أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد السلامي - دجلة والفرات -والى متى تهدر المياه-














المزيد.....

دجلة والفرات -والى متى تهدر المياه-


احمد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 03:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الى متى تهدر المياة بالعراق يؤال لم يتحدث عنة السياسيون

دائما يتحدث السياسيين "الذاهبون والعائدون من والى تركيا وسوريا " عن اطلاق حصة العراق من المياة من تركيا سواء كان النهر دجلة ام الفرات خيرا فعلوا

ولكن "حتى ولو فتحت تركيا سدودها واعطتنا المياه وفاضت الثرثار والحبانية والرزازة والاهوار مياها " فهل من جديد هل من خطة لاستثمار المياه هل من خطة تحد او تقلل من هدر المياه هل من فكرة توجة المياه بصورة تتزيد من مساحة الارز بالجنوب ولايضطر المزارعون الى تعطيل موسم كامل بدون زراعة هل من خطة مغيثة تهدف الى زيادة رقعة البساتين التي كانت سابقاا تسقى سيحااا والان تتحول الى صحراء وسط الجفاف اين المشرعين اين الاقتصادين اين الخبرات العراقية التي تبني في دبي وتعمر في باريس وترمم في استراليا

ودائما سمعنا عن السدود التركية وكيف تستفيد تركيا من اتفاقية الدول المتشاطئة التي اقرتها الامم المتحدة وهي تقسيم الماء بين الدول التي تجري بها انهار وبحيرات مشتركة ولعل اكبر المشكلات التي تواجة عالم اليوم هو الاحتباس الحراري الذي اوجد الجفاف وخاصة بالمناطق التي تقع على مدار السرطان شمالا والجدي جنوباا وبماان العراق يقع في الجفاف والتصحر وقله التساقط يزد التصحر ويسرع زحف الصحراء ونضراا لتخلف العراق علمياا واقتصادياا وللاسباب قد تكون مبرره "دمار الحروب" فالحل الجذري يكمن وخاصة بهذه المرحلة ليس بالمطالبة او الصياح او الزيارة او البيانات او المنتديات او العزائم والمؤتمرات الصحفية فقط والتي حتى لو اعطيت من تركيا حصتنا من مياة الفرات ودجلة فلا نستفيد منها اطلاقااا والفائدة لاتتعدى 10 بالمئة كالسقي الزراعي وتوليدالكهرباء والباقي يذهب سدى ليختلط بمياه الخليج العربي المالحة ويذهب سدى



فعلى الحكومات المتعاقبة ان تاخذ بالحسبان ماياتي لانه لايحتمل التاجيل



اولا: تطوير منخفض الحبانية ورفدة بمنضومة سدود متطورة تدار الكترونيااا وتطوير الاقنية التي تربطة مع منخفض الرزارة وتطوير منخفض الرزازة وربطة بمنضومة جديدة حيث يمكن تحويل المياة منه الى نهر الفرات مرةاخرى عندج الحاجة وعليها يتم انشاء مزارع حكومية مركزية لانتاج محاصيل استراتيجية كالقمح والرز والتمور وايضاا احواض لانتاجالاسماك ومحميات طبيعية للحيوانات البرية اعتقد لو طبقت باسلوب استرالي ستكون افضل من استراليااا وخاصة اذا استفدنامن الواحات في الانبار وكربلاء و المياة الجوفية بزراعة الغابات بالنتقيط التحويل الصحراء الى خضراء (كما في استراليا والهند



ثانيا: بناء السدود العملاقة في مناطق ملائمة لحبس مباة دجلة والفرات كالاستفادة من منخفض النجف غرب النجف وتحويلة من منخفض جاف بمنطقة صحراوية الى بحيرة وذلك باقامة سد شمال مدينة الكوفة وايضا سيسهم بزيادة الرقعةالزراعية وتوليد الكهرباء



