أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد السلامي - الى القومي العربي . لحظة من فضلك !














المزيد.....

الى القومي العربي . لحظة من فضلك !


احمد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 3145 - 2010 / 10 / 5 - 04:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان المليشيات التي ظهرت وطفت على سطح العراق بعد الغزو الامريكي المتمثلة بمليشيات الصدر والقاعدة ماهي الامنظمات لها اهدافها الخاصة وتحاول تحقيق هذة الاهداف مهما حصل وباي ثمن كان
واتخذت مليشيات مقتدى الصدر كما اسميها اول الامر مكافحة الاحتلال الامريكي ولكن بعد سنين تحولت ودخلت باحتراب مع تنضيم القاعدة بحيث ان كل تفجير يقوم به تنضيم القاعدة بمنطقة ما ضد طائفة ما ترد علية باوسع منه واكثر تحت قاعدة (رد الصاع صاعين) وهذا ادى الى عمليات فعل وردة الفعل التي اخذت من ارواح الابرياء العراقيين الالاف مؤلفة من 2003 الى اليوم رغم خفة الوتيرة الان مقارنة مع 2004 وكلاهما منظمتان ارهابيتان والشعب العراقي بريئ منهم الى يوم يبعثون وسنعمل على التخلص منهما عاجلا عاجلا

ان جرائم النضام البعثي ككل اي بدات قبل تسلق صدام نحو الكرسي سنة 1979 بفترة طويلة جرائم ضد الانسانية ولا يقبلها عربي او اعجمي مسلم او مسيحي
فبدا برفاق دربه بالحزب ناهيك عن الاحزاب المنافسة وانتهى بعائلتة مروراا على جثث ملايين العراقيين
واختلاقة حروب عبثية وغزوات بربرية وصناعتة نضام دموي تحت مسمى جمهورية الخوف بحيث ملا العراق الالاف المقابر الجماعية السرية والعلنية وكان ضحاياه من كل طبقات الشعب والوانة بحيث كان عادلا بشي واحد الا وهو توزيعة الضلم
اما بالنسبة للوطنية التي وجتها انت بشخصيتة ولم تلمسها باي شخصية عربية او عراقية عاشت وترعرعت من المحيط الى الخليج فالعجب كل العجب
اي وطنية والعراق كان عزيزا كريما مقتدراا ومحترما وذات كرامة عند وصول صدام للسلطة وعندما سلمها سلمها مثلما كان يردد دوما "اسلم العراق تراب" سلمها شعب ماسور جائع منكسر ذليل وبلدة مخرب محتل يئن من سياسات صدام حسين ياترى اخدعتكم الشعارا ت و الخطابات و لم تصدقو ما جرى وصار كشعب خلف القضبان و بسراديب ظلمة تحت الارض يانون بلا مساعدة او عون حتى بالكلمة الطيبة من "ااخوتنا العرب"
اي وطنية هذة التي لمستها وكانت الاعراض تنتهك اي وطنية حسست بها وكانت الجماجم تتكدس لمدة خمسة وثلاثين عاماا وكنا مرارا وتكرارا نقول يا اخواننا هذه جريمة ولم نجد اذنا صاغية حتى جاء موعد غزو الكويت وفاجعة الشعب الكويتي صحوتم من الغفلة التي كنتم بها نائمون وتحشتم تحت لواء اليونايتد ستيس وشاركتم بخراب البلاد وهلاك العباد كغزو سرباا من الجراد
انا اقلك يا اخ العرب
انت اخذتك الرافة لانك قلب مسالم لاتتحمل الدموية وروئية الدماء تتطاير
او لم ترضى بدخول الامريكي لبلادنا فاختلطت عليك الاوراق فثق
ان من اتى بهم الى العراق هو صدام نفسة بقصد او غير قصد فسياستة تدل على ذلك ويتحمل المسؤلية التاريخية للاجتياح العراق واعطاء لللاستعمار العذر للعودة الى العراق والى المنطقة واعطائه العذر والهدية العضمى التي كان يحلم بها بتدمير مقدرات العراق التي لو استمرت وافترضنا ان القوميين لم يصلو بالقطار الامريكي كصدام لكان العراق بلدااا يحسب له الف حساب عمليا واقتصاديا وتكنلوجيا وحضاريا وديمقراطيا
لكن انظر ما ذا ورثنى من انضمتهم القومجية غير البؤس والفقر والعوز والحرمان والتخلف والتراجع الى العصور الوسطى فحقق بذلك شعار رامسفيلد اثناء عاصفة الصحراء" سنرجع العراق الى عصر ما قبل الصناعة" فتم لهم ذلك
فالارواح التي ازهقت والبشر الذين سيقو كما تساق النعاج الى المسالخ لها وزن وقصاص اذا لم ياخذ بالارض فالعدالة الاهية هي تاخذ مجراها

وثق لو حدثت ثورة بالعراق لكن مصير صدام نفس الشيئ لكن ارادة الله فوق ارادة البشر

وابقى
واختم
"فقد جت على نفسها براقش"



#احمد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال المتناقضات و بلا منازع ؟


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد السلامي - الى القومي العربي . لحظة من فضلك !