أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حنا عميرة - نحن مع إنهاء الانقسام، ولكن ليس على أساس المحاصصة بين فتح وحماس















المزيد.....

نحن مع إنهاء الانقسام، ولكن ليس على أساس المحاصصة بين فتح وحماس


حنا عميرة

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 08:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


قد يكون الوضع السياسي الراهن في فلسطين لا يدعو الى التفاؤل، خاصة ان التطورات الاخيرة تشير الى ان ما يسمى بالعملية السياسية التي بدأت في 1991 في مؤتمر مدريد شارفت على النهاية، وقد لا يكون من الممكن استئنافها فحكومة نتانياهو، وكذلك ايضًا الحكومات الاسرائيلية التي سبقتها اتبعت نفس السياسات. الآن نحن أمام قوى فاشية تعتقد بأنها المخلّص لمنطقة الشرق الاوسط وتعتقد بأن الخطر الرئيسي هو ايراني، وبالتالي ان مهمة هذه الحكومة هي تخليص شعب اسرائيل من الخطر النووي الايراني .. هذا هو الهدف الرئيسي لهذه الحكومة، والتي خاضت الانتخابات على أساس هذا البرنامج.
ومن هنا، نحن نعتقد بأن أية مغامرة عسكرية اسرائيلية جديدة في المنطقة ستؤدي الى حالة كاملة من الفوضى وعدم الاستقرار، وكذلك ستؤدي الى استبعاد اضافي لأي حل للقضية الفلسطينية لعشرات السنين.
من هنا فإن هذه الحكومة ليست على استعداد للتقدم ولو خطوة واحدة باتجاه أية مفاوضات او أي حل حتى بنفس الاتجاه الذي سارت عليه الحكومة الاسرائيلية السابقة، وهي حكومة اولمرت.
وهذا قد يكون شيئًا مفيدًا ايضًا لأنه يكشف الاوراق بشكل واضح ولا يؤدي الى مزيد من الغطاء لعملية مفاوضات يتواصل من خلالها التوسع الاستيطاني، الذي هو سيقرر الحل على الارض وليس المفاوضات .. يعني اذا كانت هناك مفاوضات واذا كان هناك استيطان في نفس الوقت، كما هو الحال حتى الآن، فان الذي سيقرر النتائج هو الاستيطان وليس المفاوضات. وهذا هو ما يجري التأكيد عليه الآن في كل المواقف التي يعلنها حزبنا.
وكذلك هناك الموقف الاميركي الذي يقدم ضريبة شفهية للفلسطينيين بينما هو في الواقع منحاز انحيازًا كاملاً الى الموقف الاسرائيلي.
وللأسف الشديد هناك من لا يزال يراهن على موقف الادارة الاميركية. هذا الرهان الذي وقع ضحيته الشعب الفلسطيني طيلة السنوات السابقة، وكذلك قبل العام 1948 عندما راهنت القيادة الفلسطينية في ذلك الوقت على بريطانيا من اجل حل القضية الفلسطينية.
كما العرب ايضًا يراهنون على دور الولايات المتحدة في هذا المجال. وحتى "المبادرة العربية" التي اعلنت، فانهم ينتظرون من الولايات المحدة ان تقوم هي بالترويج لها وتنفيذها، وكأن الدبلوماسية العربية تحولت الى دبلوماسية اميركية. طبعًا اذا كان الأمر كذلك، فان اسرائيل ليست بحاجة الى التفاوض مع العرب والتفاوض مع الفلسطينيين، هي تتفاوض بشكل مباشر مع "رأس النبع"، أي مع الولايات المتحدة.. هذا هو ما يجري الآن .. ما يجري الآن هو مفاوضات اميركية – اسرائيلية حول كل شىء.
الموضوع الذي توقفت عنده المفاوضات هو موضوع الاستيطان. لكن فيما بعد، يبدو ان الاتصالات الاميركية – الاسرائيلية قد شملت ليس فقط موضوع الاستيطان وانما جميع موضوعات الحل النهائي. هناك اتصالات في هذا المجال. هناك توجه نحو فرض حل جديد على شكل حل انتقالي جديد: دولة ذات حدود مؤقتة .. هذا الحل تجري الاتصالات حوله بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية. في هذه الاتصالات، نحن الفلسطينيين لا نعلم عنها شيئًا، فهي تتم بشكل كامل بين هذين الجانبين فقط دون علاقة مع اصحاب القضية.
ويبدو ان الجميع قد انتظر نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس ، والتي سجل فيها الحزب الجمهوري نتائج على حساب الحزب الديمقراطي، حزب اوباما. وبالتالي يراهنون في اسرائيل على ان الرئيس الاميركي الذي خرج من هذه الانتخابات اضعف مما سبق لن يكون قادرًا على ممارسة أية ضغوط على اسرائيل.
وعندما نتحدث عن ضغوط على اسرائيل، نحن لا نقصد ان هذه الضغوط تعني التجاوب مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. هذه الضغوط تعني الوصول الى حلول وسط. بما معناه، مثلاً، ما يطلبه نتانياهو الآن هو انه في حالة أي تسوية يريد ان يحتفظ بغور الاردن، ويقول ان المدة الزمنية لذلك يجب ان لا تقل عن 40 عامًا، وعندما تأتي الولايات المتحدة للتوسط، فهي ستتحدث مثلاً عن 30 عامًا او عن 25 عامًا. وبالتالي تبقى هذه الضغوط، او ما يسمى بالضغوط الاميركية، على حساب الطرف الاضعف وهو الطرف الفلسطيني.
وكذلك ايضًا، اذا ما تحدثنا عن باقي القضايا .. عندما تحدثنا عن قضية اللاجئين، قضايا الحدود ... الخ، فهم يتحدثون بنفس المنطق اي عن حلول وسط ستكون بالنهاية على حساب الشعب الفلسطيني. ولذلك نحن نقول ان نهج المفاوضات الحالي قد وصل الى نهايته، وان الوساطة الاميركية الانفرادية للحل السياسي ايضًا قد وصلت الى نهايتها، وان الموضوع يجب ان يُعاد برمته مجددًا الى الساحة الدولية.
صحيح انه جرت مناقشات داخل القيادة الفلسطينية حول هذه الموضوعات. بمعنى هل هناك مجال لتحسين شروط المفاوضات؟ هذا هو سؤال مطروح .. هل هناك مستقبل للسلطة الوطنية الفلسطينية؟ .. هذا سؤال ايضًا مطرح. والاجابات لا تزال في طور الأخذ والرد، أي ليست هناك اجابات نهائية.
لذلك نحن نرى ان الطريق الحالي لن يحسن شروط المفاوضات. ونرى ايضًا بأنه يجب ان يكون هناك طريق آخر، طريق يستند بالأساس الى تعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية، الى تعزيز المقاومة الوطنية الفلسطينية، من ناحية. وايضًا يتجه نحو مخاطبة الرأي العام الدولي بشكل مباشر وكسر ما يسمى بالانفراد او الاحتكار الاميركي للعملية التفاوضية. هذا الطريق، كما قلت، قد وصل الى نهايته وانه لا مجال لإصلاحه ولا لإستمراره.
في النقاشات التي تجري الآن هناك الموضوع الثاني الذي تحدثنا عنه، وهو السلطة الوطنية الفلسطينية. هناك من يدعو الى حل هذه السلطة، وهناك ايضًا من يدعو الى اعادة النظر في دور السلطة الوطنية الفلسطينية. الرأي الغالب في هذا المجال هو ليس حل السلطة الفلسطينية، وانما اعادة النظر في دورها من حيث علاقتها بسلطة الاحتلال، ومن حيث وجود التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال. وايضًا ان يكون الموقف الفلسطيني هو موقف موحد حول هذه القضية، وانه اذا ارادت اسرائيل اعادة احتلال المناطق الفلسطينية فلتفعل هي ذلك، ولتقم هي بحل السلطة الفلسطينية، لا أن يأتي ذلك بقرار ذاتي فلسطيني لأن هذا سيعني حالة كبيرة من الفوضى الداخلية، في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
في كل هذه القضايا، هناك ضرورة ماسة جدًا لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. هناك حالة من الانقسام الداخلي الفلسطيني التي تستخدم من جانب القوى جميعًا، وخاصة اسرائيل، في اتجاه اما محاصرة قطاع غزة والهجوم على حركة حماس، او ان تستخدم من حيث القول بأن السلطة الوطنية في داخل الضفة الغربية لا تمثل كل الشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكن الوصول الى حل سياسي مع هذه السلطة ما دامت لا تمثل كل الشعب الفلسطيني.
ومن هنا تصبح ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الداخلية هي أمر هام جدًا.. ايضًا في الطريق الى تعزيز الصمود الفلسطيني وخوض مقاومة فلسطينية شعبية واسعة ضد الاحتلال.
طبعًا نحن مع انهاء الانقسام ولكن ليس على أساس المحاصصة بين فتح وحماس. هذا ليس انهاءً للانقسام، بل تعزيز للانقسام تحت ستار الوحدة. لكن انهاء الانقسام بشكل أساسي يكون على أساس شراكة وطنية واسعة، وعلى أساس ايضًا ضمان التعددية السياسية داخل المجتمع الفلسطيني.
ان وحدة النظام السياسي الفلسطيني هي الأساس. وفي ظل ذلك يمكن ان تنشأ تعددية سياسية، تعددية فكرية .. الخ، التي تسمح للجميع بأن يعبر عن وجهات نظره ولكن دون ان يعني ذلك ان الانقسام هو الأساس.
يجب ان تكون الوحدة هي الأساس، ويمكن حل باقي القضايا من خلال الحوار، والعلاقات الجيدة، وليس من خلال الاحتراب والتخوين والتكفير ..الخ. هذا هو أمر ممكن جدًا، وخاصة انه، كما هو واضح، ليس هناك خلافات جذرية في الموقف السياسي بين جميع الاطراف .. الجميع الآن يتحدث عن دولة فلسطينية في حدود العام 1967، وإن كان موضوع الاعتراف باسرائيل لا يزال موضع خلاف. وبالتالي يمكن ان تقام هذه الوحدة، ويمكن ايضًا للجميع ان يمارس دوره بشكل جيد.
طبعًا هذا ليس بمعزل عن العامل الاسرائيلي. بمعنى انه عندما جرت المفاوضات من اجل المصالحة في دمشق مؤخرًا، وجرى الحديث بأن جميع القضايا حُلّت سوى قضية الأمن، واؤجل الاجتماع من اجل مناقشة موضوع الأمن، وجرى الحديث عن تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين فتح وحماس وبقية الفصائل في الضفة الغربية، وردت تهديدات واضحة من جانب الجيش الاسرائيلي بأنه في حالة من هذا النوع سنقوم باعادة احتلال الضفة الغربية. بمعنى ان اسرائيل هي عامل ضاغط باتجاه عدم تحقيق هذه الوحدة بشكل او بآخر، حتى لو أدى ذلك الى استخدام القوة العسكرية.
في هذا الظرف المعقد بالتحديد، وحتى بعدما اعلنت اسرائيل بشكل واضح عن عدم تجميد الاستيطان، وانما استئنافها للاستيطان بشكل واسع، وما أدى اليه ذلك من انهيار لعملية المفاوضات بشكل كامل، فان ردود الفعل، الدولية خاصة، لا تزال غير واضحة. بمعنى لن نسمع أية ادانة حتى الآن لموقف الحكومة الاسرائيلية. الجميع يتحدث عن ضرورة استمرار المفاوضات. كيف يمكن ان تستمر هذه المفاوضات؟ كيف يمكن لحكومة مثل هذه الحكومة الاسرائيلية، التي ترفض حتى تجميد الاستيطان، ان تسعى الى حل خلال عام. الرئيس بوش قال في العام 2008 نعطيكم دولة، والآن اوباما يقول نعطيكم دولة في العام 2011. عملية خداع مستمرة .. الشعب الفلسطيني يدفع الثمن مهما كانت طبيعة من يتخذ القرار، لأن نتائجه تقع على الجميع.
من هنا فاننا نقول الآن بأن هذا الطريق قد ثبت انه طريق مسدود. عندما بدأت المفاوضات عام 1991 كان عدد المستوطنين 100 ألف. الآن عددهم نصف مليون، بعد 19 سنة من المفاوضات. ويجري الحديث الآن عن ان الذين استوطنوا خلال هذه الفترة لهم الحق في البقاء وان أي مفاوضات يجب ان لا تشملهم،وبالتحديد فما يسمى بالكتل الاستيطانية هي جزء من اسرائيل .. الخ. وبالتالي، كلما استمرت هذه المفاوضات واستمر الاستيطان يجري اختصار مساحة المناطق الفلسطينية ويجري اختصار الحقوق الوطنية الفلسطينية بشكل سيؤدي بعد فترة قليلة من الوقت الى ضياع هذه الحقوق بشكل كامل.
لهذا السبب، يجري الآن نقاش حول المستقبل. ما العمل ازاء هذا الوضع؟ هذا وضع يؤدي الى حالة احباط شديد، ليس فقط في الخارج، وانما في الداخل. الجميع يشعر بأن كل هذه التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني تتبخر رويدًا رويدًا. ومن هنا النقاش الجاري حول مستقبل السلطة الفلسطينية ودورها، وهو نقاش جدي.
نحن لدينا خيارات بديلة وبامكاننا ان نطلق تحركا هاما ومؤثرا باتجاه المجتمع الدولي. وتحميله المسؤولية قبل ان تجري الخطوة النهائية نحو اعادة النظر في دور السلطة الوطنية. ضمن الاقتراحات المطروحة، الذهاب الى مجلس الامن، وفي حالة الفشل الذهاب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار او عنوان "متحدون من اجل السلام"، وهو الاطار الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بمقاطعة جنوب افريقيا .. الخ. اذا لم ينجح ذلك، فهذا يعني ان الموضوع يجب ان يُعاد الى نقاش فلسطيني أولاً، نحو موضوع السلطة نفسها.
هذه القضايا طرحت على الدول العربية في الاجتماع الاخير للقمة، وكانت نصائح العرب انه يمكنكم ان تفعلوا ما تريدون ولكن ابعدوا عن موضوع السلطة، اتركوا الأمر لنقاش مستقبلي.
طبعًا هذه الامور ليست امورا فلسطينية فقط. فهي ذات تأثير على مجمل الوضع في الشرق الاوسط. يعني انه اذا كان هناك حلاً فلسطينيا مقبولاً للشعب الفلسطيني، أي دولة فلسطينية ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة، على جميع المناطق الفلسطينية المحتلة، وحل موضوع اللاجئين وفق القرار 194، هذا اذا جرى تحقيقه سيؤدي الى تغيرات ايجابية على صعيد منطقة الشرق الاوسط. لكن اذا ما جرى الحل على الطريقة الاميركية – الاسرائيلية، وهو حل مرحلي جديد ودولة ذات حدود مؤقتة على جزء من المناطق الفلسطينية، او جزء من الضفة الغربية، فان هذا سيؤدي الى مدخل آخر باتجاه ما يسمى باقامة حلف اقليمي جديد في المنطقة.. فيتم تهدئة الجبهة الفلسطينية، وبعدها تبدا عملية تجنيد الدول العربية في حلف آخر جديد باتجاه تحقيق الاهداف الاميركية الاوسًع في الشرق الاوسط.
يعني ذلك ان الحل السياسي نفسه، وطبيعة هذا الحل، له تأثير كبير على مجريات الامور اللاحقة. ومن هنا فان الوضع الفلسطيني وضع ذو تأثير، إن كان سلبًا او ايجابًا. وهو ذو تأثير كبير، وتأثيراته ستكون لها مضاعفات على صعيد المنطقة بأكملها. ولذلك يصبح موضوع اتخاذ الموقف الصحيح وتحقيق الوحدة الداخلية الفلسطينية، وتدعيم الجبهة الداخلية الفلسطينية، مدخلاً مهمًا من اجل الصمود والبقاء، لأن ما تبقى للشعب الفلسطيني الآن هو أن يركز على اوضاعه الداخلية، أن يعزز وجوده، وصموده، وعدم التسليم بأية حلول قادمة ستكون لها نتائج وخيمة على مستقبله.
هذه باختصار، صورة غير متفائلة عن الوضع الفلسطيني .. ونحن نرى ايضًا ان الوضع العربي العام في تدهور وليس فقط الوضع الفلسطيني. اما الدول العربية فانها تهتم فقط بما يعنيها داخليا. كل نظام يفعل ما يريده. لا توجد حالة التضامن التي كانت موجودة في السابق.
وهذا يلقي بثقل كبير على الحالة الفلسطينية.. اضافة الى ان الحالة الفلسطينية هي ايضًا تعاني. هناك تأثير متبادل بين الجهتين. وهناك ايضًا الاخطاء الفلسطينية الداخلية التي ساهمت بشكل كبير في هذه الحالة. نأمل ان يتحسن الوضع. وان تتضافر جهود الجميع من اجل انقاذه.

* مداخلة عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف، في ندوة أقيمت في لندن



#حنا_عميرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة الرفيق حنا عميرة للاحزاب الشيوعية في بيروت
- فايسغلاس يفسر شارون
- شارون يستكمل خطاب بوش


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حنا عميرة - نحن مع إنهاء الانقسام، ولكن ليس على أساس المحاصصة بين فتح وحماس