خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 23:55
المحور:
الادب والفن
كالحب... كالحرب
إِحتدمَ التمرد
وظلي يتشهى السقوط بين اصابعكَ العالقة
بالانتظار
لعشيقتكَ التي طاردتكَ
لنساء لم ياتين بعد
لنساء قيد الصنع
وأُخريات مسكونات بالحكمة الأيروتيكية الصلعاء
ما جدوى ان تكسر اصيصنا في كؤوس اطرافكَ المبتورة
ثم تقولُ لا استطيع نسيانكِ
‘’ I love you too much’’
كلما تسكبُ سماءكَ في حجري
يتجدد هوسكَ للتعرف بالهة اخرى
ولأن الحب كما الحرب
متاهة لمهاجرين جدد ولشرطة حدود وكلاب بوليسية
تعلمتَ ان تجيد القنص
وأن تطيلَ النظر الى ساعة "بك بَن" كلما باغتكَ صمتي
وأَراقتكَ الفكرة
ولوانك تركتَ لأصابعكَ اشتعالها اللاهث بعطري... لو تركتَ قبلاتي ان تكمل اضطرابها فيكَ
لتأكدتَ بان الحروب هواية
لقادة يؤسسون اوبرا ملساء للموت
وآخرين يمنحون للتجريب و الخرائب فرصاً اخرى
لوأنكَ فقط استطعتَ الخروج من الأسئلة الى أوجاعها
منا الى نهاياتنا المحتملة ...من نهاياتنا الينا
لتحررتَ بي منكَ ...لحررتني بكَ مني
من خيمتكَ البلورية المعبأة بالمؤامرات والقنابل الذكية
من بيتي المليء بالديناميت واليتامى
من المحاكم العسكرية و المحاكم الشرعية
من المضمون الأوحد لسرية العقاب في استعجال المعنى
ها هي روحي إذن عالقة بنبضة خوف وأنا كما أنا بين رحيلين
أَتقِّنُ هروبي
وأخرجُ احياناً اليَّ
.ما أردتُ من الحكمة الّا جنونها
ما أردتُ من اللهفة الّا قلبكَ ...ما أردتُ منكَ إلّاكَ
هو ذا قلبي إذن نصفهُ لكَ ونصفه الاخر فيكَ
خلود المطلبي
إنكلترا
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