يوم الاسير الفلسطيني

تامر محمد قديح

الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 08:17
المحور: القضية الفلسطينية
    

نحيكم تحية الصمور لشموخ اسرانا البواسل في سجون الاحتلال

تحية التحرير لأبطال الحرية بداية بفلسطين ونهاية الي كل من كرس حياته ضد العدوان الصهيوني والامبريالية , ضد الظلم والاضطهاد الي من ضحوا بحريتهم من اجل ان ننعم نحن بالحرية والاستقلال الي من كمل مسيرة شهدائنا شهداء فلسطين ابو علي مصطفي . احمد ياسين . ابو عمار. فتحي الشقاقي

الي اسرانا البواسل في سجون الاحتلال

دعونا نقف وقفة رجل واحد في ذكري يوم الاسير فلتتحد البنادق وليتحد ابناء فلسطين وليكون هدفهم واحد تحرير ارض فلسطين من هذا العدو الجبان , ولنساند اسرانا ونجدد العهد لهم في ذكري يوم الأسير الموافق ل السابع عشر من نيسان من كل عام

دعونا نثبت لأسري الحرية في سجون الاحتلال والعالم ان حريتهم علي عاتق كل انسان فلسطيني وعربي حر لكم منا وقفة احترام وصمود وكبرياء ,يا من وقفتم صامدين في وجه الات التعذيب النفسي والبدني وجبروت الاحتلال

لنتزكر رموز فلسطين الي الرفيق احمد سعدات والقائد مروان البرغوثي وكل اسري فلسطين والعرب فلنقف جميعا فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وجبهة النضال والمبادرة العربية بيدا واحده ولنعاهدهم عهد الرجال عهد الشرفاء الاحرار عهد ابناء فلسطين ابناء القدس ان حريتكم اتية بالمقاومة لا بالمساومة حريتكم سوف تكون رغم انف بني صهيون بشرف الانتماء الي المقاومة والتضحية من أجل فلسطين ومن أجل حرية الانتصار ,ودحر العدو الصهيوني .

في يوم الاسير نقف حائرين امام صمت عربي وتواطؤ دولي , ان حرية ابطالنا مسلوبة بايدي جبانه تحميها احدث الالايت والتقنيات والتكنولوجيا الحديثة والدول القذرة ان كانت عربية او اوربية ضد شعبنا الاعزل ولكن نملك ارداة التضحية والايمان بلنصر وبحق التحرير ودحر العدو الحقير لا نهاب الموت من اجل الحرية ومن اجل اسرانا وشهدائنا واطفالنا ونسائنا ومن اجل مقدساتنا الاسلامية والمسحية فلانهاب القمع وغطرسة الصهيونية

وليكون منا ايها الشرفاء عهد المقاومة من الجل الحرية والانتصار

الحرية كل الحرية لاسرانا البواسل

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

#تامر_محمد_قديح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات