بيان تضامني مع عمال وعاملات فرنسا: من أجل إضراب عام... فلتسقط الرأسمالية

التجمع اليساري من أجل التغيير

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 09:56
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

إلى الذين ينتظرون نتائج الانتخابات، إنكم ستنتظرون طويلا!

إلى الذين يأملون إصلاح النظام الرأسمالي، إنكم ستظلون تحلمون كل حياتكم!

الآن وهنا، كل شيء يُقرر في الشارع!

إذا أردنا مواجهة الاحتقار، الاستلاب والاستغلال، فالانتظار لا ينفع، يجب مواجهتهم في الشارع!

الآن وهنا، مستقبلنا يُحَدًّد من خلال استمرارية الإضراب والمظاهرات.

يمكن لكل الأنظمة أن تقمعنا جيدا، ولكن يجب علينا مواجهتها.

النيوليبراليون يريدون خصخصة القطاع العام والسيطرة على ما تبقى من حقوقنا المكتسبة، حقوق نلناها من خلال عقود من النضال العمالي.

بمواجهة الإرادة الشعبية، تتابع الحكومة اللبنانية مشروع خصخصة كل القطاعات العامة (مؤسسة كهرباء لبنان، وقطاع الاتصالات...) من خلال التواطؤ الكامل للبيروقراطية النقابية للاتحاد العمالي العام اللبناني (الذي ألغى منذ بضعة أسابيع، دعوة إلى الإضراب بعد أن تلقى رئيسه طلبا من رئيس الحكومة). ولكن بإمكاننا التعويل على نقابات أخرى التي تتحرك في مختلف القطاعات منها مصالح المياه.

في لبنان كما في فرنسا، المواجهة تُبنى والإضراب يُنفَّذ، وذلك للوقوف بوجه السرقة الممنهجة لحقوقنا، وللحفاظ على ما تبقى منها ولنيل حقوق جديدة.

التجمع اليساري من أجل التغيير يدعم استمرارية إضرابكم إلى أن يسحب بالكامل مشروع القانون الذي يمس حقوقكم بتقاعد لائق، الذي يعتبر من الحقوق الرئيسية للعمال، حقوقكم المكتسبة! وندعم، مثلكم، الحصار الإقتصادي لفرنسا الذي يبقى سلاحكم (وسلاحنا) الأقوى.

يعيش نضال العمال والعاملات، الطلاب والطالبات في فرنسا!

التجمع اليساري من أجل التغيير، 27 تشرين الأول 2010

#التجمع_اليساري_من_أجل_التغيير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل