أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن الندوي - أحداث العيون : وقفة تأمّل














المزيد.....

أحداث العيون : وقفة تأمّل


محسن الندوي

الحوار المتمدن-العدد: 3190 - 2010 / 11 / 19 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية المغرب
على مستوى الاحداث التي جرت،يمكن القول ان اعمال الانفصاليين الوحشية الهمجية في العيون لا يمكن ان تكون من قيم الاسلام ، ما رايناه هي اعمال وحشية كانت في الجاهلية، ولا ينبغي ان ينسبوا هؤلاء الى الاسلام ، المسلمون لا يمكن ان يقتلوا مسلمين ابدا ولا ان يذبحوهم ، او ينكلوا بجثثهم بتلكم الطريقة البشعة، بل حتى الاعداء لا يمكن ان يقتلوا بتلك الطريقة الهمجية.
على المستوى الدبلوماسي ، كان متوقعا ان يرفض مجلس الامن دعوى البوليزاريو بفتح تحقيق في الموضوع لان الانفصاليين هم المعتدون وليس المغرب هو الذي هاجم مخيمات تندوف
على المستوى الداخلي بالمغرب ، انه من الواجب فتح تحقيق داخلي بالمغرب وتحديد المسؤوليات لان هناك سؤالان مهمّان هما :
من الذي سمح أصلا بنصب الخيام في مخيم كديم إيزيك ؟
وأين كان الأمن المغربي لحظة وقوع أعمال الشغب والتخريب بمدينة العيون ؟
لان الذي سمح بنصب هذه الخيام يجب إقالته أيّا كان ، لان المخيم هو الذي منح الفرصة للانفصاليين للتسلل اليه، واذا كان القانون بالمغرب يسمح ويرخّص لمن أراد الاحتجاج ولكن ليس بهذه الطريقة الغريبة عن المغرب والمغاربة ألا وهي نصب خيام بالآلاف من أجل الاعتصام.

على المستوى الاستراتيجي، يجب على المغرب ان يستعرض إعلاميا بين الفينة والأخرى بعض قطعه العسكرية خصوصا في الصحراء ، حتى لا يعتبر الانفصاليين بأن المغرب في هذا الزمن، هو بلد المهرجانات والرقصات فحسب.
لأن هناك مثل في العلاقات العسكرية الدولية يقول : الاستعداد للحرب يوقف الحرب
على مستوى السياسات التدبيرية، إن هذه الاحداث التي وقعت بالعيون من بين أسباب اندلاعها هو نتيجة الدفاع المغربي على شخص واحد يدعى مصطفى وليس على ساكنة مخيمات تندوف كلها، تصوّروا البلد كله تقريبا يدافع على شخص واحد هل هذا معقول؟
لذلك اعتبر الانفصاليون بان ذلك نوع من الاستفزاز او الانتصار المغربي فبادروا الى التفكير في طريقة معينة يردون بها ، فاستغلوا بشكل جيد الاعتصام الاجتماعي السلمي بالعيون ، وسوء تدبير هذا الاعتصام منذ البداية من قبل المسؤولين المغاربة بالعيون الذين سمحوا بنصب خيام بعيدة عن العيون 12 كلم، مما سنح الفرصة للتسلل للانفصاليين بين المحتجين بالمخيم واشعلوها فتنة بين الناس.
وعليه، ينبغي أخذ العبر من هذه الاحداث التي وقعت حتى لا تعاد الكرة مرة اخرى وبشكل اكثر تدبيرا من قبل الانفصاليين.



#محسن_الندوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسارات حلّ قضية الصحراء
- أما آن الأوان لتحرير سبتة ومليلية ؟
- أوباما يهنئ المسلمين بشهر رمضان ولكن عن أية عدالة يتحدّث؟
- أما آن الأوان لفرنسا أن تعتذر عن جرائمها الاستعمارية؟
- دور الحكامة المحلية الرشيدة في تدبير الشان المحلي بالمغرب
- علاقات المغرب واسبانيا .. إلى أين؟
- مشاركة الشباب في الحياة السياسية ودورها في تحصين كرامة الإنس ...
- عدالة دولية..اية عدالة دولية؟


المزيد.....




- تحليل.. باستخدام المعادن النادرة والدبلوماسية البارعة والكثي ...
- كلب يشعل حريقًا في منزل مالكه.. كاميرا مراقبة ترصد مشهدًا صا ...
- ترامب يسعى للاستفادة من زخم اتفاق غزة.. كيف؟
- بعد انهيار الهدنة.. الدوحة تستضيف محادثات بين كابول وإسلام آ ...
- حملة -نحو قانون عادل للإجراءات الجنائية-: موقفنا من تعديلات ...
- اتهامات بوجود -أثار تعذيب- على جثامين فلسطينيين سلمتها إسرائ ...
- هل يتعلم الجنين اللغات الأجنبية وهو في رحم أمه؟
- بعد تدهور سمعته.. الأمير البريطاني أندرو يتخلى عن لقبه الملك ...
- بين الفَوضى الخَلّاقة والتَّدمير الخَلّاق
- وكالة التصنيف الائتماني -ستاندرد آند بورز- تخفض تصنيف فرنسا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن الندوي - أحداث العيون : وقفة تأمّل