أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - المناضل-ة - مقابلة أوليفييه بوزانسونو مع جريدة لومانتيه














المزيد.....

مقابلة أوليفييه بوزانسونو مع جريدة لومانتيه


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 22:28
المحور: مقابلات و حوارات
    


يرى الناطق باسم حزب مناهضة الرأسمالية الجديد أن السكان بدؤوا يثقون بقدرتهم على إجبار الحكومة على التراجع عن مشروعها. ويقول "إننا نعارك من الآن فصاعدا من أجل الظفر".


بالرغم من التعبئة القوية، لماذا تستبسل الحكومة في الدفع بمشروعها لإصلاح أنظمة التقاعد؟

من جانب الأوليغارشيا المالية، لاشك أن ثمة اعتقاد أن ساركوزي ربما ليس الجواب الجيد يمينا للخروج من الأزمة. وهذا مصدر للشقاق القائم حاليا في حزب اتحاد الغلبية الرئاسية. لذا يحتاج ساركوزي إلى إعادة توحيد معسكره استعدادا لانتخابات 2012. لكن على نحو أعمق التقاعد موضوع يمس علاقة الرأسمال والعمل. وهو من وجهة نظر الرأسماليين أهم من عقد أول عمل. يوجد موضوع التقاعد في صلب الصراع الطبقي. لهذا يصر رئيس الدولة على المراهنة بكل شيء لإعادة توحيد معسكره.

حركة الاحتجاج تتسع ، طبعا، لكن ألا ترون أن المواطنين رغم كل شيء يعتقدون بضرورة إصلاح التقاعد؟

ليس لاقتراح قانون ُمجهز على حق التقاعد في 60 سنة أي صدى شعبي. لا يكمن المشكل أذن في الإقناع بأن هذا الإصلاح سيء، بل في قدرتنا على استعادة ثقة جماعية في قدرتنا على الظفر بسحبه. لقد خطونا خطوة إضافية في هذا الاتجاه يوم السبت الأخير. وقد بدأ ضمن السكان الاعتقاد بذلك. كما شرعنا قي مطلع شهر مايو في الحملة، بمبادرة من مؤسسة كوبرنيك و جمعية أطاك، اعتبرنا أن أنكر هزيمة ستكون الهزيمة المعنوية، بلا معركة. وبعد نضالات شهر سبتمبر أصبحنا نناضل من أجل النصر.

لكن ألا ترون انه لا يزال ثمة شك في توفر اليسار على مشروع مضاد ذي مصداقية ؟

إن أوجه التردد مرتبطة بنظري بإمكان إحباط مشروع الحكومة أكثر من ارتباطها بنقص مصداقية مشروع بديل. هذا ما يوجب على اليسار ألا يندرج في منطق تعديل مشروع الحكومة أو إعادة صياغته، بل في منطق سحب كلي. يجب دفن هذا الإصلاح! لكن ثمة تساؤلات حول إمكان إيجاد الوسائل المالية لتمويل التقاعد في 60 سن بمعدل كامل. هذا يستدعي تقاسم وقت العمل والثروة. في ستة أشهر ارتفعت أسعار مؤشر CAC 40 في البورصة بنسبة 85 % .إن تمويل التقاعد يتطلب- حسب مجلس توحيد التقاعد 3% من الناتج الداخلي الإجمالي فيما الأرباح تستأثر بنسبة 17% من الثروات التي ينتجها الأجراء.

هل هذا تفسير صعب بالنظر إلى أن اليسار الذي يبدي وحدة في النضال ليس لديه مشروع مضاد مشترك؟

يتعذر وجود مشروع مشترك بين حزب مناهضة الرأسمالية الجديد و الحزب الاشتراكي حول التقاعد، لاننا بخلاف الحزب الاشتراكي الذي يريد زيادة الأقساط السنوية نقترح تقاعدا في 60 سنة بمعدل كامل. الآن نحن براغماتيون: فإذا أجمع اليسار على الدفاع عن ارث الحركة العمالية الممثل في التقاعد في 60 سنة يجب قول ذلك أجمعين، سواء اليسار الاجتماعي أو اليسار السياسي.

ترون أكثر من ذي قبل أن الإضراب العام قادر على إرغام الحكومة على التخلي عن مشروعها؟

بوجه تجذر السلطة، يمثل إضراب عام قابل للتمديد الوسيلة الفعلية لإجبارها. الإضراب العام لا يعلن بمرسوم. يمكن إرسال إشارات في هذا الاتجاه من قبل الحركة الاجتماعية، و بوسعها أن تساعد على تلاقي المبادرات و تقارب مواعيد المظاهرات قدر الإمكان و إبداء التضامن مع من يناضلون لجعل الإضراب قابلا للتمديد في قطاعاتهم. ولا يمكن لأي كان في يسار اليسار إنكار واقع ميزان القوى و الوسائل التي يتعين استعمالها لبلوغ النصر في هذه المعركة المركزية. في لحظة الصراع هذه بالذات ليس الواجب تنظيم استفتاء بدلا عن التعبئات الاجتماعية .

