أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامية نوري كربيت - الخلط بين السياسة والدين في تحليل مجزرة كنيسة سيدة النجاة















المزيد.....

الخلط بين السياسة والدين في تحليل مجزرة كنيسة سيدة النجاة


سامية نوري كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 23:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحاول عدد من الكتاب الذين يفتقدون إلى وضوح الرؤية إما بسبب تعصبهم الأعمى أو لتبنيهم أفكار الجماعات الإرهابية والعمل على ترويجها الخلط بين الدين والسياسة في تفسير ما يحدث من اضطهاد وتهجير ومذابح للمسيحيين في دول الشرق الأوسط وخاصة العراق ومصر والسودان , كما يلاحظ أن هؤلاء الكتاب يتطرقون إلى أحداث تاريخية يضعون لها أسباب ونتائج ويقارنوها بما يحدث الآن لتبرير تعاطفهم مع الإرهابيين أو تبرير الجرائم التي ترتكب باسم الدين , وهم من يقوم بتأليفها أو اختراعها معتقدين أن القراء ليس لهم اطلاع على التاريخ أو أن الكثيرين منهم لا يملكون الوقت الكافي للتحقق من الأكاذيب التاريخية التي تنشر , والتي هي اعتداء صارخ على علم من أهم العلوم الاجتماعية ألا وهو علم التاريخ والذي يعتبر المدخل لكل العلوم الاجتماعية ( وقد قضيت عمري في دراسته والتعمق فيه منذ تخرجي من قسم التاريخ في جامعة بغداد ) , وأنا هنا لا أزايد على احد ولكني ارفض أن يزور التاريخ أو يحرف بيد من يريد أن يفرض أرائه على القراء محتميا بمعلومات يدعيها كذبا أو تكون مدفوعة الثمن باعتبارها من الحقائق التاريخية .
إن محاولة الخلط بين ما يقوم به الإرهابيين ضد المخالفين لهم بالعقيدة من تقتيل ناتج عن شحن أدمغة الشباب بتفاسير آيات قرآنية وردت في كثير من السور المدنية وخاصة سورة التوبة أو ما تسمى بسورة السيف من قبل رجال الدين الذين يقتاتون من دم الأبرياء من الشباب المسلم الجاهل الذين يفجرون أنفسهم بين الناس , ودم ضحايا الإرهاب الذين لم يفعلوا شيئا ويقتلوا بسبب تفسير شيوخ الإسلام لآيات القران وتحريضهم على الجهاد والقتل إلى درجة إباحة قتل المسلمين الغير المخالفين لهم في العقيدة إذا استوجب ذلك خلال التفجيرات وعند ذلك يعتبرون شهداء , وبمعنى أخر يجب حسب تفسير شيوخ الإسلام الذين يدعمون الإرهاب أن يقوم الإرهابي بتفجير نفسه في المخالفين أو الكفار حسب ما يدعون وليس مهما أن يذهب ضحايا ممن هم غير مخالفين , وهذا هو سبب ارتفاع أعداد الضحايا في العراق عندما يتم تفجير ما في أماكن الشيعة أو المسيحيين , وهي الحجة التي يستند إليها بعض الكتاب أو المعلقين على أن القتل يطال الجميع في العراق من دون استثناء , كما يدعون أن السبب هو الصراع السياسي فإذا كان هناك صراع على الحكم كما تقولون بين السنة والشيعة فما هو سبب قتل المسيحيين والأقليات الأخرى وهل زاحمت هذه الاقليات أحدا على كراسي الحكم والسلطة .
إن الخلط بين الدين والسياسة يتجلى عندما تختلط الأمور على بعض الكتاب ويحاولون تبرير قتل المسيحيين في العراق بقولهم إن أمريكا قامت أيضا بقتل العراقيين , ومن الذي يقول بان أمريكا بريئة ؟؟؟ مما حصل ويحصل الآن في العراق ولكن الفرق هو الدافع , وهنا اسأل من يحاول أن يوهم القارئ بان دخول أمريكا إلى العراق كان سببه ديني على اعتبار أن بوش قال بان الرب طلب منه احتلال العراق ؟؟؟ ومع شكي الكبير بهذه المقولة الغير مستندة إلى أي مصدر معلوم أو دليل بل هي كلام جرائد , فانا أقول بأن هذا المجرم الذي هو بوش هل بين الحجة التي استند عليها في إي كتاب من كتب الدين المسيحي بررت له غزو العراق ؟؟ ومن هو الإله الذي أرشده لاتخاذ تلك الخطوة ؟؟؟, أو بنصيحة من من رجال الدين المسيحيين المستندين في شرحهم إلى الإنجيل زينوا له ذلك ؟ هل يستطيع أي كاتب مطلع على الإنجيل أو متعمق فيه أن يدلني على أن السيد المسيح أوصى أو شجع على قتل المخالفين أو مس شعرة من رؤوسهم , بل انه على العكس من ذلك أوصانا بحب أعداءنا ومباركة لاعنينا والصلاة من اجل الذين يسيئون ألينا , كان المسيح رسول سلام ولم يكن رسول حروب .
إن بوش المعتوه باحتلاله للعراق دمر حياة المسيحيين حيث التفت جميع أعداء أمريكا والذين يريدون القتال مع الأمريكان إلى قتل المسيحيين ثأرا من أمريكا لأنهم لا يستطيعون الوصول إليهم لأنهم محتمون بدباباتهم , فأصبح المسيحيون هم البديل الجاهز للقتل بادعاء الإرهابيين إن أمريكا هي دولة مسيحية وهي احتلت العراق بدافع ديني وهذا محض هراء , ان احتلال العراق جاء بطلب ملح من السعودية والكويت ودول الخليج بسبب خوفهم من صدام حسين الذي احتل الكويت , وخرج منه بتحالف ثلاثين دولة أكثر من نصفهم دول أسلامية والذين قاموا بضرب العراق بالطائرات والصواريخ لمدة أربعين يوما دمرت خلاله البنية التحتية للعراق وأعيد إلى عهود ما قبل التاريخ بمباركة الدول الإسلامية , وبسبب رعونة صدام حسين وعدم تقديره لنتائج احتلال دولة الكويت , وكانت طلائع قوات التحالف التي دخلت العراق في حرب تحرير الكويت قوات إسلامية وعربية , والتي طلبت فرض الحصار الاقتصادي على العراق كانت أكثرها دول إسلامية , كما إن من الأسباب الأخرى التي دفعت أمريكا لاحتلال العراق هو تشدق صدام حسين الدائم بامتلاكه أسلحة دمار شامل في الوقت الذي فيه انه كان قد تخلص منها تحت ضغط لجان التفتيش الدولية , وعندما قام المحققون باستجواب صدام حسين بعد اعتقاله وسؤاله عن موقفه الغير واضح من أسلحة الدمار الشامل قبل عام 2003 أجاب بأنه كان يريد إيهام إيران بأنه يملك أسلحة دمار شامل لكي لا تهجم إيران على العراق وتنتقم من حرب الثماني سنوات , بالإضافة إلى قادة المعارضة الذين زينوا لأمريكا احتلال العراق وأكدوا لها بان صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل وطبعا المعارضة التي حرضت أمريكا على غزو العرق لم تكن مسيحية بل كانت تنفذ أوامر إيران الطامحة لاحتلال العراق بالاضافة الى طموحات قادة المعارضة للاستيلاء على السلطة والتنعم بما سيحصلون عليه من مغانم .
