أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيروز شحرور - إغتراب قسري














المزيد.....

إغتراب قسري


فيروز شحرور
(Fairouz Shahrour)


الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 12:23
المحور: الادب والفن
    


أراه، أحبه.. أعاود رؤيته ثانية، تبكي الطفلة في.. أقول "سأكتئب بقوة، سأردعه بموتي البطيء.. وجهي المختنق بظاهرة الإختفاء سيلين المسألة".. وأغدو لأكمل خطتي.. فقد تعب من تورط أنفي برائحة الحياة السحيقة، من ولعي للتحليق خارج المألوف له.. وصار السأم نقطة تلاقينا.

***
في الأيام القليلة، أناملي ضمرت.. وتسربت الحمم من بطني الحي لتتسطح على وجهي، لأشتاط سخونة وألم مضاعف، تؤلمني الرسائل العصبية المارة من عقلي الى قلبي وهي تذكره بالحاح بمعنى الحياة والاستمرار، معنى الكينونة الحقيقة.. أدنو للتلاشي، تتعاظم علامات موتي ، وهو صار لا يبالي إلا لاشتفافي الكامل له دون اكتراث لظواهري.
في يوم ما، نظر إلي.. تأملني بحب كما هي نظرته، تدغدغها قدرته على الامتشاق.. دخل، أغلق الباب، وحبس الهواء خارج النافذة.. ثم جلس قبالتي والغبطة الجامحة تتلألأ فيه كحبة ماس، يقول
" حقا.. أستموتين لي"؟!! .. يلفظها وكأنه يريد تصديقها.. يلفظها، ولكن.. يتبدد ما مضى، يطير كرذاذ الرمال، وأموت أنا منه.



#فيروز_شحرور (هاشتاغ)       Fairouz_Shahrour#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليها.. جدتي
- سيرة فيروز شحرور
- رواية -ما زال المسيح مصلوبا- ضمن قراءة تحليلية لشباب فلسطيني ...
- لننسى جميعا
- الكتابة النسوية: بين الحلم واضطهاد الواقع
- حينما تستريح الوطنية بشكل أو بآخر
- الحجاب يغطي العقل
- المفاجأة الرائعة
- هواجس مارٌة


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيروز شحرور - إغتراب قسري