حمام زاجل

حنان مضاري

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 22:52
المحور: الادب والفن
    

إهداء
...إليه ذات هوى!
استهلال
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
ـ أبو تمام ـ

(...) على شط اليأس
ألقيت في براق الموت
حقائبي الفارغة
عارية تسلقت جسد الأرض
علني أغزل من خيوطها
معطفا يباغث شتاء
لا يمل اللركض
في بهو عينيك!! (...)

(...) على حافة الدهشة
من دبر
كالحمام الزاجل
أمسكت يدي
وأنا مثقلة بأباريق الشعر
أرى هذيان طفولتك
يمسد في ربوع الوهم
جناح أحلام
أضعت في مقلة عينيك
مفاتيحها!! (...)

(...) يدي
في أوج الفرح
استسلمت لرياح التيه
ونامت في ثقوب الغبار! (...)

(...) يدك
في أوج الظمإ
شربت نبيذ طفولتي
وكان الرحيل ينتظرك
على عتبة المساء (...)

(...) فلم تسألني
كلما غازلتك الدهشة
أو عصفت بك الشهوة
عن الحزن المدلى
في ربوع عيني
وأنت تدري
أني ذات ليل
أضعت في قزحية الوطن الصغير
جسدك الأنيق ؟! (...)

#حنان_مضاري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات