أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد باليزيد - اللغة والتقدم















المزيد.....

اللغة والتقدم


محمد باليزيد

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 00:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يقول نبيل فازيو في كتاب "ما الفلسفة" الذي ترجمه لحنا آرنت: "فاللغة، بالإضافة إلى كونها أداة تواصل حسب بعض الفلاسفة، فهي، حسب آرنت، وسيلة لتخزين الفكر." نعم، وقليل من سيختلف مع هذا الطرح. ذلك أن ما تضيفه حنا آرنت لرأي "بعض الفلاسفة"، حسب نبيل فازيو، ليس سوى استخراجا لشيء كامن في رأي أولئك الفلاسفة: اللغة أداة تواصل أي أنها "قناة توصل شيئا ما". وهذا الشيء هو الفكر لا غير. وإذا أوقفنا الزمن[نسبيا فقط لأن الحركة لا بد لها من زمان متحرك]، أي اعتبرنا الإيصال هو بين طرفين حاضرين متواجهين، سوف نرى الشيء الموصل يتحرك عبر القناة. وهنا لا وجود للتخزين. أما إذا حركنا الزمن، أي اعتبرنا الإيصال بين طرفين غير متقابلين/متواجهين أحدهما في الطرف الأول من الزمن والثاني في الطرف الثاني، وبمعنى آخر أن الإيصال هو بين جيلين أو أجيال، فإن الموصل ثابت والزمن هو فقط المتحرك. وهنا يوجد معنى التخزين. تخزين الفكر الذي يجب أن يوصل من جيل لجيل. سوف يلاحظ البعض أن هذه الحالة فيها فقط إيصال، وليس تواصل لأن طرفا يرسل وآخر يستقبل وليس هناك أخذ وعطاء، صحيح لكن حتى في حالة "التواصل" بين طرفين حاضرين متقابلين فإن حضور الطرفين لا يضمن أن يكون كل منهما مرسلا ومستقبلا معا.
اللغة إذن، كل لغة، حسب التحديد السابق يمكن اعتبارها معيارا لتقدم الأمة المعنية. فبقدر ما كانت أمة متقدمة، في كل الميادين أو جلها، بقدر ما كان "خزان فكرها" أرحب وأوسع والعكس صحيح. لكن هنا أرى أنه علينا أن نشير إلى مسألة وإن تكن غير جوهرية لما نحن بصدده: في قصيدة معروفة للشاعر العربي حافظ إبراهيم بعنوان "اللغة العربية" يدافع فيها عن هذه اللغة ضد كل الذين يدعون، وكانت المرحلة هي بداية مواجهة الثقافة العربية المدافعة عن حصونها والثقافة الغربية الساعية إلى غرس شتائلها خارج حقولها الأصلية، يدعون أن اللغة العربية عاجزة عن مسايرة التطور أو عن الدفاع عن نفسها أمام قوة الغازي الثقافية أو..أو..، في هذه القصيدة قال شاعرنا، من بين ما قال:
أنا البحر في أحشائه الذر كامل فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟
............................. ....................................
ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالا وأكفاءً وأدت بناتي
ما أريد الإشارة إليه هنا هو أن شاعرنا يتكلم[والهدف هنا ليس مناقشة شاعر مات منذ زمن ولكن أناس أحياء يمكن أن تكون لهم نفس الرؤية] وهو يضمر أنه يفصل بين شيئين: اللغة ومحيطها، فاللغة كاملة لا ينقصها شيء لكن محيطها، غياب الرجال الأكفاء، هو الخلل الرئيسي. يمكن مسايرة هذا الطرح لكن إلى حدود ليست بعيدة. صحيح أننا ورثنا لغة ذات بنية، نحوية وإملائية ... وبلاغية، يمكن أن تكون كافية إلى حد ما. لكن هذا "الكمال النسبي" للبنية هو نفسه لم يكن سوى نتيجة تطور وليس شيئا معطى جاهزا لا دخل لعامل الزمن والتطور فيه . أما إذا تجاوزنا مسألة البنية إلى المضمون، "الصدفات، الذر"، فكمال الذر في لغة ما يعني بالمطلق أن الحياة الإنسانية نفسها وصلت مرحلة الكمال[هي إذن الجنة] ولن تتطور أو ينضاف إليها أي شيء جديد مهما كان بسيطا. كما أنه مريم وحدها التي استطاعت، في هذه الدنيا، أن "تلد" دون وجود رجال. فالصدفات، الكلمات والمعاني، لا تلدها أية لغة ما لم تكن الأمة المعنية أمة خلاقة مجتهدة متطورة/تتطور.
لنخرج من مجال التنظير المحض إلى مجال الواقع المعيش. تعد الرواية شكلا مهما من أشكال الأدب الذي[الأدب] يعد معيارا مهما لتقدم أية أمة. لكن ماذا يكتب الكاتب العربي؟ الكاتب الذي لا يعرف أسماء المأكولات والمشروبات والملابس....؟ صحيح أنه بإمكان الكاتب أن يكتب بعض الكلمات بالدارجة، لكن هل الكتابة بالدارجة مقبولة حين يكون السبب هو جهل الفصحى؟ [زد على ذلك إشكالا آخر هو عدم وجود بعض الكلمات في الفصحى] إن دخول بعض الكلمات الدارجة التداول يؤدي أحيانا إلى تطور القاموس وتوسعه. لكن هذا يجب أن لا يكون مقبولا في حالة وجود مصطلحات في الفصحى مطابقة للتي في الدارجة بحيث يكون كل الجهد هو دخول مفردات القاموس لتطرد أخرى ليأتي جيل آخر يقوم بنفس العملية للأولى. إن الشرط الأول لدخول كلمة دارجة القاموس هو شيوعها بين الناس، والثاني هو حملها حمولة يصعب إيجاد المفردة الملائمة لها في الفصحى . وهذا لا يمكن أن يكون الحال في الدارجة في الوطن العربي،(1) ذلك أن لكل قطر، وأحيانا لكل جزء من القطر، دارجته الخاصة فكيف ستكون مثل هذه الكلمات معروفة لدى غالبية العرب؟
إن الكاتب الذي لا يعرف أسماء الأشياء التي ذكرنا لا يستطيع أن يكتب عن حياة الناس إلا شيئا فقيرا.. إننا نستعمل أشياء لا نعرف أسماءها، فمثلا كل تجهيزات المنزل لا نعرف منها سوى الشيء القليل كالزربية والحصير والقدر والفرن. وهنا يكمن، حسب رأيي، الفرق بين بعض الروايات العربية والأخرى، الأوربية ذات الشهرة العالمية. هل هي البرامج التعليمية التي لم تؤد دورها كاملا؟ نعتقد أنه حتى ولو كان هناك نقص في البرامج التعليمية فإن كل المسؤولية لا يمكن إلقاؤها على عاتقها. إنها لغة الأم، لغة البيت والشارع هي التي يجب أن تكون في مستوى التحدي. إن اللغة العربية في حاجة إلى مجهودات جبارة وعلى مستويين:
_ على مستوى الأمة العربية ككل حيث يجب عمل الكثير من أجل توحيد اللغة وبالخصوص ما أتى عن طريق الترجمة. ذلك أننا نجد نفس المصطلح في الفرنسية مثلا له ترجمة في سوريا مختلفة عن ترجمته في المغرب أو الجزائر. يجب إذن إصدار عدة معاجم مزدوجة اللغة: عربية/روسية، عربية/تركية، عربية/فرنسية، عربية/إنجليزية، عربية/صينية......كما يجب أن تكون هناك معاجم مختصة في كل الميادين: الطب، الميكانيك، الزراعة، المعلوميات، الرياضيات.... إلى جانب هذه المعاجم المكتوبة يمكن خلق موسوعة إلكترونية شاملة تشرف عليها لجنة مكونة من ممثلين رسميين ، في الشأن الثقافي الأكاديمي وليس الإداري أعني أستاذ جامعي بدل وزير أو نائب وزير، من كل الدول العربية. كذلك يمكن أن يؤسس إلى جانب هذه الموسوعة الرسمية ملحق أو ملحقات يكون الدخول إليها وإدخال المقترحات مفتوحا في وجه كل مجتهد أو محاول للاجتهاد. هذه المقترحات التي يكون من واجب اللجنة الرسمية الاطلاع عليها باستمرار قصد غربلتها وقبول ما يغني اللغة ورفض أو تأجيل ما لم يحن وقته بعد. كما يمكن تأسيس مجلات أو دوريات خاصة بنشر هذه التجديدات مثال: ترجمة كمال أبو ديب مصطلح جيوبوليتيكية ب: جغراسية. فمثل هذا الاجتهاد الذي، رغم صوابه في رأيي، لم ينتشر لأنه ليس هناك مجهود رسمي ومكثف للتعامل مع هذا فتبقى المقترحات ميتة في كتب أو أدمغة أصحابها.
