أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك عبدون - أحذية بأفواه السياسيين














المزيد.....

أحذية بأفواه السياسيين


مالك عبدون

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


(1)الحذاء الأول
أحبُ أن أقتربَ
وأخافُ أن أنفى
وإن ابتعدت أموت
والموتُ ليس أهونَ من المنفى

(2) الحذاء الثاني
بغدادُ
أرتقُ عينيك الممزقتين
ببعض ٍ من أنين
وأركبها حصانا معدنيا
قبل أن يكونَ هكذا
امتطته حزانى كربلاء
اتجهتُ به نحو الله
فأمطرَتّ المعنى
أسواراً وقيوداً
ينضحُ منهن
حليب أخضر
يعطس
بوجه حكام ٍ من غبار

(3) الحذاء الثالث
وجه الحياة أصفر
وجه النبات ليس أخضرا
هكذا قالت لي
إحدى الرتب الحزبية

(4) الحذاء الرابع
جرت إنتخابات
وضعَ الناسُ
أصابعهم بحبرِ المتاهاتِ
وأنا وضعتُ اصبعي
بفتحة شرجي!
لست بلوطي
إني أرفض
دستورا
تكتبه الأموات

(5) الحذاء الخامس
لو كنت مقدسا يا وطني
لنظفوك بالكمانات
بدل المكانس

(6) الحذاء السادس
في كنيسة سيدة النجاة
على ظهور الميتين
يضحك الضوء بذبول
ومن حوله
فواخت جنوبيات الوجوه
يدثرهن الرمل
الرمل العازف
بإيقاعات الكؤوس المبهمة
فوق شبح المودة
كم أكره هذه الصور
سأغطيها بالبطانيات
وأظل وحدي
خارج الزمن
أرتجف من برودة الذكرى

وهل من مزيد أيها الساسة؟
الزمن كفيل بذلك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات ابن الرّوندي
- عمر الخيام لا يشرب الخمر
- إرتطام جنوني
- الثواب البارد
- الشاعر
- بكاء تحت المطر


المزيد.....




- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك عبدون - أحذية بأفواه السياسيين