أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التجمع اليساري من أجل التغيير - رأي وردّ: العلاقة ما بين الفكر الاشتراكي والفكر اليهودي















المزيد.....

رأي وردّ: العلاقة ما بين الفكر الاشتراكي والفكر اليهودي


التجمع اليساري من أجل التغيير

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 10:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


طارق العلي


يليه ردّ من التجمع اليساري من أجل التغيير

إن أي دراسة معمقة في تاريخ الشيوعية - الإشتراكية واليهودية ستكشف أن هناك تيار قوي معادٍ لليهود واليهودية داخل الفكر الشيوعي والاشتراكي وأن كثير من المفكرين الاشتراكيين من اليهود كانوا هم أنفسهم معادين لليهود واليهودية. فالبلاشفة اليهود قد رفضوا اليهودية بل وساهموا في صياغة السياسة البلشفية تجاه الجماعة اليهودية وفي تطبيقها. وسأقوم من خلال الاستناد إلى تاريخ وأفكار وكتابات الحركة الشيوعية العالمية بتقديم الإثبات على أن الحركة الشيوعية لهي من ألد أعداء اليهودية فكراً وديناً مع توضيح الأسباب بالطبع. الهدف من هذه الدراسة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة السائدة اليوم بين الشيوعيين في العالم تجاه الأديان وتحديداً الدين اليهودي الذي يختلف عن باقي الأديان كونه نتاج جماعة بشرية تهدف من خلال هذا الرداء الوصول إلى مصالحها الخاصة على حساب باقي المجتمعات والشعوب الأمر الذي يتنافى كلياً مع الفكر الشيوعي الهادف إلى تحقيق المساوة العالمية بين كل شعوب العالم.

لكي لا تكون الأمور ملتبسة وللتوضيح فقط سأبدأ بوضع تعريف صغير عن ماهية اليهود واليهودية. إن الفكر اليهودي مرتبط بشعائر بدائية لا عقلانية أو طقوس لا روح فيها وهي بذلك تتعارض والمفهوم الاشتراكي الكلاسيكي الذي يتم في إطار مفاهيم علمانية مادية مثل مفهوم الإنسان الطبيعي أو المادي وهو مفهوم مادي اختزالي يسقط أي خصوصية أو هوية ويرى الإنسان باعتباره جزء من الطبيعة المادة. ويترتب على هذا المفهوم عدة نتائج أهمها رفض الخصوصية العرقية لليهود على أساس أنهم مواطنين عاديين يجب دمجهم في المجتمع. ولقد قام المفكرون الاشتراكيون بالهجوم الضاري على اليهودية باعتبارها شكلاً متخلفاً للمسيحية بالإضافة إلى أسباب أخرى لا تقل أهمية. فاليهودية تتضمّن عناصر نفعية أنانية تشجّع اليهود على الاهتمام بأنفسهم وعلى كره البشر، كما أن اليهود بوصفهم عنصر هامشي غير منتج يتركّز في التجارة والأعمال المالية ولا يتّجه إلى الصناعة أو الزراعة أبداً (جماعة وظيفية وسيطة)، وبذلك فإن هناك علاقة عضوية بين اليهود والرأسمالية خصوصاً في شكلها التجاري المتمثل في الأعمال المالية والبورصة ولقد ساوى كارل ماركس بين برجزة المجتمع (أي سيادة العلاقات التعاقدية البرجوازية فيه) من جهة وبين تهويده من جهة أخرى.

وفي هذا، يذهب شارل فوييه (1772-1837) أحد أهم النقاد الإشتراكيين لليهود إلى أن التجارة هي مصدر كل الشرور وأن اليهود تجسيد لها وهم في تصوّره ليسوا جماعة دينية إنما جماعة قومية غير متحضرة وبدائية ومعادية للحقيقة ولا بد للمجتمع من التخلّص منهم بالدمج أو الطرد. ويرى فورييه أن لفظتي (يهودي) و(لص) مترادفتان وأن اليهود عنصر تجاري لا ارتباط ولا انتماء له بوطن، هذه الفكرة التي أكّدها كارل ماركس أيضاً في قوله أن رأس المال لا دين له ولا هوية ممّا يعود بنا إلى العلاقة العضوية القائمة بين اليهودية والرأسمالية. ويتابع فورييه مهاجماً ومنتقداً اليهودية واليهود قائلاً أن سبب عدم استثمار اليهود أموالهم في الصناعة والزراعة يعود إلى رعبتهم بعدم ربط مصيرهم بمصير الدول التي يعيشون فيها. ولقد ترك فورييه أثراً عميقاً على الفكر الاشتراكي بعده فألفونس توسينيل وهو تلميذ فورييه ذكر في كتابه (تاريخ الإقطاع المالي) بأن الكتاب ليس هجوم عنصري على اليهود وحذّر منذ البداية من أنّه سيستخدم كلمة (يهودي) لا بمعناها الإثني إنما بمعنى المرابي واللص وهو بذلك ربط ما بين اليهود كجماعة وظيفية وبين الطفيليين الذين يعيشون على جهد الآخرين. ولقد ظهر في نفس الاتجاه أدولف ألايزا الذي ترأس مجلة لارينوفاسيون الناطقة باسم الحركة الاشتراكية ويرى ألايزا أن اليهود مثل البكتيريا القذرة والتي تؤدي إلى عفن المكان الذي تصل إليه فاليهودي يتآمر ضد الأمن الوطني لحساب مصالحه وذلك بأمر ديني يعطيه الحق في فعل ما يريد لتحقيق مآربه.

