أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزيز باكوش - الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفاس يحيي الذكرى الأربعينية للمرحومين: الدكتور محمد الشامي - محمد المجدوبي بوعمامة - امحمد بنديهاج















المزيد.....

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفاس يحيي الذكرى الأربعينية للمرحومين: الدكتور محمد الشامي - محمد المجدوبي بوعمامة - امحمد بنديهاج


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 23:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تحت شعار "الخشوع والانبعاث"
الأخ عبد الواحد الراضي:الراحلون الثلاثة تمكنوا بفضل التزامهم أن يعبروا مجال الفئات الاجتماعية التي ينتمون إليها بالمنشأ والانتماء السوسيومهني إلى معانقة أوسع الفئات الشعبية.
الأخ الطيب منشد: المشروع الاتحادي صهر الراحلين الثلاثة في بوتقة واحدة رغم اختلاف ظروف النشأة والتكوين.
الأخ عبد الرحيم فيلالي بابا : لنبق أوفياء لنضال هذا الجيل من الاتحاديين، الذي رافق وواكب نضالات عبد الرحيم والمهدي وعمر.
الأخ عبد الرحمان الغندور: حياة الإخوة الراحلين تحيلنا إلى مرجعية الاختلاف الذي يغني والتباين الذي يبني.
الأخ محمد بنيس: الراحلون الثلاثة أيقونة ورمز للمناضلين الذين أخلصوا لأماناتهم والتزاماتهم.
الأخ حسن الشمالي عن عائلات المرحومين:بهذا اللقاء أكدتم الحميمية التي ليست جديدة على الاتحاديين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مكتب فاس: ع العمراني ــ م بوهلال - ع عصمة ــ ح عاطش.



"..لأسماء محمد الشامي ومحمد المجدوبي وامحمد بنديهاج صدى وهاج في حقل العمل السياسي الوطني لأنها شخصيات وازنة بصمت مهنيا وسياسيا العمل النضالي،وساهمت في إعطائه إشعاعا متواصل الحلقات والأجيال وذلك ضمن استمرارية عمل الوطنيين الأحرار الذين شحنوا بتضحياتهم وقناعاتهم مشعل قافلة الدفع نحو البحث عن أفق مغرب الديمقراطية والعدالة والإنصاف.."، بهذا استهل الأخ عبد الواحد الراضي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كلمته أمام حضور عدد كبير من المناضلين والمناضلات ومختلف مكونات الطيف السياسي الذين سجلوا حضورهم لمعانقة لحظة أساسية في المشهد النضالي تتعلق بمناسبة الحفل التأبيني بإحياء ذكرى أربعينية الراحلين عنا إلى دار البقاء الدكتور محمد الشامي ومحمد المجدوبي وامحمد بنديهاج ، والذي نظمته التنظيمات الحزبية بفاس مساء يوم السبت 16 أكتوبر 2010 بالقاعة الكبرى للمركب الثقافي الحرية بفاس.
وقد أكد الأخ عبد الواحد الراضي في معرض التذكير بمناقب الراحلين أن الدكتور الشامي كان رجلا مقداما ،ولم يقبل أبدا بالتقاعس أو التفرج أو الابتعاد، بل ظل دائما فاعلا داخل الصف التقدمي يقترح ويؤازر ويعزز الصفوف ويجدد العزم، وهو أحد بناة الحركة الاتحادية على المساهمة في تطوير التنظيمات وتوضيح آفاق عملها.

واستطرد مذكرا ، بخصال المجدوبي الرجل الذي ظل من خلال كل المنابر التي شهدت مساهماته رجل الدفاع عن المحرومين والمظلومين في البرلمان وفي لجان قطاع التعليم ،في مجالس الحزب كما في لقاءات جمعيات المجتمع المدني،في المحافل الثقافية كما في الاجتماعات النقابية.

كما استحضر خصال أخينا امحمد بنديهاج ،معتبرا إياه الرجل المتفاني في السهر على إشعاع الأفكار التقدمية ومناضلا صلبا من خيرة الذين جاهدوا في نشر أفكار الديمقراطية والحرية في البادية المغربية وبأحواز فاس وبمنطقة تيسة، التي حظي بشرف تمثيلها في قبة البرلمان بعد حملات نضالية انتخابية طاحنة.
وخلص في مداخلته بخصوص الجيل الذي يرمز إليه الراحلون الثلاثة، أنهم جيل الرجال الذين تمكنوا بفضل التزامهم من أن يعبروا مجال الفئات الاجتماعية التي ينتمون إليها منشأ ومسقط رأس وانتماء سوسيومهنيا إلى معانقة طموحات وانتظارات أوسع الفئات الشعبية، التي بادلتهم ولاءهم لقضاياها بأن احتضنتهم في قلوبها بدفء إنساني كبير، مختتما كلمته بتوجيه نداء لكل المناضلين والمناضلات لاستخلاص العبر والدروس البليغة الأخلاقية والتربوية، التي توجت العطاء الحافل للمرحومين والمتمثلة في قيم نكران الذات، وإيثار المصلحة العامة والانشغال بقضايا الشعب والوطن.

الأخ الطيب منشد أكد في شهادته في حق الراحلين، أن هؤلاء المناضلين ساهموا في تأسيس وبناء الحزب وأداته وتأطير الجماهير بفاس ونواحيها، حتى جعلوا من هذه المنطقة حصنا قويا في أركان البيت الاتحادي.

وقد وقف مطولا، مذكرا بالمسار النضالي الحافل للمرحوم الشامي، منذ أن كان بيته مزارا لرموز الحركة الاتحادية في طليعتهم الشهيد المهدي بنبركة، مضيفا أن خصوم الديمقراطية لم يستسيغوا التحاق الشامي بالبيت الاتحادي وأن ينحاز إلى قضايا المظلومين والكادحين في هذه البلاد.
وفي حق الراحل المجدوبي، ذكر الطيب منشد بالدور الرائد الذي لعبه المرحوم في تجسيد دور رجال التعليم في إشعاع الحركة الاتحادية في العالم القروي والمناطق النائية، وبالدور الذي لعبه في جهاز المفتشين وتطوير العقليات بداخله، مذكرا بمسار هذا الرجل في تصحيح المسار النقابي الذي قاده بجانب الشهيد عمر بنجلون، الذي كان يصطحبه في كل تنقلاته خلال السنوات الملتهبة 1961/ 1965، و بنبل أخلاقه وعدم تهافته على تحمل المسؤوليات وبكونه كان صوت الاتحاد في قضايا التعليم بالبرلمان منذ 1977 .

كما استعرض حياة الراحل بنديهاج ونضالاته في البادية المغربية، مشيرا، أن هذا الرجل كان ملتزما بتوجهات الحزب، حيث كان عضوا بالكتابة الإقليمية بتاونات ونائبا برلمانيا عن منطقة تيسة مدافعا عن الفلاحين والمحرومين.

وفي معرض استحضار القواسم المشتركة للراحلين الثلاثة، اعتبر الطيب منشد أن نشأتهم كانت مختلفة وتكوينهم مختلف لكن المشروع الاتحادي صهرهم في بوتقة واحدة.

وبدوره حث الأخ منشد المناضلين والمناضلات على رص الصفوف حتى يسترجع الحزب مكانته في هذه المدينة، التي كانت دائما قلعة من قلاع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وضمن شهادة الأخ عبد الرحيم فيلالي بابا، عبر هذا الأخير عن اعتزازه بالمساهمة في هذا الحفل التأبيني لرجال كما قال "جمعتني معهم أربعة عقود من النضال المتواصل،ذلك أنهم كانوا أكثر صمودا في أحلك الفترات التي عاشها المغرب،خاضوا المعارك بكل تفان وثقة في النصر القريب على الفقر والظلم والاستبداد، فكانوا بذلك مثالا للمواطنين الشرفاء وزادهم شرفا أنهم ظلوا ملتصقين بهموم وقضايا المواطنين، دون أن تثنيهم ذلك عن الاستمرار في أداء واجبهم النضالي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي أكدت الأيام قوة رجالاته وصدقهم".

أما الأخ عبد الرحمان الغندور، اعتبر أن لحظة الشهادة مفعمة بالإحراج لأن حدود التماس جد متداخلة بين الشاهد والمشهود لهم لدرجة يصعب معها الفصل والتمييز، لا سيما ونحن جميعنا ــ يقول الأخ الغندور،" ننتمي إلى زمن واحد،وعشنا تحت سقف واحد،وتقاسمنا حلو الحياة ومرها،وتحملنا عبئها وأوزارها"، مؤكدا، أن حياة هؤلاء الشخصيات متميزة عن بعضها البعض، نادرا ما تجتمع بحكم اختلاف طبائعها ومرجعياتها لكنها اجتمعت والتأمت في عائلة واحدة تحت سقف واحد، ذابت في بعضها لتنتج شخصية واحدة هي شخصية الاتحادي، الذي يصنع الهزة.
وخلص في مداخلته، مذكرا أن حياة الإخوة الراحلين كما عاشوها في بيتهم الاتحادي وفي محيطهم وفيما مارسوه من مسؤوليات تنظيمية نيابية جماعية وجمعوية، "كانت تحيلنا دائما إلى مرجعية الاختلاف الذي يغني والتباين الذي يبني".

ونيابة عن اسر المرحومين، قال الأخ حسن الشمالي بتأثر بالغ،" إنكم بهذا اللقاء أعبرتم لنا عن مدى محبتكم ووفائكم لجميع الراحلين وجعلتمونا مطمئنين ونحن معكم في هذه الحميمية، والتي ليست بالجديدة على الاتحاديين وهم المجبولون على التضامن والتآزر في الضراء و السراء، جازاكم الله خير الجزاء، مختتما كلمته بالآية الكريمة >> ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون... <<صدق الله العظيم.

وتجدر الإشارة إلى، أن الكلمة التي ألقاها الأخ محمد بنيس عضو الكتابة الجهوية بفاس، الذي أدار الجلسة، مذكرا، منذ البدء بمناقب الراحلين الذين قال في حقهم، "أنهم أيقونة ورمز للمناضلين الذين وهبوا حياتهم بإخلاص وتفان لخدمة قضايا الحزب والوطن، وأنهم رحمهم الله اختاروا الصراط المستقيم"، مضيفا، أن إحياء أربعينيتهم بهذا الشكل الجماعي هو استجابة لنداء أرواحهم الزكية، التي تدعونا للانبعاث الحقيقي، كما ذكر الأخ بنيس بالمناضلين الذين رحلوا عنا كذلك في المدة الأخيرة الإخوة علي الشغال، الفاضل الفوال، الطيب الحلوي، أحمد الصنهاجي، عبد القادر مسكين ،مصطفى حافيض ، محمد المستوي ومحمد الدكار...

هذا، وقد واكب الذكرى الأربعينية من المكتب السياسي الإخوة الحبيب المالكي ،رشيدة بنمسعود ،عبد الحميد جماهري وعدد من أعضاء المجلس الوطني، ومسؤولي عدد من الكتابات الإقليمية والجهوية ، ومسؤولين في القطاع النسائي والشبيبة الاتحادية، كما حضر هذا الحفل التأبيني ممثلون عن أحزاب الكتلة وأحزاب الأغلبية، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني وممثلوا مجموعة من الصحف الوطنية والمحلية.

يشار إلى، أن الذكرى الأربعينية افتتحت بآيات من الذكر الحكيم وقرئت الفاتحة على ضحايا الانهيار الأخير للعمارتين الكائنتين بكاريان الحجوي، تخللتها لوحات فنية من الأمداح النبوية لمجموعة القدس الفاسية.



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعتنا قوية ، لكن كيف نسوق جودتها ؟
- ظلال حقونة أو حين يتجاوز الموظف رئيسه غنى وسلطة ؟؟
- فاس والكل في فاس 29
- حينما نغير الخطاب ، نغير العقليات
- مصرع الخبر
- فاس والكل في فاس 28
- تازة الجهوية الاسبوعية برأسين
- يوم تواصلي من اجل تعزيز بنيات التواصل والتعبئة من اجل المدرس ...
- اكاديمية التعليم بسوس ماسة درعة لماذا تغييب الفيلم التربوي؟
- الدخول التربوي والإعلامي في اجتماع بمقر أكاديمية فاس بولمان
- فاس والكل في فاس 27
- فاس والكل في فاس 26
- وداعا قناة الجزيرة مرحبا ناسيونال جيوغرافي
- الشبكات الاجتماعية الالكترونية لاشيء تحقق
- أطروحة البوليساريو الجذور الاستعمارية و الإيديولوجية لفكرة ا ...
- - المدائن الأولى أرخبيل مفرد باستعارات شتى -
- عن التصنيف المتدني على سلم الانتماء العروبي
- معطيات حول مستجدات الدخول المدرسي 2010/2011 بنيا ...
- شابان مغربيان يحدثان موقعا الاول من نوعه على الشبكة من اجل م ...
- فاس والكل في فاس 25


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزيز باكوش - الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفاس يحيي الذكرى الأربعينية للمرحومين: الدكتور محمد الشامي - محمد المجدوبي بوعمامة - امحمد بنديهاج