|
وليم نصار نحو فلسطين للتضامن مع سعدات والاسرى ،بعد اطلاق البوم اطفال قانا
نضال حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 00:21
المحور:
الادب والفن
نبيذ قانا ، ودماء اطفالنا الشهداء الذين عبروا باب الشمس بدمائهم للحرية ، الانسان والوجع اليومي ،تعب الحياة ، وآلم انتظار العودة الى الوطن - لا مللاً من الواح الصفيح ،وانما حنينا لوطن لا زالت الصهيونية عابثتاً به ، بتفرج العربان وانبساطهم على حالهم بنفطهم - كيف انتقل الروح المزاجي لدى السوفييت من بعد جريمة النازيين التي قضي عليها بانتصار حطم آعتى قلاع الفاشية ، من مناخ الهزيمة الى ربيع النصر من ساخالين الى لينين غراد عبورا بجميلة الجميلات روستوف - سامحيني يا .... اذا كان بتعزل بحد غيرك وبغير مدن الوطن - هكذا فعل ايضا صديقي في البومه اطفال قانا ، واقول صديقي نعم عذرا ، لكي لا يخرج احدهم ممن اعتادوا بيع اقلامهم لمن يبحث عن شراء قلم الفلسطيني- مع العلم ان القلم الفلسطيني الاصيل هو ابن كنفاني وابو شرار وناجي العلي “اي ليس للبيع”- ، وتمادوا على المناضل الشيوعي وليم نصار ، باهزوجة قبيحة اخرى من الشائعات كالتي رافقت رفض وليم لتلقي جائزة في المهرجانات الدولية مع مبلغ محرز ، لا لعيب في المهرجان او في المبلغ المالي سوا تواجد احدى الصهيونيات في لجنة المهرجان ، والتي رفض وليم مصافحتها ، لانه لا زال يحفظ عهد الجورجين ”حاوي وحبش “بان لا حوار مع الرعاع ولا سلام على الصهاينة . على كل حال تبرير كشف الرابط مع وليم هو كما اسلفت اننا لا نخفي صداقاتنا مع رفاقنا المناضلين بل نعتز بها ونحترم وجودها ونحافظ علي استمراريتها ، كما لا خجل من الانحياز لهم ، ولمواقفهم الثورية ، - جربلي ما تنحاز دخلك وشوف وجع الراس الي بيركبك - اذا في الخلاف الذي يمكن ان ينشب ، ابته بالقول اني فعلا متحيز لوليم ، ولا آتوخى الموضوعية هنا ، -ذلك ان البعض يبيع اليابس والاخضر- علي راي رفيقنا ابن العراق مظفر النواب ، اما ما اجترحت “النوتبوك” لآجله فهو موضوع اخر كلي لا علاقة له بايدلوجية الانحياز وبراكسيس الاشاعة ، ففي يوم الاحد القادم سنشهد حدث اعادة بعث للموسيقى التي نشتاق لها ، كما نشتاق للشيخ امام وفكتور جارا ، واي موسيقى اذا كانت من ابداع وليم العزيز ،وباسم من ، ومهداتاً لمن ، هذا هو السؤال الكبير ،!!! البوم اطفال قانا مجددا ، هذا ما ننتظر البوم موسيقي بامتياز ، لا ينبس بكلمة شفاهة ، وانما محمل بكلام الزيتون والقمح العربي ، وذكرى الشهداء وقوة ضرب المثل التي رسمتها قانا لنا في هذا الانتاج الموسيقي الذي يجمل موسيقى الغرب بالموسيقى الشرقية الاصيلة بعيدا عن منطق التسويق التجاري اذا كان في هذا المنطق من متسع للمنطق اصلا ، بل ان هذا الاجمال ، والمزج الصريح والجميل ، لا يحتمل ان تستمعه اذنا غير تقدمية ، وهذا نابع من طابعه التقدمي ، الذي يلامس الانسان ، في داخل كل منا ، وربما يقول لالتوسير ان الانسان لم يمت بعد ، ولم يهيمن عليه الكامل ، فلولا فسحة الامل -دخيلك شو كان بيصير فينا - يعني لازمها شوية اتوبويانية يا رفاق لا !!