وتعبّر آراء ميخائيل باكونين (1814-1876) المنظّر والمفكّر الروسي عن كره عميق لليهود بسبب الدور البارز لأعضاء الجماعة اليهودية في التجارة والمال في أوروبا وهو ما كان نتاجاً لميراثهم التاريخي كجماعة وظيفية. ويعتبر باكونين أن اليهود هم الخطر الأكبر وأنهم القوة الحقيقية في أوروبا إذ أنهم يسيطرون بشكل مطلق على التجارة والبنوك وعلى جزء كبير من الصحافة. إن هذه الرؤية المعادية لليهود غير مقصورة على المفكرين غير اليهود وحدهم، ففرديناند لاسال مفكر اشتراكي ألماني يهودي (1825-1864) كان له آراء مشابهة لبوكانين فقد أكّد تنصّله من اليهودية لأنه يبغض اليهود.

لقد كان عداء الاشتراكيين والثوريين لليهود يستند إلى تحليل طبقي يفترض فيه أصحابه علميته وموضوعيته. هذا التحليل الذي ظهر بشكل أكثر مع المفكرين والزعماء الشيوعيين أمثال لينين وتروتسكي.

انطلق لينين من تعريف محدّد للأمة هو أنها جماعة لا بد وأن يكون لها أرض تتطوّر عليها الأمر الذي لا يتوافر في اليهود كم لا بد وأن تكون للأمة لغة مشتركة وهو الأمر الذي لم يكن متوفراً في اليهود ولقد ناقش لينين القضية من منظور معمّم فتساءل هل اليهود بشكل عام وفي كل زمان ومكان يشكلون قومية أم لا؟ وهل هناك خصوصية مقصورة عليهم؟ وهو في هذا يشير إلى فكرة الديانة اليهودية لا فكرة الأمة وحسب، هذه الفكرة التي تدعو إلى تخصيص اليهود وتمييزهم عن باقي شعوب العالم. ولحل هذه المشكلة رأى لينين بأنه يجب دمج اليهود في المجتمع وجعلهم ينخرطون في النضال الثوري إلى جانب المضطهدين من الطبقة العاملة وذلك للقضاء على الأفكار الدينية اليهودية من ناحية وتلقينهم الأفكار والقيم الثورية والعلمانية التي بواسطتها سيتم إلغاء الفكر الديني اليهودي الهدّام العنصري من ناحية ومن ناحية أخرى للقضاء على المجتمع البرجوازي اليهودي الذي كان يعتبره لينين الأخطر على الثورة البلشفية. ولقد كان محقاً في فكرته هذه إذ كان البرجوازيين اليهود من أكبر وأوّل المموّلين لثورة الروس البيض في وجه الثورة البلشفية الحمراء لما فيها من خطر داهم على الفكر الديني اليهودي الذي يحمي مصالحهم.

رأى لينين أنه ولا بد أن يذوب العمال اليهود في المجتمع الثوري الجديد وهذا هو الخط العام الكامن في حركة الاستنارة وفي كل الحلول الماركسية. ولهذاً أيضاً وقف لينين وتروتسكي موقف المعارضة الكاملة من فكرة القومية اليهودية العامة العالمية (الصهيونية). ولا يخرج ستالين عن الموقف العام للزعماء الماركسيين السابقين وهو إن اعترف بالدولة الصهيونية فيما بعد فذلك كان في إطار محاولة لإحداث شرخ دائم العلاقات الأميركية - العربية حول فلسطين. فلقد كان السوفيات يدركون انهم لن يخسروا شيئاً في المنطقة لأنهم لا يملكون شيئاً على عكس الولايات المتحدة الأميركية التي ستخسر الكثير من جرّاء هذا الموقف. ولقد ظهر ذلك بشكل واضح لاحقاً حين أدرك السوفيات عدم جدوى قيام أي علاقة مع هذه الدولة الاستعمارية، -الأمر الذي أدركه في وقت سابق الزعيم الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو- فقاموا بقطع العلاقات ودخلوا في تحالف مع العرب.

ولقد كان تروتسكي الزعيم الماركسي اليهودي هو الآخر ضد فكرة القومية اليهودية ولهذا فقد عارض الصهاينة وكان رأيه أن حل المسألة اليهودية لا يكمن في تأسيس دولة يهودية بين دول أخرى غير يهودية. الأمر الذي كان سبباً بين الأسباب التي أدّت إلى الخلاف مع ستالين الذي اعتقد أن هذا سيُبعد المشكلة اليهودية لبعض الوقت في حين كان بأمسّ الحاجة لبعض الوقت لتنظيم الثورة والدولة ولقد عاد وتبيّن لاحقاً فداحة الخطأ الذي وقع فيه وعاد ونسج العلاقات مع العرب كما ذكرت سابقاً.

ولقد تبنّى خروتشوف نفس الموقف المطلق الكلّي إذ تحدّث عن اليهود (في تعليق له بجريد الفيجارو في 9 نيسان 1959) بأنهم المسؤولون عن كافة المشاكل في المجتمعات منذ أقدم الأزمنة وهم لا يحبّون العمل الجماعي والانضباط الجماعي وهم في الواقع فرديون يعملون من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة.


************************************
العنصرية لا يمكن أن تكون أساساً للفكر الاشتراكي
برناديت ضو


ردّ من التجمع اليساري من أجل التغيير على مقال العلاقة ما بين الفكر الاشتراكي والفكر اليهودي

اشتهر كارل ماركس عندما ردد مقولة أنّ الدين هو أفيون الشعوب، وكان ذلك ضمن تحليل علمي ونقديّ للدين عندما يخدّر الشعوب عن ألمها، بهدف الإبقاء على الوضع القائم المسبب لهذا الألم، من استغلالٍ وفقرٍ، وتشرذمٍ وقمع... بل ويعد أتباعه بالجنة، ولكن بعد الموت. وهكذا، لا يمكننا نقد أي من الأديان من خارج إطار النقد العلمي.

إنّ الدين اليهودي، كما سائر الأديان، يتضمّن مجموعة من الشعائر البدائية، اللاعقلانية والوثنية. تماماً كما يفعل المسيحيون عندما يذهبون إلى الكنيسة ويتناولون جسد المسيح. أو كما يفعل المسلمون عندما يمارسون عمليات السجود والنهوض في أوقاتٍ معينة من النهار. كل الأديان تمارس شعائرها وتقوم على الغيبية والروح.

والدين يقول بأن الإنسان جسد وروح وهو يعتني بهما. أما هذه الفكرة فتسقط أمام العلم القائل بأن العقل هو جزء من الجسد المادي الذي يتفاعل مع محيطه. وعملية التفكير ليست وحياً ماورائياً متفوقاً على الطبيعة والواقع، بل هو عملية تفاعل مع الواقع وبناء عليه. إذن، لا يمكن نقد الدين اليهودي من خلال نقد الشعائر التي يقوم عليها، كي لا يبقى النقد ضمن الدين وحدوده.

وإذا كان الدين مجموعة من الأفكار التي تعبّر عن توق الإنسان إلى العدالة والخير والسلام، فبالنسبة إلى ماركس، إنّ الناس يتحررون من الدين عندما يمتلكون زمام الأمور بثورتهم وبخلق مسار تاريخي لتحررهم. من هنا المغالطة بالقول إنّ "الدين اليهودي يختلف عن باقي الأديان"، وإنّ "اليهودية شكلٌ متخلفٌ للمسيحية"، فهذا القول يتبنّى وجهة نظر لاهوتية في تحليل الدين اليهودي وخصائصه، وبأنّ هناك أديان أسمى من أخرى. وكأننا بالأحرى نسأل أي من أتباع الأديان قادر على التحرر أكثر من غيره؟ هل هو المسيحي؟ أم المسلم؟ أم اليهودي؟

يقول ماركس في ما كتبه "حول المسألة اليهودية"، "لا يعود الدين بالنسبة لنا هو الأساس وإنما كظاهرة للمحدودية الدنيوية وحسب. ومن هنا فإننا نفسّر اللاموضوعية الدينية للمواطنين الأحرار بلاموضوعيتهم الدنيوية. لا ندّعي أن عليهم أن يتخلّوا عن محدوديتهم الدينية، ليزيلوا حواجزهم الدنيوية. بل نزعم أنهم سيتخلون عن محدوديتهم الدينية حالما يزيلون حواجزهم الدنيوية. إننا لا نحوّل المسائل الدنيوية إلى مسائل لاهوتية، وإنما اللاهوتية إلى دنيوية. نحل الغيبيات في التاريخ بعد أن انحل التاريخ وقتاً كافياً في الغيبيات. تصبح مسألة علاقة التحرر السياسي بالدين بالنسبة لنا علاقة التحرر السياسي بالتحرر البشري".

الدين يكرس الفوارق الماورائية بين الناس. فكل دين من جهة يعد أتباعه وحدهم بالخلاص. ويستثني أتباع الديانات الأخرى. أما الاشتراكية فتهدف إلى الاتحاد رغم كل الفوارق الماورائية، بل وتخطيها. لأن الفوارق المادية الحقيقية هي بين من ينتج الثروات، أي الطبقة العاملة، وبين من يسيطر على هذه الثروات ويتنعّم بها. سواء كان أعضاء هاتين الطبقتين من اليهود أو المسيحيين أو المسلمين. من هنا يأتي تأكيد ماركس بأن رأس المال لا دين له ولا هوية. وبالتالي تنعدم العلاقة بين الدين اليهودي وبين الرأسمالية. والشركات الرأسمالية تعبر عن نفسها بتوصيفها "عابرة للقارات" أو "متعددة الجنسيات". وهذا ينفي أيضاً مقولة أن اليهود هم "عنصر هامشي، غير منتج، يتركز في التجارة والأعمال المالية".

الأفكار العنصرية لا يمكن أن تكون أساساً للفكر الاشتراكي. فهي السلاح الذي تعتمده الرأسمالية بهدف قسمة الطبقة العاملة، بذهنية فرّق تسد، فتستغل وتربح.

العنصرية والتمييز والكراهية القائمة على أساس العرق أو الدين أو الجنس، تؤسس إلى تفكيك قوى المجتمع وتحول دون وحدة الطبقة العاملة. فالتهجّم على اليهود بأنهم لصوص ومرابين، يجب طردهم، وبأنهم كالبكتيريا يلوّثون المكان... هي الأفكار التي نقدها بشدة واضعو الأسس العلمية للفكر الاشتراكي. وهي نفسها الأفكار العنصرية التي بنيت المحرقة النازية عليها حيث عذّب وقُتل اليهود ومثليّو الجنس والشيوعيون.

كل مطالبة بطرد اليهود ساهمت في تأسيس الفكر الصهيوني، أي طرد اليهود وتوطينهم في أرض الميعاد وبالتالي احتلال فلسطين. من الضروري التمييز بين اليهود كدين، وخاصة كطبقة عاملة، وبين الصهيونية كقومية دينية. فليون تروتسكي معارض للصهيونية، وكل أشكال عزل الذات من قبل العمال اليهود. وهو لا يخلط بين اليهود والقومية اليهودية، أي الصهيونية، بل يقول "إن الطريق المظلم الذي تجد اليهودية الألمانية نفسها فيه، كما الطريق المظلم الذي تجد الصهيونية نفسها فيه، مرتبط بشكل لا فكاك منه بالطريق المظلم الذي دخلته الرأسمالية العالمية، ككل. حين يرى العمال اليهود بوضوح هذه العلاقة، عندها فقط سيتنبهون ضد التشاؤم والخيبة".

من كل ما تقدم، ما هو موقف الاشتراكيين من "القضية اليهودية"؟ لقد أراد البعض أن يرمي بهم في البحر. ويمكن للبعض الآخر أن يجيب كما حاول مشروع اليسار اللبناني في السبعينيات بعزل الانعزاليين. الأمر الذي أدى إلى عزل الموارنة من دون إمكانية إبراز التناقضات الطبقية داخل الطائفة المارونية.

نسمع البعض اليوم يستعمل التحليل اللاهوتي نفسه للقول إن السنة في لبنان هم برجوازيون والشيعة هم من الطبقة العاملة(!). لقد آن الأوان للاشتراكيين أن يتخطوا عقدة الدين والأفكار المتخلّفة في المجتمع، أن يكسروا الحواجز المتشكلة منها، أن يدوسوا عليها، ويمضوا في بناء الثورة الاشتراكية.



#التجمع_اليساري_من_أجل_التغيير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو جبهة موحدة لليسار في لبنان
- التجمع اليساري من أجل التغيير: المؤتمر السنوي الثالث
- إضرابات العمال في مصر: مرحلة جديدة للحركة العمالية
- الوثيقة الفكرية


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التجمع اليساري من أجل التغيير - رأي وردّ: العلاقة ما بين الفكر الاشتراكي والفكر اليهودي