أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل انطون - محنة الكلدان في هذا الزمان














المزيد.....

محنة الكلدان في هذا الزمان


سهيل انطون

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة الناصعة والبيضاء والتي قد يجهلها الكثيرين من ابناء الشرق للجهل الثقافي المتفشي وسيطرة الافكار الدينية المتطرفة هي ان الكلدان من اقدم القوميات التي سكنت بلاد الرافدين(العراق) وقدموا الكثير للعالم من خلال العلوم والثقافة والانجازات العمرانية وملوكهم الوطنين الذين ابدعوا في ادارة الدويلات التي اقاموها في بابل وسومر واكد......الخ.
وبما ان الكلدان هم اليوم جزء من العراق الذي يواجه الكثير من المحن والمصائب لكافةمكوناته من الكرد والعرب والتركمان والاثوريين والارمن
ورغم التطور والتقدم في كافة المجالات الحياة الا ان الافكار التخلف والجهل لازالت تطغي على مجتمعاتنا والمشكلة والمحنة التي يواجهها الكلدان انهم عندما يصنفون اليوم كمكون عراقي فيطلق عليهم الوصف الديني وما يجري عليهم من عمليات قتل وتشريد وهجرة الابسبب انتمائهم الديني حتى ان البعض من ابناء العراق ولضعف الوعي الفكري وسيطرة الجهل عليهم يتصورون وكانهم من خارج هذا البلد بل اذكر واقعة حقيقية حصلت بعد دخول قوات الاحتلال الى العراق(ان صديقا من االاخوة الكلدان وفي احدى مدن العراق قد استنجده جاره وهو برتبة ضابط من الامريكان اي بحجة انهم مسيحين ولكن الكلداني اشارة الى جاره بان الامريكان هم محتلين وجيشهم يضم من كافة الاديان حتى المسلمين من الامريكان يتواجدون فيه)
العودة الى محنة الكلدان وكما استغل البعض الاسلام في ضرب وقتل كل من يخالفهم الراءي هكذا استغل البعض من الاخوة انه وفي كل عاصفة من الاجرام في قتل وتهجير المسيحين ان كانوا كلدان او من قوميات اخرى
وهكذا بعد المجزرة الفظيعة في كنيسة سيدة النجاة وما تلاها من قتل لبعض الاخوة من المسيحين في دورهم تعالت الاصوات والنداءات للاجتماعات لكافة التنظيمات والمؤسسات التي تحمل الصفات القومية لاجل معالجة الاحداث وايجاد الطرق والوسائل لحماية ابناء شعبنا....
واذا باجتماعهم في كردستان العراق يخرجون ومرة اخرى بالتسمية القطارية وكان كل مشكلات شعبنا قد حلت ولم تكن غير مشكلة التسمية
الكل يعلم ان تسمية القومية لشعب لا يرسمها تنظيمات او احزاب او اي جهة واذا كانت هناك مشكلة في التسمية فهذه تحتاج وبعد ان يستقر بلدناالعراق وترجع الاخوة والوئام بين كافة ابنائه وتصبح المواطنة هي الدرجة الاولى في الانتماء ثم الباقي
والى شخصيات وباحثين في التاريخ وعلوم الاجتماع والاثار والقانون وكافة التخصصات
المحزن والمبكي ان بعد التوقيع على الوثيقة وفي اليوم الثاني يخرج احد الاخوة الكتاب ليقول ان الاوان لقيام الدولة المسيحية الاشورية.....
اخي انت وين والشعب وين..هذه محنتنا بل ان احذ الاخوة الكلدان قال مواحنا كلنا مسيحين(انظروا الفرق بين الطرفين)
اذا الفكر الديني المتخلف لايحدد بدين واستغلاله كذلك
كان الاولى بالاخوة المجتمعين ان ياخذوا مبادرة الكريمة للسيد(مسعود البرزاني وتفعيلها)لحماية ابناء شعبنا بكافة قومياته وهي مبادرة كريمة من سيادته للحفاظ على ابناء شعبنا وتوفير الدعم اللازم لهم لحين استقرار البلد وعودتهم الى مدنهم ومناطق سكنهم لان العراق من دهوك الى البصرة والرمادي هي وطن سكناهم....
اذا التسمية هي قضية ليست مشكلة ولاتحتاج الى جلسات واجتماعات يصرف الكثير عليها
بروح اخوية لنعمل جميعا من اجل العراق ودون فرض اي اجندة على الكلدان لان اكثر من 7000 سنة لايمكن ان تزول بورقة
الاخوة الادباء العراقيين ان تاريخ الكلدان مسطر في الاف الكتب ان الاوان للبحث والتقصي عن التراث الغني عن بلاد الرافدين



#سهيل_انطون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى مسوؤلى التنظيمات المسيحية في العراق
- العراقيون ورقمهم المشؤم 8
- الحوار المتمدن ومجزرة كنيسة سيدة النجاة..هل نشجب ام ندين ام ...


المزيد.....




- قرد يهرب في متجر هالوين من مالكته ويتعلق بالسقف.. شاهد ما حد ...
- -حضور غير مسبوق-..مصر تكشف عن قائمة الدول المشاركة بحفل افتت ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على سؤال مستخدم عن تبرعه بمليار جنيه ك ...
- ترامب ينفي خططًا عسكرية ضد فنزويلا.. ومادورو -يستنجد- بروسيا ...
- حزب الله يدعو الحكومة إلى وضع خطة تمكّن الجيش اللبناني من ال ...
- بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزوا ...
- إسرائيل.. استقالة المدعية العسكرية إثر تسريب فيدو تعنيف معتق ...
- الشرع يهدّد بالتحقيق مع موظفين بالدولة بسبب سياراتهم الفارهة ...
- لماذا يتسبب الخريف في جفاف البشرة أكثر من الصيف؟
- احتفال في جيبوتي بالذكرى الـ25 لمؤتمر عرتا.. رمز للمصالحة ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل انطون - محنة الكلدان في هذا الزمان