عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)
الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 16:50
المحور:
الصحافة والاعلام
بات "لتازة الجهوية "الورقية رديف الكتروني
الزميلة تازة الجهوية الورقية الأسبوعية التي تصدر مرة كل شهر اختارت في هذا الزمن التازي الرديء ، الزمن المنكوب بمنتخبيه، والمفجوع في مجالسه ،وبعد اقل من اسبوع من الان ، أن ترد الصاع صاعين ،وتنجز رديفا الكترونيا بمسح كوكلي شامل ، قد لا يكون هذا الانجاز العولمي من تداعيات تحريك حزمة من المرافعات العمومية في حق مجموعة من الصحافيين المنتمين لمختلف المنابر الإعلامية الجهوية و الوطنية بتازة "الاتحاد الاشتراكي ، تازة الجهوية و المواطن التازي ، هذا مؤكد ، لان الطموح الكوكبي لتازة الجهوية يدخل في إطار إستراتيجية إعلامية رسمها المنبر مذ خطوته الأولى ، من هنا تاتي المفارقة ، إذ في وقت تسعى لوبيات الفساد إلى إخراس صوت "تازة الجهوية" ورقيا وتكميم فمها الجاسر بالحق والدافق بنبض المجتمع الكاشف لتساؤلات الغلابة ، حلت الصدمة ، ورزء الفساد وأذنابه في مقتل حيث وجد نفسه أمام تحد برأسين ، تحد حقيقي هو بمثابة صمام أمان لا تساوم هويته ، يؤكد لمن لا يزال في حاجة إلى تأكيد أن للمستقبل التازي المشرق حراسه الآمنين الكاشفين على الأرض بل في السماء أيضا .
"تازة الجهوية " لم تعد تقتنع بالجهوية خيارا أوحد ، بل اختارت أن تكون إلى جانب زميلاتها في الجهة مفهوما كوكبيا، طفرة لا يسع "تازة اليوم " إلا أن تباركها وتشاطر الزميلة فيما ذهبت إليه ، لان الشبكة العنكبوتية أصبحت تؤدي دورا اكبر في تغيير السلوكات وتليين السياسات ، بما تكشف عنه من خروقات وتجاوزات ، وبما تنقله من فضاعات إلى العالم على شكل أخبار ومعلومات .
هناك الآن حملة تضامنية بلا ضفاف من اجل نصرة الحق والكشف عن المفسدين ومقترفي الفساد شكلها المجتمع المدني بكل ابعاده ومستوياته ، وتازة الجهوية الآن برأسين . هي الأقوى بكل تأكيد . وآلاتي أفضل.
عزيزباكوش مدير نشر الالكترونية" تازة اليوم
#عزيز_باكوش (هاشتاغ)
Bakouch__Azziz#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