ثالثا: تغير مجرى نهر الفرات شمال السماوة ا وغلق احد شطرية (حيث يتفرع نهر الفرات الى قسمين الاول اسمة نهر السوير ويجري بارض صالحة للزراعة والثاني هو نهر العطشان ويجري بوسط هضبة ملحية تسمى المملحة وبها معامل الملح النقي حيث يتحول النهر العذب الى نهر مالح غير صالحلاللشرب ولا للزراعة ويلتقيان معااا شمال مدينة السماوة ويختلط النهر الحلو (السوير) مع النهر المالح ( العطشان) ويتحول الفرات العذب الى ماء مج مالح لا يستخدم للزراعة او للشرب حيث تعاني السماوة وبعدها محتفضة ذي قار وحتى البصرة بمنطقة كرمة علة من هذا الملح ) فالحل هو بتحويل مجرى النهر العطشان وغلقة وتوسيع نهر السويب ليصبح المرجى الرئيس الوحيد فيتم انقاذ النهر من الملح ويمكنة ان يصل عذباا حتى الاهوار وهناك يتم بناء سدود صغيرة وتمتد لمساحات شاسعة وموزعة بين ذي قار والبصرة ومرتبطة بنهر دجلة بشبكة حديثة من طرق الارواء والنقل المياة بصورة لاتجعل قطرة تفلت منه الى الخليج حتى ان لتحويل اراضيها الى مسطحات مائية دائمة والبقية من الارض يتم استثمارها لزراعةالنخيل والرز صيفاا والقمح شتاءااا فهذا يجعل المنطقةمن منطقة تعاني الجفاف والمار المالح ان وجد الى منطقة زراعية (نباتية وحيوانية ) منتجة



رابعا. يمكن التغلب على مشكلة احتمال جفاف شط العرب فشط العرب يمكن تحويلة ولمافة سبعبم منه الى خليج لرسو السفن لان مياة الخليج تدخلة عند المد واستثمار اراضي البصر باستغلال المياة الجوفية والري بالتنقيط لارواء بساتينة واخذ بعين الاعتبار حصتنا من نهر الكارون اوالدجيل الذي يصب فية وتحويل مجرى الشط العرب اى سهر اخضر من النخيل وبقع لخزن المياة شمال جزيرة ام الرصاص وايضااا احواض للانتاج الاسماك

بالنسبة لنهر دجلة
فدجلة به فرص اكبر من الفرات وذلك للمساحة التي يمر بها وايضاا مصادرة التي ترفدة وخصوصا انة يمر بمناطق رفد داخل العراق فالمشاريع هي :
اولا.تطوير سد الموصل وتوسيع طاقتة التخزينية واضافة له قدرات لادارة المياة وتحويلها وطرق قياس تقنية
ثانيا. انشاء سد بطاقة تخزينية شمال بيجي يحول المياة بموسم التساقط نحو الثرثار لصيدموسمتساقطالامطار بالمنطقة المتموجة وخاصة في فصل الشتاء حيث يمكن استخدام مياهها للزراعة
ثالثا. تطوير سد سامراء وتحديث الاقنيةالناقلة الى الثرثار وانشاء محطة كهرو مائية لانتاج الكهرباء
رابعا. تحويل جزء منياه تهر دجلة جنوب بغداد في المنطقة الواقعة بين الصويرة والحفرية وتحويلها بواسطة سدة ذاتابواب نحوالمصب العالم (نهر القائد ) سابقا الذي يجب استثمارة كماجاء بفر قانون الاصلاح العراقي كنهر وليس كمبزل في تسعينات القرن المنصرم وهذا النهر يمر بمنطقة صحراء الجزيرة لريها وتحويلها الى منطقة مزارع وارض يمكن ان تسكن وينتهي ويصب جنوب نهر الغراف او بمنضومة الاهوار التخزينية جنوبااا
خامسا. استثمار تفرعات النهر عند العمارة وتجفيف بعض الاهوار التي لاتجلب مردود اقتصادي واستثمار مياهها الى الزراعة والري لزراعة المحاصيل الاستراتيجيةوتربيةالحيوات وتحويل سكانها الى ملاكين مزارعين منتجين



#احمد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى القومي العربي . لحظة من فضلك !
- رجال المتناقضات و بلا منازع ؟


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد السلامي - دجلة والفرات -والى متى تهدر المياه-