إن الحرب الأمريكية على العراق كلفت الخزانة الأمريكية أكثر من تريليون دولار أي ألف ألف مليار دولار بحيث أدت إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي , بالإضافة إلى أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي قتلوا وقطعت جثث قسم منهم وعلقت على الجسور ثم أحرقت , وكانت المخازي التي حدثت في سجن أبو غريب قد تم كشفها من قبل الأمريكان أنفسهم وحوكم مرتكبيها وحكم عليهم بالفصل والسجن وعوض المتضررين من العراقيين , فهل عوض معتقل عذب أو اغتصب في سجون السلطات العراقية أو في أي سجن من سجون الدول العربية , وهناك في سجون العراق يقبع الان الآلاف بدون محاكمة في ظروف غير إنسانية , هذه جزء من الحقائق ولن يستطيع احد مما حاول أن يقلب الحقائق ويقول إن أمريكا دخلت العراق بسبب ديني أو كما يشيع البعض لإثارة عواطف الجهلاء والمغفلين , بان دخول أمريكا إلى العراق سببه ديني فلم يحدث في تاريخ الكنيسة المسيحية نشر الدين المسيحي بقوة السيف وكل ما حدث من قتول بين الدول المسيحية كانت أسبابها سياسية بحتة فالمسيحية براء من ذلك حسب تعاليمها التي تحض على نشر الدين بقوة كلمة الإنجيل , وحتى الحروب الصليبية كانت لأسباب سياسية واقتصادية اتخذت شعار الصليب مدخلا لها وادعت أنها تريد تحرير الأماكن المسيحية المقدسة التي احتلها المسلمون .
إن الذين أدانوا مجزرة كنيسة سيدة النجاة والذين كتبوا مقالات يستنكرون فيها تصرفات هؤلاء المجرمين داخل الكنيسة هم أشخاص ذوي ضمائر حية ودوافعهم تتجلى عن مواقف إنسانية وأخلاقية لا يستطيع أصحاب النفوس الضعيفة والأخلاق الساقطة والضمائر الميتة أن يرتفعوا إليها أو إلى مستوى بشاعة الحدث , لأنه لم يكن تفجيرا في شارع أو بيت ولا قتلا بمسدسات كاتمة للصوت بل كانت من أقسى أنواع الإرهاب والترويع عندما سيطرة حفنة من اعتى المجرمين والقتلة السفاحين من أراذل واسافل الناس على بيت من بيوت الله يرفع فيه اسم الله بأية طريقة كانت ويطلب من الجميع الانبطاح على الأرض ومن ثم يبدأ مسلسل قتل الأطفال أمام أبائهم وأمهاتهم والتحول بعد ذلك إلى الرجال وقتلهم وهم يصرخون كالوحوش ويشتمون المسيحيون واله المسيحيين , هل يستطيع احد منكم أن يتخيل نفسه داخل هذه المحرقة لمدة ست ساعات , إنني على اطلاع كامل بكل ما حدث داخل الكنيسة ومنها على سبيل المثال قتل طفل عمره ثلاث سنوات اسمه ادم أطلق عليه الرصاص ومن ثم على والده ولم يصرخ الطفل أو يبكي بل بقي لساعات ينزف أمام أمه وجدته وهو يقول كافي كافي إلى أن اسلم الروح .
هذه قصة واحدة أدمت قلبي من مئات القصص التي سمعتها فهل يستطيع إنسان ذي ضمير حي أن لا يستنكر ما حدث داخل المسلخ والمجرمون يهتفون باسم الله ويفجرون أنفسهم بين النساء وهم يهتفون ويصلون على الله ونبيه , وأطفال في عمر الزهور يتساقطون من حولهم , هل يستطيع احد أن يشرح لي ماهية هذا الإله الذي يقبل ما حدث داخل الكنيسة ؟؟؟ ومن ثم اقرأ من يدافع عن هؤلاء المجرمين ويقارنهم بهتلر أو أمريكا , هل قام هتلر بحرق اليهود وقتلهم باسم الدين وكان يصيح الله اكبر ويتبع تعاليم المسيح , أم كان العداء بسبب اعتقاد هتلر المجرم بتفوق العرق الجرماني على جميع الأعراق في العالم حتى انه وضع تسلسل العرب في قائمته في تطور الأجناس قبل القرود مباشرة , وهل نستطيع أن نقارن ما حدث عندما ألقت أمريكا بقنابلها الذرية على المدن اليابانية وهي تهتف باسم الله وتصلي على المسيح بل إن الحرب بين أمريكا واليابان كانت صراع وجود أي صراع سياسي بحت لا علاقة له بالدين ولم اسمع يوما أن اليابان اتهمت أمريكا بقصفها بالقنابل النووية بسبب اختلاف الدين أو المذهب فلماذا هذا الدجل وتشبيه ما قام به الغرب بما يقوم به الإرهابيين .