ألا تخشون أن يؤدي شعار الإضراب العام إلى نسف الوحدة النقابية؟

ليس ثمة أي تناقض بين الوحدة والطابع الجذري. كما شأن أحزاب اليسار، الخلافات حول البرنامج و أشكال العمل قائمة بين المنظمات النقابية، دون أن ينال ذلك من الوحدة. إذا دعت هيئة التنسيق النقابي إلى إضراب عام قابل للتمديد يوم 12 أكتوبر مساء، لن تخاطبنا الحكومة بنفس الغطرسة.

يشعر حزب مناهضة الرأسمالية الجديد بارتياح في ساحة النضالات، لكن هل يكفي هذا لتغيير السياسة الراهنة ؟

عند الانتساب إلى الماركسية، يمكن النظر على نحو ديالكتيكي إلى تاريخ الصراع الطبقي بهذا البلد الذي يدمج البعدين الاجتماعي والسياسي. الدورة التي نعيشها حاليا مفعمة بما هو سياسي أكثر من الدورات الانتخابية. التغيير ُيبنى الآن وليس في 2012. عند وضع حصيلة لانتصاراتنا الاجتماعية، نفكر تلقائيا في مظاهرات العام1995 ضد خطة جوبي و المظاهرات ضد عقد أول عمل و طبعا الاستفتاء ضد الدستور الأوربي في العام 2005.

أي دروس تستخلصون من إخفاق حزب مناهضة الرأسمالية الجديد في انتخابات الجهات في مارس 2010؟

موضوعيا لم يساعدنا تراجع النضالات،لان حزب مناهضة الرأسمالية الجديد مرتبط بشعبية النضالات الاجتماعية. و أبعد من ذلك إستراتيجيتنا في التحالف ذات الهندسة المتغيرة جعلتنا غير مفهومين. كنا نقوم حتئذ بتركيب توجه وحدوي وجذري. وهنا خسرنا على الجانبين. ما زال الحزب المناهض يبحث عن نفسه.

هل ستترشحون لانتخابات 2012 الرئاسية ؟

أنا مرشح للمقاومة الاجتماعية حول مسألة التقاعد...

هل سيقدم حزب مناهضة الرأسمالية الجديد بالضرورة مرشحا؟

سنناقش الأمر في مؤتمر ديسمبر لكن باعتباره أمرا متفرعا عن التوجه العام. و في يونيو 2011 فقط سنختار مرشحا.

أجرى المقابلة مينة كاسي

تعريب المناضل-ة



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا: لنبرهن على ان الشارع هو الذي يحكم
- على هامش وفاة أمين عام الاتحاد المغربي للشغل : النقابة العما ...
- أزمة من طراز 1929 بوتيرة بطيئة ؟
- أي آفاق لصعود النضالات بأوربا؟
- النساء و أزمة الحضارة
- العدد 29 من جريدة المناضل-ة في الأكشاك / الإفتتاحية و المحاو ...
- من أجل حركة مناهضة للوجود العسكري الامبريالي
- استجلاء أبعاد علاقات الشمال/الجنوب أسس تضامن بين المواطنين/آ ...
- اشتداد الأزمة على نضالية الشغيلة، ودور الثوريين
- اقتصاد المغرب في مهب الأزمة الرأسمالية العالمية
- مناهضة الرأسمالية و العدالة المناخية
- ارنست ماندل 1923- 1995 مسيرة مناضل ثوري الطويلة
- فهم ماضي اليسار الثوري لضمان مستقبله
- خطر العنف ضد النساء يوجد بالبيت أولا
- الأزمة الاقتصادية : النساء بين الهجوم المستَعِر و المهام الم ...
- اليسار العربي- الجزء الثاني، حوار مع جلبير الاشقر
- افتتاحية العدد 28 من جريدة المناضل-ة
- من أجل مسيرات عمالية حقيقية ومن أجل إضراب عام عمالي وشعبي
- الوؤتمر 16 للأممية الرابعة: المنظمة الأممية تصبح من جديدا أف ...
- من أجل حق عمال سميسي في عمل وحياة لائقين..ومن اجل القضاء على ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - المناضل-ة - مقابلة أوليفييه بوزانسونو مع جريدة لومانتيه