كلمة ((الاتحاد))لِتسلم الناصرة من محراك الشر

الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 948 - 2004 / 9 / 6 - 08:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

عاد محراك الشر السلطوي واجهزة الشاباك وخدامها الى نشر الاشاعات المغرضة واللجوء الى شنشنة الوسواس الخناس بهدف ايقاظ الشيطان الطائفي من سباته لتمزيق وحدة اهالي الناصرة في هذا الظرف المصيري من التطور والصراع الذي تواجهه جماهيرنا العربية، ولصرف انظارها عن المخططات السوداء التي تحيك خيوطها حكومة الاحتلال والافقار والتمييز اليمينية الشارونية ضد شعبنا ومواطنينا.

لقد قابلت جماهير شعبنا والقوى الدمقراطية والتقدمية في بلادنا وخارجها بالترحاب تجاوز ملف "شهاب الدين" لتبدأ عاصمة الكفاح الوطني التقدمي الدمقراطي، الناصرة، سطرا جديدا في تطور المدينة حضاريا لما فيه خدمة المصالح الحقيقية لجميع اهلها، وبغض النظرعن هوية الانتماء العقائدي او السياسي او الديني او الطائفي. فمواجهة التحديات التي تفرضها سياسة القهر القومي والتمييز العنصري السلطوية، ان كان في مجال الميزانيات والخدمات وغيرها، تستدعي موضوعيا الوحدة النضالية لاهل الناصرة ومجلسها البلدي. هذا ما يتطلبه المنطق السليم ومعطيات الواقع، ولكن هنالك في الدهاليز المعتمة من لا يضمر الخير لاهل الناصرة جميعا ويحاول زرع بذور الفتنة والفرقة من جديد، واشعال نار الطائفية الجهنمية المدمرة من جديد، وذلك بالعمل على فتح ملف شهاب الدين من جديد. فمعروف انه في شهر تشرين الثاني من المفروض ان تنهي الشركة اقامة الساحة العامة على ارض شهاب الدين لتكون تحت تصرف وخدمة جميع اهالي الناصرة. ومع اقتراب هذا الموعد تعمل ايدي الظلام، بالسر والخفاء، على نشر الاشاعات والاكاذيب الطائفية المغرضة مثل ان موعد انهاء العمل جاء لتجهيز الساحة احتفاء باعياد الميلاد المسيحية!! محاولة الضرب على الوتر الطائفي النشاز.
اننا على ثقة بان وعي اهالي الناصرة جميعا، بمختلف طوائفها وقياداتها السياسية، سيدفن في التراب عميقا المؤامرة "الشاباكية" الجديدة والفرية الطائفية الممجوجة الجديدة.
ففي الظروف المأساوية التي تمر بها جماهيرنا وشعبنا تلبس الاعياد الاسلامية والمسيحية حلة السواد الوطنية، فاية بهجة تدخل القلوب في عيد يعاني فيه شعبنا جرائم هولاكو الاحتلال، وتعاني فيه جماهيرنا العربية مرارة الفقر والبطالة وتواجه سكين التمييز والقهر السلطويين.
ولتسلمي لشعبك يا ناصرة بوحدة الصف الوطني لاهلك جميعا، ولتدفنْ جميع محاولات اشعال نار الفتنة الطائفية الغريبة عن روح شعبنا.

#الاتحاد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات