الاندفاعية الثورية للثورة الفلسطنية من جديد وبعنوان اخر

تامر محمد قديح

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 00:32
المحور: القضية الفلسطينية
    

بداية انطلاق واندفاع لكوادر منظمة وممتلئ بالروح القتالية والانتصارية والحيوية لتحمل تغير فسيولجي وجزري للثورة الفلسطينية المتمثل بالمقاومة الشعبية الذاتية الغير منظمة لتتقل الي اندفاع ثوري موحد مندفع الي صدر العدو الصهيوني بقوة عسكرية وعلمية واقتصاديه منظمة في محور الاندفاع لتحرر الوطني الشامل والمتكامل لينتهي هذا المطاف والحلم المؤقت الي فوهت البركان وتنصهر حلم الثورة الموحده ..................
لنعود ونطالب انفسنا بعوده الحلم الموحد للثورة الفلسطنية السابقة ولكن باسلوب متتطور يواكب العصر اي بما يرضي كل الاطراف المعنية بالقضية الفلسطنية المنساه
وذالك عن طريق غض النضر عن الغطرسة الاسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل وكافة الاساليب الممنوعه دوليا والغير ممنوعه والتفكير بحلم الدولة
المحطم علي همش الاحلام المستقبلية او كسب التأيد والفيتو الامريكي عند ممانعه اسرئيل لتاسيس الحلم المحطم والمبني علي اساس غير موجود ولكن هل تنست القيادة الفلسطنية ان التايد الامريكي ايضا له فيتو ولكن من اين ومن من ؟
هل تنست القيادة الفلسطنية ان الفيتو والتايد الامريكي يتطالب موافق مجلس الشيوخ وليس رئيس الدولة فقط
هل تنست القيادة الفلسطنية القوة الضغطة الممثلة باللوبي الصهوني دخل مجلس الشيوخ
هل تنست القيادة الفلسطنية القوة الاقتصادية الصهيونية في امريكا والمرتبطة بالمصالح الخاص الاولة لامريكا
هل تنست القيادة الفلسطنية القوة الاعلامية الهائلة الصهيونية في امريكا والعالم
هل تنست القيادة الفلسطنية القوة الانتخابية للصهاينه في امريكا والقادرة علي تغير سير العبة الانتخابية لصالح من تريد الصهيونية
وفي النهاية لمن تريد ان تثبت القيادة الفلسطنية ان اسرئيل لا تريد السلام ومابعد ذالك ؟
علي همش حلم الدولة المحطم تطرح قضية فلسطين علي الام المتحدة او اعلي من ذالك فماهو الحل للفيتو الامريكي .؟
الطريق الي استقالة الرئيس محمود عباس ابو مازن ولكن ماذا سوف يحصل بعد ذالك هل تظن القيادة الفلسطنية انا استقالة ابو مازن هي اقوة من اللوبي الصهيوني
وهل استقالته سوف تحقق حلم القيادة الفلسطنية بدولة مستقلة ؟
طالما سقطت الثورة الفلسطنية الموحده في فوهت البركان لن تخرجها الا غضب البركان بانفجار يغير مجري الصراع لتعود بقوة السلاح هذا هو الصواب .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات