .
2:طريقة إجراء البحث
2_1:عينة ومجتمع البحث :
في ضوء الإحصائيات التي أخذت من مديرية زراعة ذي قار – تم اختيار الدوائر البيطرية التابعة إلى مديرية زراعة ذي قار منطقة لإجراء البحث والبالغ عددها (21) شعبة توزعت على أقضية ونواحي المحافظة . حيث بلغ عدد العاملين فيها (79) طبيب بيطري وباختصاصات مختلفة .وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة بنسبة (40%) من مجتمع البحث والذي شمل الموظفين العاملين في الدوائر البيطرية اذ بلغ حجم العينة (32) موظف
2_2:جمع المعلومات والبيانات:
تم جمع البيانات التي يحتاجها البحث بواسطة استمارة استبيان صممت لإغراض جمع البيانات الأولية وعن طريق المقابلة الشخصية. اشتملت الاستبانة على جزأين : الجزء الأول تضمن العوامل المستقلة وهي (العمر, التخصص العلمي , مدة الخدمة في العمل ,و المشاركة في الدورات التدريبية ).
اذ تم تحديد هذه العوامل المستقلة بعد اطلاع الباحثين على الأدبيات ذات العلاقة ومراجعة بعض الدراسات المتعلقة بمستوى التطبيق إضافة إلى استشارة المختصين في الإرشاد الزراعي وعلم النفس اذ تم بناء المقياس لهذه العوامل المستقلة بالصورة التالية :
1- العمر : تم قياس عمر للمبحوثين بعدد السنين ، اذ سئل المبحوث عن مقدار عمرة. 2_التخصص العلمي :تم توجيه سوال عن تخصص المبحوث وحدد التخصص باريعة أنواع وهي(صحة عامة ، إمراض باطنية ، دواجن ، تشريح) وطلب من المبحوث ذكر التخصص الذي ينطبق علية .
3_مدة الخدمة: وتقاس بعدد السنين التي قضاها المبحوث في العمل بالدوائر البيطرية. حيث تم تقسيم المبحوثين إلى أربعة فئات حسب فترة بقائه في الدائرة. 4_المشاركة في الدورات التدريبية :سئل المبحوث عن مشاركتة في الدورات التدريبية وطلب منة الإجابة ( بنعم أو لا ) وقد أعطيت (نعم )درجة (2) وأعطيت لا (1) درجة واحدة.
حيث كانت الإجابة على هذه الأسئلة في الجزء الأول كالأتي : 1-الإشارة على الرقم المناسب كما في العمر , والتخصص العلمي , ومدة الخدمة . 2-الاختيار من البدائل إذ يقوم الموظف بالتأشير على الاختيار الذي يناسبه كما هو الحال في المشاركة في الدورات التدريبية المتخصصة .
أما الجزء الثاني من الاستمارة فاستهدف قياس مستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية للإجراءات اللازمة للحد من الأمراض الوبائية. إذ تم بناء مقياس التطبيق في ضوء الأدبيات وأراء المختصين في مجال الثروة الحيوانية وأصحاب العيادات البيطرية . تم تحديد عدد من الأسئلة لهذا الجزء إذ بلغ عددها (40) سؤالا تم توزيع درجات المقياس عليها بالتساوي نظرا للأهمية النسبية المتساوية لكل الأسئلة إذ بلغ مقياس الدراسة (40) درجة.وتم عرض الأسئلة المتعلقة في الجزء الثاني من المقياس على الخبراء في مجال الثروة الحيوانية واستشاريين من قسم الثروة الحيوانية في كلية الزراعة – جامعة بغداد إذ تم تعديل الفقرات وحذف بعضها وتم الاتفاق على (30) سؤالا وتمت إعادة توزيع درجات القياس عليها من جديد حيث تم إعطاء ثلاث درجات إلى (5) أسئلة من درجات المقياس و (25) سؤالا لكل سؤال درجة واحدة من المقياس حسب وجهة نظر المختصين في مجال الثروة الحيوانية وبناءا على أهميتها النسبية على اعتبارها خطوات أساسية يجب القيام بها لغرض مواجهة المرض قبل انتشاره داخل القطيع . بعد ذلك تم إعداد الاستمارة بصفتها الأولية, ولغرض التأكد من صدقها قام الباحثان بعرضها على عدد من المختصين في العلوم النفسية والتربوية والإرشادية. كما تم اختبار ثبات الاستبانة بتجربتها على (20) موظف من غير إفراد العينة وتم استخدام معامل كرونباخ ( معامل إلفا) إذ بلغت قيمته (0.95) وبذلك تم التأكد من ثبات الاستبانة وصدقها . وتمت المباشرة في جمع البيانات بتاريخ 17/10/2009 وانتهت عملية جمع البيانات بتاريخ 7/2/2010 . من خلال توجيه مجموعة من الأسئلة إذ بلغ عددها (30) سؤالا تدور حول مستوى التطبيق ويتم استخدام مقياس الاختيار من بين البدائل إذ تم إعطاء المبحوث أربعة اختبارات يختار واحد منها حسب وجهة نظره ولتحليل البيانات إحصائيا تم استخدام كل من ( النسب المئوية , والمتوسط الحسابي , والانحراف المعياري , ومعامل الارتباط البسيط Pearson ) .
النتائج والمناقشة :
1- أولا : تحديد مستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار بالإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار.
أظهرت نتائج البحث إن اعلي قيمة رقمية لمستوى التطبيق هي (22) درجة من أصل المقياس البالغ (30) وهي تعادل ( 0.73 ), واقل قيمة رقمية (10) درجة وهي تعادل ( 0.33 ) من اقل قيمة رقمية ممكنة وهي (0) وبمتوسط حسابي مقداره (15.78) درجة . وقد تم تصنيف درجات مستوى التطبيق إلى ثلاث فئات هي ( المنخفضة, المتوسطة، المرتفعة ) إذ ظهر إن أعلى نسبة مئوية من المبحوثين (50% ) كانت ضمن الفئة الأولى ( المنخفضة) تليها ( 28.13%) كانت ضمن الفئة الثانية المتوسطة. وكما هو موضح في الجدول رقم (1).

الجدول رقم (1) توزيع الموظفين وفقا لفئات مستوى التطبيق للإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار
ت فئات مستوى التطبيق الدرجة المعيارية العدد للموظفين % معدل مستوى التطبيق
المنخفضة (الأولى) اقل من -1 16 50 13.20
المتوسطة (الثانية) بين +1 , -1 9 28.13 16.78
المرتفعة( الثالثة) أكثر من +1 7 21.88 20.29
المجموع 32 100
N=32 S.d=3.02 15.78= X
من الجدول أعلاه يتضح إن هناك انخفاضا نسبيا في مستوى تطبيق لإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار. وذلك لان نصف المبحوثين ضمن مستوى التطبيق المنخفض . حيث بلغت نسبتهم (50%) وان معدل مستوى التطبيق (13.20) فأن النتيجة تشير إلى إن نصف المبحوثين كان مستوى تطبيقهم ضعيف. وعليه يمكن إن يعزى ذلك إلى جملة من الأمور منها قلة الخبرة العلمية وذلك لغياب التخصص الدقيق في اغلب الدوائر البيطرية بالإضافة إلى إن بعض المبحوثين لا يمتلكون الخبرة العلمية بسبب قلة سنوات العمل بالدوائر البيطرية. علاوة على قلة الزيارات الميدانية التي يمكن إن يقوم بها الأطباء البيطريون إلى المناطق الريفية والتي تتواجد فيها الأبقار لغرض إجراء الفحص ألموقعي والتعرف على الظروف الصحية وأساليب التغذية المتبعة في اغلب مناطق تربية الأبقار. أيضا يمكن إن يعزى ذلك إلى ضعف الإمكانيات المادية المتوفرة في الدوائر البيطرية ومنها ( السيارات, والأجهزة والمختبرات) التي يمكن إن تجرى فيها عمليات الفحص للعينات التي تؤخذ من الأبقار المصابة. بالإضافة إلى افتقار بعض الدوائر البيطرية إلى الأجهزة المختبرية الحديثة والتي يمكن من خلالها التشخيص المبكر للإمراض وإمكانية معالجتها . كذلك عدم توفر الأدوية ذات المواصفات الجيدة في الأوقات المحددة وبالأسعار التي تتناسب والقوة الشرائية للمربـين . أيضا من الأمور الأخرى التي تجعل عملية السيطرة على الأمراض الوبائية هو قلة التواصل بين مربي الأبقار والدوائر البيطرية الأمر الذي يسبب انتشار الأمراض الوبائية وإصابة إعداد كبيرة من الأبقار المتواجدة في المنطقة وكذلك المناطق المجاورة. وعدم المعرفة بالأساليب الصحيحة للطمر الصحي للحيوانات النافقة ( الميتة).