_ المستوى الثاني يعني كل دولة(2) على حدة. إن البرامج الدراسية مدخل هام لتطوير لغة الأم والشارع. لكن إلى جانبها يجب أن تنضاف البرامج التثقيفية بالتلفزات والنشر الجيد للكتاب وحملات "محو الأمية"، ليس بالمعنى المتعارف عليه، ولكن "محو أمية" يعني إغناء لغة الأم وتنقيتها على كل المستويات من الخليط الدارجي الذي يعوق التصاقها بالعربية الفصحى. وتشجيع الإنتاج الأدبي والفني بكل مستوياته ومكوناته. لكن ما دمنا قد ذكرنا البرامج التلفزية، فعلينا أن نشير إلى ما تعيشه هذه البرامج من خلل بين وخطير. إنها ظاهرة المسلسلات. فمن جهة، هناك حركة ترجمة واسعة وكثيفة للمسلسلات الأمريكية والمكسيكية والتركية والكورية.... صحيح أنه يجب ألا نكون أمة منغلقة وأن نتطلع على ثقافات الأمم الأخرى، ولكن هل يعني ذلك أننا يجب أن ننفتح عليها دون احتراز؟ ولنفترض أن التفتح على ثقافة الأخر دون احتراز هو أرقى مستويات التعامل الإنساني الذي ترك خلف ظهره كل شوفينية وتعصب، فهل يتعامل الآخر مع ثقافتنا بصفتها ثقافة لا يضر الإطلاع عليها في شيء إن لم ينفع ويضعها بين يدي مواطنيه قصد الاطلاع؟ إن هذا، اعتبار كل الثقافات في مستوى واحد ووضعها بين يدي المواطن كي يطلع عليها ويأخذ منها ما يأخذ ويرفض ما يرفض عن طواعية دون أن يكون تحت ضغط الدعاية المغرضة، إن هذا لهو أرقى تعامل إنساني، لكن وكما قال كمال أبو ديب موجها الكلام لإدوارد سعيد: "إدوارد، إن رؤيتك لجميلة مغوية، ورائعة في إنسانيتها، لكن في عالم تهددني فيه إسرائيل والغرب يوميا في مصيري، وباجتثاث هويتي، ويوغل الأقوياء في تأكيد هوياتهم المتميزة المتفوقة، لا أستطيع أن ألغي هويتي وأحارب باسم هوية هجينة بدعوى أنها أكثر إنسانية لأن كل الثقافات هجينة."(3) ومن جهة ثانية، وبعد أن نظرنا إلى تلك المسلسلات على أنها، حتى وإن كانت لا تحكي سوى البلادة، فإنها على الأقل تقدم البلادة بمفردات فصحى، لم يدم هذا الوضع طويلا فرأينا البلادة تقدم بالدارجة اللبنانية والسورية و..... المغربية. ففقدنا الشكل بعد المضمون.(4)
"إن الفعل اللغوي فعل مقاومة للاستعمار لا يقل بل يزيد خطورة على المقاومة العسكرية التي لا نستطيعها على أية حال، أو المقاومة الاقتصادية التي لا نقوم بها على أية حال، أو السياسية التي ضللنا الطريق إليها على أية حال."(5) لكن مقاومة هنا، وخلافا للوضع السابق الذي يمثل الاستعمار المباشر حيث يدعم العسكر المستثمرين وحيث كان فعل المقاومة ممكنا مع تفاوت القوى، المقاومة في وضعنا الحالي ، حتى وإن استطاعت أن تبدأ، فهي لن تستطيع الاستمرار ما لم تدعم بجهود رامية إلى ردم الهوة بين ثقافتي الشعبين المدافع والمهاجم. للمقاومة لا بد من مسايرة العصر ومن أجل هذا لا مفر من الاستفادة من الآخر، الشيء الذي يعني الانفتاح على ثقافته وليس فقط على منجزاته التقنية: " وذلك ما فعله المترجمون العرب حين كانت مغامراتهم الفكرية مع العالم مغامرة الرائد الواثق القادر، مغامرة المدرك لكون استيعاب العالم لا يمكن أن يتم في إطار البنية القائمة لديه، بل يحتاج إلى تفجير هذه البنية وتوسيعها لتصبح قادرة على استيعاب العالم دون أن تحشره وتضغطه وتبسطه."(6)