وفي ختام مقالي هذا اطلب من كل من يدافع عن الإرهابيين أو يروج لهم أو يعمل معهم إننا عشنا في العراق سنين طويلة متآخين ومتحابين لم يكن احد يسال ماهو دين جاره أو مذهبه , وكذلك في المدارس والجامعات عندما كنا طلابا ولا في أماكن عملنا , كنا سعداء ولكن فجأة ابتلينا بمن يحرض ومن يفرق ومن يقتل باسم الدين أو المذهب ولا تقولوا انها مؤامرة من الغرب كما تعودنا ان نسمع دائما, فهذا هروب من الحقيقة وعدم تحمل للمسؤولية الاخلاقية لما حدث فالغرب وجد على الأرض العربية منذ أكثر من مائتي عام ولم يحدث ما يحدث اليوم , إن السبب هو تفسير الشيوخ للآيات القرآنية خدمة لأغراض الحكام وتحريض الشباب على القتل واستغلال الوضع الاقتصادي المتدهور وعدم قدرة الشباب على الزواج والحصول على متنفس جنسي لهم ولهذا السبب تم ادلجة الشباب بوعود الحصول على كل ما يرغبون به في العالم الآخر , طالبوا أيها الكتاب المتنورين والمثقفين من شيوخ الإسلام الذين يتاجرون بدم الأبرياء أن يبتعدوا عن تحريض الشباب وان يفسروا الآيات حسب متطلبات زمانها , وما كان لازما الأمس لم يعد الآن كذلك , لا تفسروا كلمات التكفير حسب أهوائكم وتكفروا أبناء بلدكم الذين عشتم معهم مئات السنين وتقاسمتم لقمة العيش في السراء والضراء سوية , فالدول لا تبنى بالقتل والتكفير , والشعوب لا ترتقي بالعداوات والخصومات , والأجيال لا تربى تحت أصوات القنابل والتفجيرات , والله لا يبارك شعبا ضل طريقه إليه واستخدمه سلاحا لتحقيق أغراضه ومصالحه .



#سامية_نوري_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نرى القشة في عيون الاخرين ولا نرى الخشبة التي في عيونن ...
- يجب احالة حكومتي امريكا وبريطانيا الى المحاكم الدولية المختص ...
- هنيئا لكم يا شهداء مذبحة كنيسة سيدة النجاة في بغداد
- دعوة الى مؤرخينا في العراق
- أحتفلوا بعيدكم التاسع ومشاعل النصر والفوز المؤزر بأيدكم
- الحياة الجنسية في الغرب هل هي اكثر ابتذالا وانحرافا منها في ...
- تخليدا لغزوة مانهاتن الترهيب بعد الترغيب لتنفيذ مشروع مسجد ق ...
- هل يدفع العراقيون ثمن صراع على الحكم بدأ قبل 1400 بين الامام ...
- الاسلام السياسي ومستقبل الديمقراطية والتحديث في العالم العرب ...
- اقباط مصر شعب تنتهك حقوقه وتستباح حرماته على ارضه وارض اجداد ...
- التحالفات المصلحية والديمقراطية المزيفة في العراق
- نصر حامد ابو زيد فيلسوف في زمن العهر العربي
- الجذور المسيحية للحضارة العربية الاسلامية - 3
- الجذور المسيحية للحضارة العربية الاسلامية - 2
- الجذور المسيحية للحضارة العربية الاسلامية - 1
- قادة العرب لا يتعلمون من التاريخ
- اسهامات مسيحي الشرق في اغناء الحضارة الاسلامية
- ضعف دور مؤسسات المجتمع المدني في حياة المرأة العربية
- اقتل مسيحيا وتمتع بالجنة
- الفساد الاداري والمالي للسلطة الحاكمة واثره في تخلف المجتمع


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامية نوري كربيت - الخلط بين السياسة والدين في تحليل مجزرة كنيسة سيدة النجاة