الهدف الثاني والثالث:
وصف وتحديد العوامل المستقلة وعلاقتهما بمستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار بالإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار : لقد كان هدف الدراسة الثاني هو ( وصف المتغيرات المستقلة المتعلقة بموظفي الدوائر البيطرية من القائمين بإجراء العمليات الوقائية وهي ( العمر, التخصص العلمي , مدة الخدمة في العمل ,و المشاركة في الدورات التدريبية المتخصصة ) والهدف الثالث هو التعرف على العلاقة بين مستوى التطبيق للإجراءات الوقائية وعلاقتها ببعض العوامل المستقلة المذكورة في الهدف الثاني .
لذلك فأن نتائج هذه الدراسة ستذكر في هذا القسم : يوصف المتغير المستقل اولا ومن ثم علاقته بالمتغير التابع ( مستوى تطبيق)وكما يأتي :
العمر : أظهرت النتائج إن أعلى عمر للمبحوثين هو (62) سنة واقل عمر للمبحوثين هو (25) سنة وبمتوسط حسابي قدره (42.44) وبعد تصنيف المبحوثين إلى خمس فئات عمرية مدى كل فئة (10) سنوات ابتداءمن (20)سنة وانتهاءا ب( 69) . تم احتساب عدد الموظفين ونسبهم المئوية في كل فئة وكما هو موضح في الجدول رقم (2) حيث كانت أعلى نسبة من المبحوثين (34.48%) ضمن الفئة العمرية (49-40) سنة واقل نسبة مئوية (9.38%) ضمن الفئة العمرية (29-20).
الجدول رقم (2) توزيع المبحوثين وفقا فئات أعمار الموظفين والنسب المئوية ومعدل مستوى التطبيق لكل فئة
ت الفئات العمرية عدد الموظفين % للموظفين معدل مستوى التطبيق الارتباط tالمحسوبة t الجدولية
1 29-20 3 9.38 16.67

0.91

5.07

2.030
2 39-30 6 18.75 14.67
3 49-40 11 34.38 15.45
4 59-50 8 25 16.25
5 69-60 4 12.5 16.75
32 100
N=32 19.82 S.d= x=42.44
*معنوية على مستوى احتمالية 0.05
وعند احتساب العلاقة بين العمر لكل مبحوث ومستوى تطبيقه باستخدام معامل الارتباط البسيط (Pearson)والذي يدل على وجود علاقة معنوية موجبة، وللتأكد من معنوية هذه العلاقة استخدم اختبار (t) الذي بلغت قيمته المحسوبة (5.07) وبمقارنتها مع (t) الجدولية البالغة (2.030) لذا نرفض الفرضية الإحصائية ونقبل فرضية البحث التي تنصص على وجود علاقة معنوية موجبة بين مستوى التطبيق للموظفين والعمر وكما هو موضح في الجدول رقم (2) وتتفق هذه النتيجة مع ما توصل إليه ألركابي (10)
التخصص العلمي:
لغرض وصف التخصص العلمي الذي يمارسه الموظفون في الدوائر البيطرية تم تقسيم الموظفين حسب التخصص المناسب إلى أربعة تخصصات علمية هي ( التشريح, الدواجن, الأمراض الباطنية, الصحة العامة ). ولقد كانت أعلى نسبة مئوية (34.38 %)ضمن الفئة الثالثة ( إمراض باطنية ) إما اقل نسبة مئوية (18.75 %) ضمن الفئة الثانية ( دواجن) وكما هو موضح في الجدول رقم (3)
الجدول رقم (3) توزيع المبحوثين وفقا فئات التخصص العلمي للموظفين في الدوائر البيطرية والنسب المئوية ومعدل مستوى التطبيق لكل فئة
ت فئات التخصص عدد الموظفين % الموظفين معدل مستوى التطبيق الارتباط t المحسوبة t الجدولية