1) نأسف لعادة بعض المصريين[وآخرين] الكلام بالدارجة المصرية في قناة لعموم الوطن العربي كالجزيرة. منزلين دارجة قطرهم، نتيجة غرور أو جهل، منزلة لغة كل الوطن العربي. على سبيل المثال فالشهادة التي يقدمها الدكتور محمد حسين هيكل، وأقدم له بالمناسبة احترامي وتقديري، جد قيمة لكنني شخصيا أجد صعوبة في تتبعه.
2) إننى حين أتكلم عن الدولة هنا لا أقصد "الجهاز الحاكم" أو "الإدارة". فمهما بلغت إرادة أية إدارة لا يمكنها أن تقوم بوحدها، وفي غياب وتغييب المواطن عن دوره، بمهمة رفع مستوى ثقافة الشعب. إن دور الدولة لا يتجاوز، وهذا وحده أمر غير يسير، التنسيق والتخطيط.
3) إدوار سعيد :الثقافة والإمبريالية، ترجمة كمال أبو ديب(مقدمة المترجم): ص34
4) إلى القارئ العزيز هذه الفكرة الجد خيالية، علها بتفاعلها داخل بعض العقول المستنيرة تنتج مشروعا معقولا في خدمة الثقافة البديلة وقابلا للتحقيق.
5) إدوار سعيد :الثقافة والإمبريالية، ترجمة كمال أبو ديب (مقدمة المترجم): ص43
6) إدوار سعيد :الثقافة والإمبريالية، ترجمة كمال أبو ديب (مقدمة المترجم): ص40


مشروع
"جمعية منيف للثقافة البديلة"
I) الأرضية:
إن الثقافة العربية في أزمة حادة. وتحتاج كثيرا من العزيمة والإرادة كي تكون في مستوى التحديات والمعيقات وتلعب الدور المنوط بها. وإذا كان هذا الحكم "الثقافة في أزمة" يتطلب "مستوى عال" يخول النطق به، فإنني، من موقعي كمواطن عادي، أرى أن حجتي في إطلاق هذا الحكم هما أمران واضحان تشاهدهما عين المواطن البسيط وهما مرتبطان طبعا: الأول أنه مادام دور الثقافة، من وجهة نظر "المثقف العضوي"، هو تغيير واقع الشعوب والسير بها إلى الأمام، وهذا أمر لم يحدث في الوطن العربي أو حدث اليسير اليسير منه، فإن الثقافة، هذه الأداة، لم تقم بمهمتها فهي إذن في أزمة. الثاني هو ما نراه من طغيان الثقافة الرسمية، ويا ليتها كانت ثقافة رسمية وطنية، الثقافة التي لا تهدف إلا إلى "تبليد المواطن". مثل جل المسلسلات المدبلجة التي ليس فيها من الفن سوى"القدرة اللانهائية على خلق المواقف الكاذبة التي تحسن إغراء المشاهد البسيط بانتظار الحلقة التالية" من مسلسلات عشرات أو مئات الحلقات. كل ذلك دون مراعاة ولو قدر بسيط من الارتباط بالواقع. وهو ما من شأنه، في نظري، أن يخلق مواطنا لا صلة له بالواقع.
ولأن كل المثقفين يفهمون هذا، ولأن هدف هذه الورقة ليس شرح هذا الواقع أو نقده وإنما السير، إن استطعنا خطوة إلى الأمام لتجاوزه فإنني سأوجز القول وأمر مباشرة إلى الفكرة الرئيسية.
بالقدر الذي يزخر به الإعلام الرسمي ب"فن ومسلسلات مبَلِّدة" يزخر الأدب المنجز من طرف "المثقفين العضويين" بما يمكن أن نستخرج منه مسلسلات وأفلام وغيرها قادرة أن تعطي الشعوب العربية "نظارات واقعية" وتأسس لدى المواطن العربي القدرة على معرفة نفسه وواقعه. لكن الإعلام الرسمي له إمكانيات الدولة والمثقفون وقراؤهم جسم مشتت ولن تكون له قدرة على فرض رؤياه، خاصة مع تراجع دور الكتاب لصالح الشاشة، إلا بتجميع قواه.
أقترح تكوين جمعية، سأعطي أسفله مقترحات جد أولية بشأنها، تبدأ بخطوة أولى دون تحديد كثير من الأهداف منذ البداية، ألا وهي إخراج رائعة عبد الرحمان منيف، خماسية مدن الملح، في مسلسل تلفزي (يمكن أن يكون هناك عمل أكثر روعة أو أفيد أو أسهل يستحسن البدء به)، ومحاولة إيجاد حيز له، عن طريق الضغط المدني، في التلفزيون العربي الذي يؤدي المواطن البسيط فاتورة استهلاكه من الطاقة أو الضرائب.
II) تصورات ومقترحات أولية
1) خلق موقع إلكتروني لنشر الفكرة وفي نفس الوقت تسجيل المؤيدين لها عن طريق التسجيل الإلكتروني.
2) الجمعية منفتحة على كل الوطن العربي ومن حق الجاليات العربية الانضمام لها، بكامل الحقوق، ويستحسن وربما يستلزم، أن يسجلوا في لوائح وطنهم الأصلي. أي أن هذه الجمعية لن تكون لها فروع خارج الوطن العربي.
3) الجمعية غير نفعية. ميزانيتها تتكون من مساهمات الأعضاء أو تبرعات أشخاص وهيئات أخرى.
4) هذه الأرضية قابلة للنقاش والتغيير ولا نتحكم منذ البدء في ذلك وليست لنا فكرة واضحة كاملة عما يمكن أن يحدث.
5) لا تصرف كل موارد الجمعية سوى في ما له علاقة بنشر ثقافة بديلة والحد من هيمنة "ثقافة التبليد الرسمية".
6) حين يصل عدد المسجلين، المؤيدين مبدئيا للفكرة، حوالي 500 يمكن أن يبدأ النقاش، ربما في البداية إلكترونيا فقط، حول كيفية الاستمرار في المسألة وتطوير الفكرة وبلورتها بشكل جيد وكيفية إخراجها إلى أرض الواقع. طبعا إذا ضم هذا الجمع الأول من المؤيدين أناسا مؤهلين لذلك كمخرجين أو كتاب وغيرهم.
7) يكون الحساب البنكي لهذه الجمعية مكشوفا، عكس ما تنص عليه قوانين سرية الحساب، باتفاق مع المؤسسة البنكية على الأقل بالنسبة للأعضاء.
8) يمكن أن يكون لكل عضو كود سري يمكنه من الدخول لموقع الجمعية الذي يمكن من خلاله: أ)الاطلاع على الحساب البنكي بكل تفاصيله. ب) الاطلاع على، وتتبع مشاريع الجمعية بكل تفاصيلها.
9) هذه الجمعية، إذا توسعت، ستكون لها سلطة تمثيل "المستهلك للإعلام الرسمي" وربما إلى جانب جمعيات مدنية أخرى، لفرض مصلحة المواطن، الذي يؤدي الفواتير، على مؤسسات الإعلام الرسمي.
10) تتخذ الفروع المحلية وكذا الجمعية الأم قراراتها بالأغلبية ويتم التصويت إلكترونيكيا، بواسطة كود شخصي، وتكون اللوائح مكشوفة في الموقع.
11) يتم التسجيل الإلكتروني بواسطة ملء نموذج يحتوي المعلومات التالية: _الاسم الكامل _سنة الازدياد _الجنسية _المهنة _الأنشطة الموازية مثل العمل الجمعوي أو التمثيل أو الكتابة.... _العنوان الإلكتروني _الهاتف (غير إجباري) _موجز عن السيرة (curriculum غير إجباري)
12) يكون الموقع، في البداية قبل التأسيس، علنيا يمكن الدخول إليه من طرف أي كان والدافع لهذا هو تمكين كل الراغبين في الانخراط والمنخرطين من الاطلاع على اللوائح قصد التنسيق فيما بينهم.

يمكن مناقشة صاحب هذا الاقتراح(نقاشا أوليا فقط) عبر الفيس بوك في صفحته: (Mohamedbelyazid)



# محمد_باليزيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والغرب


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد باليزيد - اللغة والتقدم