حنان مضاري
الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 02:47
المحور:
الادب والفن
وأنا أنسج لك هودجا من خيوط شمس غائرة
انتابني ربيع صوتك المتورد
يخبرني بأنك عن قصيدتنا أنت راحل
وأن النار التي أعددنا حطبها
أبدا لن تشتعل
وأن السماء التي مزجنا حروف اسمينا في غيومها
أبدا لن تمطر
************
فلا تسألني
رجاء، لاتسألني
عما تؤول إليه ياسمينة في الصحراء
أوعمن التهم الأخضر في حديقتي
وأتلف أسامي البهاء
لاتسألني
رجاء، لا تسألني...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