1 تشريح 8 25 16.25
-0.176
-0.980
2.030
2 دواجن 6 18.75 14
3 امراض باطنية 11 34.38 15.46
4 صحة عامة 8 25 15.13
32 100
N=32 S.d=1.14 x=2.60 *غير معنوية على مستوى احتمالية 0.05
ولاختبار العلاقة بين التخصص العلمي ومستوى التطبيق فقد تم احتساب العلاقة بين التخصص العلمي لكل مبحوث ومستوى التطبيق باستخدام معامل الارتباط البسيط pearson ووجد ان قيمته (-0.176) والذي يدل على عدم وجود علاقة معنوية موجبة بين التخصص العلمي ومستوى التطبيق . وللتأكد من معنوية هذه العلاقة استخدم اختبار (t) الذي بلغت قيمته المحسوبة (-0.980) وبمقارنتها مع قيمة (t) الجد ولية البالغة (2.030) اتضح أنها غير معنوية على مستوى احتمالية 0.05 لذا تقبل الفرضية الإحصائية التي تنص على عدم وجود علاقة معنوية موجبة بين مستوى التطبيق والتخصص العلمي وكماهو موضح في الجدول رقم (3) وتتفق هذه النتيجة مع ما توصل إليه السكران (11)
وتفسير ذلك لعدم وجود التخصص في بعض الدوائر التي يكون فيها التشخيص غير دقيق وبالتالي تكون السيطرة على المرض بطيئة مما يسبب هلاك عدد كبير من الحيوانات أيضا لعدم الخبرة الكافية في مواجهة مثل هكذا مرض.
الخبرة في ممارسة المهنة :
لغرض وصف الخبرة في ممارسة المهنة التي قضاها الموظفون, في العمل المهني في الدوائر البيطرية تم تقسيم المبحوثين حسب عدد سنوات الخدمة في العمل الوظيفي إلى أربعة فئات هي (9-1) (19-10) (29-20)(39-30) ولقد كانت أعلى نسبة مئوية (43.75%) ضمن الفئة الثالثة (29-20) إما اقل نسبة مئوية (15.63%) فقد ظهرت ضمن الفئتين الأولى والرابعة (9-1) (39-30) سنة وكماهو موضح في الجدول رقم 4).
الجدول رقم (4) توزيع المبحوثين وفقا فئات عدد سنوات الخدمة للموظفين في الدوائر البيطرية والنسب المئوية ومعدل مستوى التطبيق لكل فئة لكل
ت فئات سنوات الخدمة عدد الموظفين % الموظفين معدل مستوى التطبيق الارتباط t المحسوبة t الجدولية
1 9-1 5 15.63 14.4
0.528
2.941
2.030
2 19-10 8 25 16.38
3 29-20 14 43.75 15.14
4 39-30 5 15.63 18
32
100
n=32 83 S.d=8. 19.81 x=
*غير معنوية على مستوى احتمالية 0.05
ولاختبار العلاقة بين عدد سنوات الخدمة ومستوى التطبيق فقد تم احتساب العلاقة بين عدد سنوات الخدمة لكل مبحوث ومستوى التطبيق باستخدام معامل الارتباط البسيط pear son ووجد إن قيمته (0.528)والذي يدل على وجود علاقة معنوية موجبة بين عدد سنوات الخدمة ومستوى التطبيق. وللتأكد من معنوية هذه العلاقة استخدم اختبار (t) الذي بلغت قيمته المحسوبة (2.941) وبمقارنتها مع قيمة (t) الجد ولية البالغة (2.030) اتضح أنها معنوية على مستوى احتمالية 0.05 لذا نرفض الفرضية الإحصائية ونقبل فرضية البحث التي تنص على وجود علاقة معنوية موجبة بين مستوى التطبيق عدد سنوات الخدمة وكما موضح في الجدول رقم (4) وتتفق هذه النتيجة مع ما توصل إليه السبيعي (12).
المشاركة في الدورات التدريبية :
لغرض وصف مشاركة الموظفين في الدورات التدريبية المتخصصة تم توجيه سؤال للمبحوثين هو (هل شاركت في الدورات التدريبية في مجال الوقاية من الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار ) وكانت الإجابة ب ( نعم أو لا ) وقد بلغت نسبة المشتركين في هذه الدورات (53.13%) ونسبة غير المشتركين (46.88%) وكما هو موضح في الجدول رقم (5).
الجدول رقم (5)توزيع فئات عدد الموظفين المشاركين في الدورات التدريبية والنسب المئوية ومعدل مستوى التطبيق لكل فئة
قياس المشاركة عدد الموظفين % الموظفين مستوى التطبيق الارتباط tالمحسوبة t الجدولية
نعم 17 53.13 15.47
0.942
5.247
2.030
لا 15 46.88 14.93

المجموع 32 100
*معنوية على مستوى احتمالية 0.05
تم احتساب العلاقة بين المشاركة في الدورات التدريبية لكل مبحوث ومستوى التطبيق باستخدام معامل الارتباط البسيط pears on ووجد إن قيمته (0.942) والذي يدل على وجود علاقة معنوية موجبة بين المشاركة في الدورات التدريبية ومستوى التطبيق. وللتأكد من معنوية هذه العلاقة استخدم اختبار (t) الذي بلغت قيمته المحسوبة (5.247) وبمقارنتها مع قيمة (t )الجد ولية البالغة ( 2.030 )اتضح أنها معنوية على مستوى احتمالية0.05 لذا نرفض الفرضية الإحصائية ونقبل فرضية البحث التي تنص على وجود علاقة معنوية موجبة بين مستوى التطبيق والمشاركة في الدورات التدريبية وكما موضح في الجدول رقم (5) وتتفق هذه النتيجة مع ما توصل إليه ألنصار (13) وشيبة (14)
وتفسر بان هناك الكثير من الموظفين لديهم الرغبة في حضور الدورات التدريبية لغرض زيادة معارفهم وخبراتهم العملية وكذلك الاستفادة منها في المجال التطبيقي وكذلك في المجال الوظيفي لما لها من دور في الحصول على كتب الشكر والحوافز المادية . كذلك يجد فيها البعض نوعا من التغيير لاوقات العمل اليومية التي قد تكون روتينية.
الاستنتاجات :
بناءا على نتائج البحث يمكن التوصل الى الاستنتاجات الآتية :
1: ان مستوى التطبيق العام لموظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار بالإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار كان منخفض وقد يعزى ذلك الى :
1:1:اتضح ان هناك انخفاض واضح في إعداد الأطباء البيطريين المختصين في هذة الدوائر البيطرية مما يجعل هناك صعوبة في السيطرة على هذي الإمراض في الأوقات الأولى للإصابة ، حيث لوحظ ان اغلب الدوائر يوجد فيها طبيب بيطري واحد، هذا مايجعل عملية المراقبة والتشخيص والمعالجة عملية صعبة ، إضافة الى بعد مناطق تواجد المراكز البيطرية عن المناطق الريفية إلى تتواجد فيها الأبقار .
