أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي مبارك مال الله - توزيع الحقائب الوزارية ومسارات المرحلة القادمة















المزيد.....

توزيع الحقائب الوزارية ومسارات المرحلة القادمة


صبحي مبارك مال الله

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 02:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


توزيع الحقائب الوزارية ومسارات المرحلة القادمة
بعد مخاض طويل دام أكثر من ثمانية أشهر بعد أنتخابات أذار /2010 وبعد أستعصاء الوصول الى تفاهمات جادة بين الكتل الفائزة لغرض أنجاز
أولاً// عقد جلسات البرلمان الجديد واستمرارها
ثانياً// أنتخاب الرئاسات الثلاث .
ثالثاً// تشكيل الحكومة المرتقبة .
ونتيجة للتحرك الجماهيري من خلال منظمات المجتمع المدني ،والقوى والشخصيات الديمقراطية والتي تميزت بالمظاهرات والأعتصامات والضغط المستمر وبعد رفع شكوى الى المحكمة الأتحادية ،التي أصدرت بدورها قراراً ملزماً للكتل الفائزة بعقد جلسات البرلمان والمباشرة ببدأ أعماله وتعزيزاً لذلك ،طُرحت مبادرة السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان لغرض عقد أجتماعات مكثفة بين قادة الكتل الفائزة ،حيث تم التوصل الى تفاهمات توافقية والقبول بتوزيع المناصب السيادية الرئيسة وتم تعيين يوم 11/11/2010 لعقد جلسة البرلمان ..وقبيل عقد جلسة البرلمان بسويعات جرى عقد أجتماع ثلاثي بين رؤوساء الكتل الكبيرة وتم الأتفاق (ويبدو أنه أتفاق مستعجل لغرض ترضية السيد أياد علاوي وضمان حضور الكتلة العراقية جلسة البرلمان) حول أستحداث مجلس السياسات الستراتيجية وتجميد هيئة المسائلة والعدالة ورفع الأجتثاث عن ثلاث من قادة العراقية ...الخ .
وتم عقد جلسة البرلمان والتي شاهدها كل العالم ،وبعد ذلك جرى أنتخاب رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني بالرغم من مغادرة ثلثي أعضاء العراقية الجلسة بسبب عدم أقرار مقترح مجلس السياسات الستراتيجية لمناقشته في الجلسة ،وبدوره كلف السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية السيد نوري المالكي بتشكيل الوزارة .
وبذلك أنتهت المرحلة الأولى من الأستعصاء ،وبدأت مرحلة أكثر صعوبة وهي توزيع الحقائب الوزارية وهذه العملية تتداخل فيها عدة عوامل مطروحة أمام السيد المالكي ..وهي
1. الأستحقاق الأنتخابي .
2. نوعية الوزارة(سيادية أمنية متخصصة ،خدمية) .
3. الشخصية المرشحة ومدى نزاهتها وكفائتها .
4. تلبية مطالب الكتل .
5. مدى أنسجام المرشحين ضمن الوزارة وكثير من العوامل .
الملاحظ في هذا الأمر هو العودة مجدداً الى مربع المحاصصة وترضية الجميع على حساب النوعية والكفاءة وأمام المالكي ايضاً ..يوجد طريق صعب لأيجاد توازن بين التمثيل السياسي والتمثيل القومي والمذهبي ..و الأقليات الدينية وهي قائمة طويلة، ولكن هل سيتحقق فيها صوت الوحدة الوطنية العراقية؟! هل تأتي الوزارة وحسب هذا الأسلوب وزارة عراقية تمثل الجميع ؟! مع علمنا بأنه سيكون هم الكتل السياسية الفائزة هو الحصول على أكبر عدد ممكن من الوزارات وخصوصاً القائمة تشمل الوزير –وكيل الوزير – مدير عام – درجات خاصة ...ألخ
المسألة ليست فقط لتشكيل وزارة وتسمية الوزراء وأنما هو برنامج الوزارة وتوجهاتها ومساراتها القادمة .
وكيف سيتم الأتفاق عليه ومن ثم نيل ثقة البرلمان ...
أمام السيد المالكي ..مسارات ومنها :
1. هل يتم الأستمرار في العملية السياسية وتعميق توجهاتها الديمقراطية ؟
2. المحافظة على لب الدستور وتفعيل مواده خصوصاً ..الحريات الديمقراطية ومنها حرية العمل السياسي وتنميته .
3. المحافظة على أستقلالية المؤسسات الدستورية .
4. مكافحة الفساد الأداري والمالي والسياسي .
5. الملف الأقتصادي – الملف الثقافي – ملف التربية والتعليم – ملف الخدمات – ملف البطالة الخ.
6. العلاقات الخارجية – دول الجوار – دول العالم .
من خلال ذلك نستنتج أن العمل في هذه الملفات يحتاج الى أنسجام في تنفيذها والأعتقاد بها ..ولكن سوف نرى بأن كل كتلة لها توجهاتها ولديها مطاليب تخص عملها السياسي ،مثلاً الكتلة العراقية فيها عدة تجمعات سياسية وكل واحدة لها رؤيتها الخاصة ولها مطاليب قد تتقاطع مع المسارات الأخرى كذلك نجد الكتلة الكوردستانية تؤكد على وضع نقاطها (19) ضمن البرنامج وهناك التحالف الوطني بتجمعاته السياسة المختلفة له أيضاً توجهات تختلف بين سياسية أسلامية وسياسية علمانية أو سياسية وسط ..ألخ ،هذه المسارات المختلفة والتوجهات السياسية المتعددة سوف تلقي بظلالها على برنامج السيد المالكي .
كيف يتم ترضية الجميع ؟! قد يتطلب الأمر وكما يدور الحديث لغرض التوافق ..جعل عدد الوزراء 39 -40 وزير .
ــ كذلك غض الطرف عن تحديد عدد النواب لرئيس مجلس الوزراء وربما يصبحون خمسة .
ــ كذلك محاولة الأبتعاد عن نظام النقاط الذي يحدد عدد الوزراء لكل كتلة وماهي الوزارة التي يريدها ؟
ــ التوجه الى قاعدة التوافق وجعل لكل وزارة سعر كما يقولون ، والملاحظ أن هناك تحرك ساخن ومتصاعد حول الحصول على الوزارات وكأن هذه الوزارة أصبحت حصة هذا الكيان السياسي أو ذاك ... أن الوزارة المزمع تشكيلها وحسب المدة الدستورية ستأتي وزارة توافقية ومترهلة ،وستكون شبيهة بالوزارة السابقة والمُشكلة التي تواجه عمل الوزارات :
1. الروتين المتأزم منذ عشرات السنين في عملها .
2. أنغلاقها على الحالة التي تمثلها .
3. بطأ في تنفيذ المشاريع .
4. ضعف النوعية على حساب الكم .
5. التخصيص المالي لكل وزارة وحسب أهميتها .
ولغرض الأستمرار فعلاً في بناء العراق الجديد عراق الحداثة والتطور العلمي والتكنلوجي .
لابد أولاً// جعل الدستور السلطة العليا والآمر في كل مجالات عمل الوزارات .
ثانياً// توحيد عمل الوزارات بتوجهات الوحدة الوطنية العراقية وليس توجه أنقسامي وطائفي .
ثالثاً// التنسيق بين الوزارات ومجالس المحافظات في كل الأتجاهات التنموية والخدمية .
رابعاً// برمجة عمل كل وزارة مع تخطيط تفصيلي وعلمي لكل نشاط وليس نشاطات شكلية مع مكافحة أهدار المال العام .
خامساً // التعاون بين الوزارات في كافة المرافق الحيوية التي تتطلب جهد كبير للتنفيذ والأبتعاد عن الروتين والموافقات الهرمية .
أن المشهد الذي نراه أمامنا اليوم هو التدافع والتزاحم بين الكتل السياسية الفائزة وأعضائها لغرض الحصول على أكبر عدد ممكن من الوزارات المزمع تشكيلها ..مما أحدث ذلك صراع واضح بين مجاميع كل كتلة حول الترشيح لهذه الوزارة أو تلك ..وربما يؤدي ذلك الى تفككها ...ولكن السؤال المطروح أمام المالكي ..هل هناك توجه نحو أشراك كتل غير فائزة وخصوصاً التيار الديمقراطي الذي له دور لاينكر في العملية السياسية لغرض تحقيق حالة حالة التوازن ؟ وهل سيكون للأقليات الدينية موضع قدم في الوزارات العديدة ؟.
أن المهمة صعبة جداً وتكوين كابينة الوزارة أصعب على الأسس التي أنطلقت منها .



#صبحي_مبارك_مال_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي المعلق
- الخارطة السياسية للبرلمان العراقي
- الجلسة المفتوحة!!
- أداء البرلمان العراقي الدورة التشريعية الحالية
- ما بعد النقض !!
- حول قانون تعديل قانون الانتخابات رقم 16لسنة 2005
- الدستور العراقي الدائم ومواده المعلقة
- الأنتهازية والأنتخابات القادمة
- الأربعاء الدامي الأحد الدامي
- الصابئه المندائيون وقانون أنتخاب مجالس المحافظات والأقضيه وا ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي مبارك مال الله - توزيع الحقائب الوزارية ومسارات المرحلة القادمة