ر مجددا في هذا الانتاج تنتصر ارادة الحياة ، على سكون الموت وتماثله ، وتنتصر الريشة الكلاشينكوفية التي يعزف بها وليم ، المناضل الشيوعي الاسمر ، الذي لم يبتعد عن فلسطين قيد ملمتر بالرغم من منفاه في كندا ، نعم تنتصر ارادة الحياة بعد عدة محاولات اغتيال ، وعمليات تنكيل به وبعائلته الكريمة ، التي نكن لها الاحترام ونتوجه بتحيتها ، فلا حرق المنازل ولا الاغتيال يوقف نضالنا ،” فالشيوعية اعلى من المشانق واقوى من الموت “(الرفيق فهد). واستكمالا في الانتصار للحياة ، وليس اية حياة والسلام ، وانما الحياة الحرة في وطن حر في ظل العدالة والمساواة يقوم وليم ايضا بالتحضير لشو بتشبهي الرمان ، ولن اتحدث هنا عنه ، - لان يا خيي لكل حادث حديث - ولكن الامر الملفت الذي اتوق الي اشهاره ، ان على رفاق وليم ان يترقبوا مسيرته نحو فلسطين قريبا مع فرقته ، لتقديم عروض علي ارض الوطن لجماهير هذا الوطن المشتاق للفرح والحرية ، مجمل هذه المسيرة سيكون تضامنيا مع الرفيق الذي نحبه احمد سعدات ، الصامد في اقبية الفاشية الصهيونية ، اضافة الى التضامن مع رفاقه الاسرى العشرة الاف بمختلف اطيافهم السياسية والعقائدية واسرهم وكافة رفاقنا المخطوفين في قلاع الفاشية اينما حلوا ، من جورج عبدا الله في باريس الى الرفاق الكوبيين الخمسة في الولايات المتحدة . وهذا ايمانا بعدالة قضيتهم وما ناضلوا لآجله ، بل التحاما لا فكاك منه مع هذه القضية - يعني زواج شوي كاثوليكي مع قضيتهم ، سيكون مفيد - و ما تطلقيها او اتطلقها يا عزيزتي ويا عزيزي ولا تفكروا حتى بتطليقها ،لان عندها بدنا نرجع نحكي عن المؤامرة ، الي من النوع الكبير ، شوي امبريالية ، علي شوي صهيونية واستعمارية ، يعني اذا راح حدا صوب هالتفكير ما راح نخلص ، لانا شفنا الي راحوا لاوسلو وواشنطن شو صار معهن حتى قبل ما يوصلوا في رجعتهن -خوزاكونا - فكيف ليروح كمان حد كمان مرة ، لهيك الله يرضى علينا كلنا ، لا بدنا نفكر بالطلاق ولا بدنا نروح شي مشوار سياحة سياسية مع الغرينغو والصهاينة ، وخلينا نستنى جينة وليم علي فلسطين ، وحتى ذلك الاوان لنبقى متضامنين مع رفيقنا العطوف سعدات
#نضال_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما استجد باريسيا !!
-
لا انفكاكية التنميات
-
مع وليم نصار مجدداً-شعرية الفودكا والانتصار للرفيقات .
-
ايفو موراليس 444
-
لواء الثورة ,الضحية الدائمة,فلا تقتلوه مرتين - مقال حول فلم
...
-
إلى د. وليام نصار حول أزمة الثقافة العربية
المزيد.....
-
عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب
...
-
عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
-
فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا
...
-
معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
-
منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي
...
-
بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين
...
-
اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
-
مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
-
مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي
...
-
زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
المزيد.....
-
اقنعة
/ خيرالله قاسم المالكي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
المزيد.....
|