2:1:غياب تام الى دور الإرشاد البيطري ( الإرشاد التخصصي ) والذي بدورة يمكن ان يقوم بنقل المعلومات وطرق المعالجة التى تساهم في الحد من انتشار هذه الإمراض في المناطق الريفية ، إضافة الى نقل مشاكل تلك المناطق في الجانب الصحي الى الدوائر البيطرية .
3:1: تعاني كثير من الدوائر البيطرية من نقص في كافة المستلزمات الضرورية ( سواء كانت المختبرية ، او وسائل نقل، فرق جولة ) مما يجعل عمل هذة الدوائر اشبة بالعاجز عن المراقبة والتشخيص الموقعي.
4:1:غياب عامل التشجيع المادي والمعنوي للاطباء البيطريين اثناء قيامهم بالزيارات الميدانية والمعالجة الموقعية في الحقل
2: وصف بعض المتغيرات المستقلة للمبحوثين وعلاقة ذلك بمستوى التطبيق وكما يلي :
بالنسبة للعمر فانة يشير ان اغلب الموظفين هم ضمن الاعمار الكبيرة نسبيا مما يجعل عملية المراقبة والاشراف اليومي او الزيارات الاسبوعية عملية صعبة وذلك لبعد اغلب المناطق الزراعية عن الدوا ئر البيطرية . اما التخصص العلمي ( الشهادة ) في هذا الجانب لايتم التركيز على الاختصاص في كيفية معالجة مثل هكذا امراض . اما عامل الخبرة فنجد ان العمل الوظيفي الطويل له دور في زيادة المعلومات التى تساعد على سرعة التشخيص والمعالجة . اما المشاركة في الدورات التدريبية نلاحظ ان نسبة المشتركين كانت كبيرة وذلك لوجود عامل التحفيز المعنوي والمادي والمشاركة لها اهداف منها زيادة المعلومات التخصصية ايضا اعتبارها نوع من تغير الاجواء الوظيفية اليومية ، اضافة الى وجود المكافات المادية وأيضا الحاجة لها في التقيم السنوي الذي يجرى سنويا للموظفين. اما بالنسبة لطبيعة العلاقة الارتباطيه بين المستوى التطبيقي وكل من العوامل التالية ( العمر ، التخصص العلمي ، الخبرة في العمل الوظيفي ، المشاركة في الدورات التدريبية ) فانها كانت علاقة ارتباطيه معنويه موجبة ، باستثناء التخصص العلمي الذي كانت العلاقة فيه عكسية وعدم وجود ارتباط معنوى موجب بين مستوى التطبيق وعامل التخصص العلمي .
التوصيات :
نظرا لانخفاض مستوى تطبيق موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار بالإجراءات الوقائية الخاصة بالحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تصيب الأبقار لذي يوصي الباحثان :
1: العمل على زيادة إعداد الأطباء البيطريين في الدوائر البيطرية لغرض الحد من انتشار الإمراض الوبائية في مساحات واسعة
2: العمل على تخصيص وحدة ارشاد بيطري
في مديريات البيطرية وظيفتها نقل المعلومات المتعلقة بالطرائق الحديثة للمكافحة والوقائية من الإمراض ، من جانب اخر المتابعة الموقعية للحالات الإصابة في الحقول ومحاولة الحد من انتشار الإمراض في أوقات مبكرة
3: العمل على توفير المستلزمات الضرورية التى تحتاجها الدوائر البيطرية سواء كانت ( المختبرية او الوسائل لمساعده الاخرى ) التى يكون لها الدور الفاعل في سهولة الوصول الى مناطق الاصابة وسرعة التشخيص والمعالجة .




المصادر العربية ولانكليزية
1: وزارة التخطيط والتعاون الانمائي : خطة تنمية القطاع الزراعي ، بغداد ، 2009
2: الشرجي: سبل تطوير القطاع الزراعي ، المجلة اليمنية للبحوث الزراعية ، اليمن ، العدد الثالث ، 2009
3 . Threlfall, E. J., Ward, L. R., Frost, J. A., Cheasty, T. & Willshaw, G. A. (1999). The emergence and spread of antibiotic resistance in food-borne bacteria in the United Kingdom. APUA Newsletter 7, 1–7.
