عبير السهلاني نموذج وعبر

عبد الكريم عبد الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فتاة عراقيه شماء اصيله ذات سحنه سمراء جنوبيه رقيقه ناعمه شاهدتها وعرفتها بعد ان كنت اسمع عن عائلتها الكريمه عبر شاشة الحره الفضائيه تتمتع بقدر كبير من الكياسه والثقه بالنفس والثقافه العاليه وتاثيرها الواضح على المستمع والمشاهد والمتلقي بقدرتها على التحاور والاقناع والحجه بقضايا المراءه وتحررها وعدم انعتاقها في زحمة الحياة وبين جدران المطبخ وفحولة الرجوله الكاذبه الوهميه تشدك اليها وتشعر انك قريب منها وعلى مسافه قريبه من افكارها النيره التحرريه اضاف لها المهجر الكثير من الايمان والثقه العاليه كان في بالي ان تكون احدى نواب برلماننا العتيد بدلا من ان تربعت على عرش برلماننا مع احترامي الاجتماعي لهن برلمانيات لايستحقن ان يكونن كاتبات صادره ووارده في ابعد دائرة من دوائر عراقنا المبتلى بالغث واخذن فرصة عبير وشاكلة عبير من ان يعبرن عن حقوق المراءه العراقيه المظلومه عبر تاريخها ولكن وجدنا العكس هو الصحيح برلمانيات ببغاوات اكملن السبحه بعددهن وفق الكوتا اللعينه وما ادراك ما الكوتا التي اصبحت وبال على المراءة بدلا من خدمة قضايا المراءة ولهذا نرى ان عبير وبجداره استحقت ان تكون نائبه في برلمان بعيد عن ارضها واهلها لشعب قدر ويقدر استحقاق هذه المراءه فكانت احد نواب البرلمان السويدي فمبروك لعبير ولشعب عبير في المهجر ان تصبح هذه الرائعه ممثله لهذا الشعب الحضاري وبوءسا لشعب لم يعرف ان يختار مممثليه في البرلمان واختار ممثلين زادو الطين بله ولكي يبقى هذا الشعب يرواح في مكانه لسنيين اخرى بعد ان كنا نقول ها هي ساعة الفرج لاحت وبانت تباشير الخير لهذا الشعب المسكين وسنبقى نرواح في مكاننا لسنين اخرى لحين قدوم ساعة فرج اتيه باختيار هذا الشعب لممثليه من امثال عبير السهلاني بعد ان حرمت من فرصتها في تمثيل ابناء شعبها الاصيل مثلت شعب يسير باتجاه الطريق الصحيح وهو الشعب السويدي ولتبقى عجلة الزمن تدور في مكانها وتنتظر ساعة الفرج من السماء وليس من الارض التي هي بايديهم

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل