أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - من تسعينات الجواهري في براغ والرياض














المزيد.....

من تسعينات الجواهري في براغ والرياض


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


من تسعينات الجواهري في براغ والرياض
والقاهرة وطهران ودمشق
مثلما كانت الحال عليه في عقود حياته الثمانية السالفة، حفلت تسعينات الجواهري بالكثير والجديد من الشعر والرؤى والمواقف، وخاصة تجاه ما كانت تشهده البلاد العراقية من أوضاع مأساوية وهموم وشجون لا تحصى، في ظل سلطة الحروب والشوفينية والارهاب..
وعلى مدى الأشهر الأخيرة من العام 1990، والأولى من العام 1991، انصب جل اهتمام الشاعر والرمز الوطني بتداعيات الغزو الصدامي للكويت، والحرب التي شنت لانهاء احتلالها، ثم ما آلت إليه الأمور جراء تلكم الاحداث من شجون وشؤون ... وقد شارك الجواهري بُعيد انتهاء الحرب في مؤتمر لقوى وشخصيات عراقية معارضة، انعقد في بيروت ربيع عام 1991 وسجل حضوره تلك الفعالية التاريخية ،ووفقا لشهود ومشاركين يُعتد بآرائهم، أكثر من مؤشر مهم وبارز، استمرارا للمواقف الجواهرية الوطنية والسياسية المعهودة ، طوال حياته المديدة :
يتبجحون بان موجا طاغيا .... سدوا عليه منافذا ومساربا
خسئوا فملء فم الزمان قصائدي ... ابدا تجوب مشارقا ومغاربا
تستل من لظفارهم وتحط من اقدارهم وتفل مجدا كاذبا
انا حتفهم الج البيوت عليهم اغري الوليد بشتمهم والحاجبا
... وفي الأعوام الثلاثة الأولى من تسعينات القرن الماضي، وهن تسعينات الشاعر في آن، استمر الشيخ الجليل في اللااستقرار على أبسط وصف، متنقلاً بين عواصم شتى من بينها بودابست التي أقام فيها بضعة أشهر... فضلاً عن مستقريه في دمشق، بضيافة رئاسية كريمة ، وبراغ – مزهر الخلد – بحسب قصيده ، وقد غادرها لآخر مرة في خريف العام 1991 إلى العاصمة السورية، ومنها إلى لندن ليقضي فيها أسابيع قليلة، نكب خلالها برحيل زوجته "آمنة- أمونه " والذي كان لوقعه أبلغ الأثر والتأثير في حياة الجواهري ،و طيلةاعوامه القليلة اللاحقة ....ووما قاله في رثائها :

ها نحن" امونة " ننأى ونفترق...والليل يمكث والتسهيد والحرق
وخلال العامين 1992 – 1993 لبى الجواهري الكبير زيارات ودعوات قيادات رسمية وثقافية عديدة: إلى طهران حيث نظم له برنامج حافل شمل لقاءً مع المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي، وإلى أبو ظبي، لتسلم جائزة العويس الخاصة به، ثم إلى الرياض واللقاء مع ولي العهد السعودي آنذاك :عبد الله بن عبد العزيز ، بمناسبة فعاليات مهرجان الجنادرية السنوي... وكذلك إلى القاهرة للمشاركة في مئوية "دار الهلال" واستقباله من الرئيس حسني مبارك، ومنها إلى عمان بضيافة العاهل الأردني الراحل، الملك الحسين بن طلال ، وقد القى هناك لامية فريدة، جرى لاحقا تلحينها في سيمفونية باهرة
.... كما يوثق لنا سجل الجواهري الشعري في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي، وحتى آذار 1994 تحديداً، ثماني قصائد وقطع شعرية في الأخوانيات والرثاء والمناسبات التي تطرقنا إلى بعضها في السطور السابقة، ومنها داليته في مئوية دار "الهلال" المصرية العريقة عام 1992 وقد القى مقاطع منها في دار الاوبرا بالقاهرة .... ومن ابياتها
يا "هلال" الفكر في العيد السعيد ، هكذاظل مضيئا الف عيد
مئة منك ، ولي تسعون منها ، داعيات لك بالعمر المديد
أخيراً، وفي هذه التارخة الموجزة لتسعينات الشاعر الكبير، تجدر الاشارات السريعة أيضا الى تقليده الوسام الملكي الأردني عام 1992 ومنحه جائزة "رابطة احياء التراث العربي" في استراليا لعام 1993.. كما ونوثق ايضا الى اقامة حفل حاشدللجواهري في دمشق عام 1995 بمناسبة تكريمه بالوسام السوري الأرفع ... ثم لتبدأ بعد ذلك بأشهر معدودات مخاضة "الموت اللئيم" و"طيفه" وحتى السابع والعشرين من تموز عام 1997... تاريخ الرحيل المؤسي.
مقاطع بصوت الجواهري الكبير على الرابط ادناه
http://origin.iraqhurr.org/content/article/2232261.html
مع تحيات مركز الجواهري في براغ
www,jawahiri.com



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري عن حسان لبنان ،ومشاركته في مؤتمر المعارضة العراقية ...
- الجواهري في يوميات سورية راهنة
- زعماء واعلام في قصيد الجواهري
- هل الجواهري حقاٌ مجمع الأضداد؟؟؟؟
- حوار نادر مع الجواهري عن النجف والبدايات والمرأة… والقصائد ا ...
- الجواهري في : -أي طرطرا ... تطرطري-
- موحيات جواهرية في الحياة والتنوير
- أيضاً.. عن بعض عربيات وعالميات الجواهري
- في بعض عربيات الجواهري وعالمياته
- نشيد وطني جديد من شعر الجواهري
- الجواهري ... تحديات وتمردات دون مدى
- الجواهري في المقامة الباريسية
- الجواهري في بعض اخوانياته
- الجواهري في قصيدة تكفيرِ...وندم
- صورة العراق في شعر الجواهري
- حول بعض غزليات الجواهري... وعنها
- الجواهري وبعض ذلك الصمت المريب
- ثلاثة عشر عاماً على رحيل الجواهري
- الجواهري ... هموم ولواعج بلا حدود
- الجواهري عن جمهورية الرابع عشر من تموز


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - من تسعينات الجواهري في براغ والرياض