أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرسول الحيدر - العراق ... سياسيون مصلحيون...حكومة كاذبة...برلمانيون منقادون ...وشعب خانع














المزيد.....

العراق ... سياسيون مصلحيون...حكومة كاذبة...برلمانيون منقادون ...وشعب خانع


عبد الرسول الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يكفي هذا العنوان لتوصيف الحالة في العراق...يكفينا نفاقاً وعلينا وضع النقاط على الحروف...العراقيون يُقتلون بالجملة في دور العبادة وفي الأسواق وفي المدارس وفي الشوارع وفي غرف نومهم وحتى في المستشفيات ومراكز الشرطة والثكنات العسكرية...كل عراقي مشروع للموت على يد قوى الأرهاب والظلام الذين لا يمنعهم أي مانع من تصويب نيرانهم على أي عراقي (ليس له حماية ولا يقطن في المنطقة الحكومية المسماة – الخضراء - ...والمشكلة الأكبر إن الكل يعرف هذا ولكن الكل يغلفه الصمت ويلفه الخوف من السلطة من أن يرفع عقيرته ليقول - أوقفوا الموت الأسود الذي إستشرى بنا – بالرغم من إن هذا "من أضعف الإيمان" ...كلنا يلفنا الخنوع ولنا القدرة أن نخرج بالملايين لنقول لسياسيينا و "قادتنا" تنحوا جانباً فقد جربناكم ولم نحصل منكم إلا على الموت والخوف وأنتم لاهم لكم سوى المتاجرة بدمائنا وآلامنا وكل منكم متهيئاً ليكيل التهم للآخر.. الحكومة وأزلامها تتهم "معارضيها السياسيين" بأنهم وراء عمليات القتل كما صرح " القائد البطل" رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة و" الرفيق المناضل" محافظ بغداد لتبرير الأنفلات الأمني والذي لم يُعقَل منذ أن جمح...
ساستنا ...لاهمَّ لهم سوى الصراع على المناصب والأقتتال (الديمقراطي) للحصول على أعلى المناصب للحصول على أكبر الأمتيازات فالعراق مصنع ذهب ومال وثراء لمن يقود زمام الأمورويحكم و(يتحكم).. الأنانية والمصالح الفردية هي الدافع الرئيسي وهي التي تحدد بوصلة المواقف لهذا السياسي "القائد" أوذاك (وليحفظ الباري الشاعر الثائر مظفر النواب الذي "لم يستثني منكم أحدا").
حكومتنا...وهل هي حقاً حكومتنا...هل هي فعلاً قائمة على خدمة الأنسان العراقي ورفع شأنه ... إذن ما معنى أن يقدم العراقيون القرابين البشرية كل يوم بل وكل ساعة والحكومة (الموقرة) تعلم ذلك مسبقاً ولا تفعل شيئاً لحماية هذا "العراقي المسكين المستكين" ... ياحكومتنا العتيدة ...ألم يخبركم "والي بغداد المقدس" إن خطط "قاعدة الأرهاب" هي مهاجمة محلات الصاغة والصرافين للحصول على الأموال وأنتم لم تحركوا ساكناً حتى بعد مهاجمة الأرهابيون لهذه المحال وإستشهاد العشرات في "العاصمة" والمدن العراقية الأخرى... ألم يعترف السيد الناطق الرسمي "لقوات بغداد" "المناضل" قاسم عطا بأن "وزارة الأمن الوطني" قد حصلت على معلومات عن خطط الأرهابيين لمهاجمة دور العبادة ومناطق محددة في بغداد وقد تم إبلاغ "القوى الأمنية وقياداتها" بهذه المعلومات ولم يتم إتخاذ الأجراءآت المناسبة لأحباط هذه "العمليات"... لماذا تعتقلون "قائد فوج" وتتركون المقصر الحقيقي طليقاً... حكومتنا "الموقرة" تلقي المسئولية على الصغار وتترك الكبار"وهم المسئولون الحقيقيون" أحراراً...صدام المجرم كان يقوم باعدام عشرات الضباط العراقيين بعد كل هجوم فاشل اوخسارة خلال حرب "الثمان سنوات مع ايران" ليتخلص وليبرء "القيادة التآريخية الحكيمة" من كل خطأ وحكومتنا "العظيمة" تستنسخ اليوم ما كان يقوم به ذلك "الجلاد القذر" ... لماذا تكذبون علينا وتستنسخون ما كان يقوم به جلاوزة "الحزب القائد" و"القيادة الحكيمة" حين تكذبون علينا بعدد الشهداء...وتستنسخون منهم أيضاً حينما تدّعون إنكم قضيتم على القتلة وهم لا زالوا يعيثون في الأرض فسادا...هم يستهدفون الآمنين من أبناء الشعب ويسلبون منهم ارواحهم وأنتم تدّعون إن المستهدف مركزكم الحكومي (فقط) ..قولوا لنا..ما يساوي المنصب أمام روح الأنسان وكرامته؟؟؟ ما أظلمكم كيف تقيسون!!!
حكومتنا...تجندون كل إعلامكم لكم...لأظهار"رموزكم" و"زعيقهم ونهيقهم" للتعتيم وإخفاء الحقائق ...و"بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"...أم لكم قرآن غير الذي أنزله الله جل وعلى على نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟
"برلمانيونا"....إلى متى ستضلون منقادين "كالخراف" إلى "رؤساء كتلكم"...أنتم "ممثلوا" الشعب ...رواتبكم الفلكية تستقطعونها من خبز الفقراء لكن ولائكم ليس لهم بل لـ"قيادات" أنانية "مصلحية"...متى تستفيق ضمائركم... قولوا قولة الحق ...أعقدوا جلستكم وقولوا لأبناء شعبكم الحقيقة ..أعقدوا جلسة علنية وأكشفوا بـ "برلمانكم" الحقائق المخزية للـ "قيادات" الساعية للمناصب وكونوا كما يجب "ممثلون حقيقيون للناس"...كونوا أحراراً في دنياكم.
يا أبناء شعبي... كفاكم إنقياداً بـ"خنوع" لمصنعي "العقل الجمعي" من السياسيين ومصنعي الأخبار ورجال الدين والمدعين...كفاكم خنوعاً وكفاكم إستصغاراً لأنفسكم... أنتم من رميتم حكم العفالقة في مزبلة التآريخ بثورتكم الشعبانية في 1991 التي دقت المسمار الأول في نعوش الطغاة ...هؤلاء من يتحكمون اليوم بمصائركم متسلقون على تضحياتكم وعلى رفات إخوانكم وأبنائكم..." وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ"...(القادة) تحملوا المسئولية فحاسبوهم ولا تتركوهم ليكونوا كما كان جلادوكم ..فإنهم على طريق من سبقوهم في إهانتكم وسلب حقوقكم وبناء ثرواتهم وممتلكاتهم على حسابكم...يسرقون قوتكم ويقتلون أحلامكم ويزيفون أمانيكم ويسلبون حقوقكم ويستغفلونكم ويكذبون عليكم والوقت يمر ولسوف نصل إلى "نقطة اللارجوع" ...وقريباً سيتحول القائد إلى (بطل التحرير القومي) والحزب الحاكم إلى (الحزب الواحد العظيم)...لا زالت المبادرة بأيدي الناس فلا تتركوها تفوتكم...أبنائكم وبناتكم وأخوانكم وأخواتكم وآبائكم وأمهاتكم شهداء ...في سبيل مَن؟؟؟ في سبيل حكام لا هم لهم سوى زيادة ثرواتهم...حكام يسرقون حتى ما يقدم لكم هدية "عطف" من دول العالم من "كومبيوترات" لتعلم أطفالكم...حكام يسرقون حتى الآثار التي هي تآريخكم...حكام يسرقون تضحياتكم و"جهادكم" من أجل الحرية ليحولوكم إلى أشلاء لا قيمة لها و(قصص) يتاجرون بها...حكام وساسة يتصارعون صراع الديّكة لتقاسم "الكعكة"... تحرروا فالحرية تُأخذ ولا تُعطى...خذوها بايديكم فلا أحد سيعطيكموها...وكفى خنوعاً



#عبد_الرسول_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق للبيع


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرسول الحيدر - العراق ... سياسيون مصلحيون...حكومة كاذبة...برلمانيون منقادون ...وشعب خانع