4 . Malorny, M., Schroeter, A. & Helmuth, R. (1999). Incidence of quinolone resistance over the 13-year period 1986–98 in veterinary salmonella isolates from Germany. Antimicrobial Agents and Chemotherapy 43, 2278–82.
5 . Glynn, M. K., Bopp, C., Dewitt, W., Dabney, P., Mokhtar, M. & Angulo, F. (1998). Emergence of multidrug-resistant Salmonella enterica serotype Typhimurium DT 104 infections in the United States. New England Journal of Medicine 338, 1333–8.
6 . Advisory Committee on the Microbiological Safety of Food. (1999). Report on Microbial Antibiotic Resistance in Relation to Food Safety. The Stationery Office, London.
7.www.yarea.org/mag/2009
8. حمادي ،كاظم عبادي : دور الارشاد الزراعي في تطوير زراعة النخيل في قضاء العمارة ، بحث منشور على الموقع (www.4geography.com ) 1999.
9. الزهراني: خضران بن حمدان وآخرون : أستراتيجة تطوير دور الإرشاد الزراعي لتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق التنمية الزراعية ، المملكة العربية السعودية ، جامعة الملك سعود 2003.
10. حكيم سلطان عبد ألركابي : تحديد المستوى المعرفي والمهاري لمزارعي النخيل في محافظة ذي قار بعمليات تشخيص الإصابة بإلامراض والآفات وطرق مكافحتها وعلاقته ببعض العوامل ، بحث منشور ، مجلة جامعة واسط ، العدد الثاني 2009.
11. السكران. محمد سليمان وآخرون : اتجاهات الزراع نحو البرنامج التلفزيوني واثر البرنامج على معارف الزراع ومهارتهم بمحافظة الخرج بالمملكة العربية السعودية ، بحث منشور ، مجلة جامعة الملك سعود المجلد (12) ،1999.
12. السبيعي : صبيعان بن سلطان : المستوى المعرفي والمهاري بالزراعة البيئية بين مزارعي مركز الدلم في المملكة العربية السعودية ، مجلة الإسكندرية للتبادل العلمي ، المجلد 27، العدد1، 2006

13: ألنصار : صالح نصار : دراسة الاحتياجات التدريبية للمرشدين الزراعيين في مجال الزراعة المحمية بمنطقة القصيم ، مجلة جامعة الملك سعود ، المجلد السادس ، 1994
14: شيبة : محمد مصطفى : ثلاثة مداخل لتقدير احتياجات التدريب أثاء الخدمة للمرشدين الزراعيين بالمنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية ، مجلة الملك سعود المجلد الخامس ،1993.



#محمد_علي_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزراعة العراقية بين الواقع والطموح
- الزراعة العراقية
- الاستثمار في البحث العلمي ضمان للتقدم الاقتصادي
- من يملك الزراعة يملك المستقبل
- الرحيل
- نشيد الروح
- لليل صديقي
- زيارة العراق السيد الجامعة


المزيد.....




- يا لولو يا لولو في نونو .. تردد قناة وناسة كيدز Wanasah 2024 ...
- كرواتيا تستقبل أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية بالمياه ...
- لولو صارت شرطية.. تردد قناة وناسه بيبي الجديدة 2024 على جميع ...
- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- شاهد: ارتفاع قياسي في مستويات المياه تزامنًا مع فيضانات تضرب ...
- ريابكوف: روسيا تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لمنع س ...
- كيف أثر التغير المناخي على شدة أمطار الإمارات وعُمان؟ دراسة ...
- الرواد الروس يخرجون بأول مهمة إلى الفضاء المفتوح لهذا العام ...
- انفجار هائل يغطّي مجرّة بأكملها.. تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئي ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد علي مكي - مستوى تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإمراض الوبائية من قبل موظفي الدوائر البيطرية في محافظة ذي قار وعلاقته ببعض العوامل