أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصدق يوسف - هتلر كان رساما!!!














المزيد.....

هتلر كان رساما!!!


مصدق يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


هتلر كان رساما
ثم ماذا وهل يغير من الامر شيئا؟هل يمكن لنا ان نتعاطى مع هذه الشخصيه على ضوء هذه المعلومه ونتخيل هتلربصوره واحده مع بيكاسو او سلفادور دالي !!!هتلر وبسبب من طموحات مريضه وأوهام ورائها عقد لا تعد ولا تحصى مات ما يقرب من60 مليون او يزيد في الحرب العالميه الثانيه.
خبر مثل كثير من اخبار او وجهات نظر او تحليلات يصفعنا بها بعض كتابنا بين الحين والاخر ..إقرأ عبد الرزاق عبد الواحد بمعزل عن شخصه وموقفه في الحياة ..يزيد بن معاويه شاعر خطير الم يقول الاولون
( اذا قرات شعرا شديد فالعن يزيد) وهكذا يطالعنا الشاعر زاهر الجيزاني في مسباره المنشور في الصباح الاحد 24/10المعنون في تلك الايام أن سامي مهدي شاعرامهما في جيله فقد ساهم (في رمي العمود الشعري ونزع القافيه منه )عجبا وهل يكفي ان ننام هنيئا بعد هذه المعلومه وننسى ؟؟ سامي مهدي والذي كانت المقاله في معضمها تحية له كان جزء من المكتب الاعلامي ويعلم زاهر ونعلم نحن ماذا يعني المكتب الاعلامي ،سامي مهدي الذي كان جان دمو حسبما نقل بعض الاصدقاء يطرق على صلعته اي صلعة سامي مهدي ويقول له ان هذه الصلعه لا يمكن لها ان تنتج شعرا لا اعرف لم تذكرت جان دمو هل لصرامته ام لمرحه ام لانه لم يحظى كغيره من حصة في النقد كما غيره رغم انه رمى عمود الشعر ونزع عنه القافيه.
قرات المقال وكنت حينها مستغرقا حد البكاء مع رواية نصيف فلك (عين الدود) تساءلت حينها هل كان سامي مهدي الذي يصفه الجيزاني بانه اكبر القامات الشعريه العراقيه بل وحتى العربيه اتساءل هل كان بعيدا عن المنظومه (المدوده) وخارجها ام هو كان جزء منها عاش العراق في ظلها اكبر صور الرعب والانحطاط في التاريخ على الاطلاق ؟ هل كان سامي مهدي ورفيقه حميد سعيد بعيدين عن منضومة الرعب البعثيه ام كانوا فيها اكثر مما ينبغي وكيف استطاع هذا ان يصنع له قامه كبيره وباي ادوات.
السؤال الكبير وبعيدا عن نظرية المؤامره ماذا وراء هكذا سؤال ؟وهل يستحق شاعرا مثل سامي مهدي مازال متمسكا بثوابت البعث داعما للمقاومه الشريفه الى تقييم واعادة نظر وتاكيد على كبر قامته وحجمه الشعري ؟اليس الاولى بهذا الحس النقدي للجيزاني ان يتجه وجهة اخرى كان يعيد قراءة سركون بولص والذي يعتبر مجهول لكثير من قراءنا سركون بولص ذو الوجه الوسيم وتقاطيع النبلاء ،هو ايضا القى بعمود الشعر ونزع عنه القافيه.
اعود واسال مالذي يريد الجيزاني قوله ويدافع عن ماذا؟ وهل بلغ الاستخفاف بذاكرتنا الى هذا الحد ؟ هل انقطع نسل الشعريه العراقيه حتى نعيد النظر بمن كانت اقلامهم مغروزه بخاصرة الشعب العراقي ،اقلامهم التي استخدموها لكتابة التقارير اكثر من كتابة الشعر .سامي مهدي بتقاطيع وجهه المخابراتي القى بعمود الشعر بسلة المهملات ماذا الى ايضا مع عمود الشعر بنفس السله وهل استحق ان يبيض مَن إسود موقفه وشعره.
كلما حاولنا ان ننسى او نتناسى هؤلاء والذين لانريد ان نقص القصص المرعبه التي يرويها من جايلهم ،ومن عاشرهم لا نريد ان نذكر بشعريتهم البوليسيه والتي لا يزينها التغافل عن زاهر الجيزاني في جلسته التي يرويها في مقاله آنف الذكر ،اقول كلما حاولنا ان نمحوهم من ذاكرتنا ،كلما حاولنا ان نكنس ذاكرتنا من اسماؤهم ،ياتي من يذكرنا بهم ،ليس منبوابة الادانه لهم ولموقفهم المخزي وانما غسل عوراتهم وتقديمهم على انهم (موظفون في غاية المهنيه) وانهم !!هكذا (ملتصقون بالعراق حد الوله) ولا ادري اي عراق كانوا عالقين به وليس متعلقين ،عراق الحروب العبثيه والتي صورها مناخهم الملوث على انها ملاحم،ام بالتخريب الثقافي المنظم والموجه والذي كان زاهر الجيزاني احد ضحاياه او هكذا كنت افترض ،رغم اعتراضي على نهج كتاب الخاكيه لمؤلفه المبدع عباس خضر ورغم اعتراضي على الرصد المبالغ به لصاحب الاسم المستعار (علي المعري) في موقعه على الفيس بوك الا انني الآن احييهم واقول ان سامي مهدي وكل تلك البطانه الفاسده لا ينفع معها غير عباس خضر وعلي المعري .
اخيرا اعرف كم النبل الذي عليه زاهر الجيزاني ولكني اسأل هل كتب مقاله بدافع هذا النبل ام بغفلة منه؟



#مصدق_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر والجمهور
- قصيدة النثر والبحث عن القارئ


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصدق يوسف - هتلر كان رساما!!!