أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - عتاب














المزيد.....

عتاب


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


ها قد أقبل المساء
حبيبتي
لم أقصد وردتي
أن أحزنك
بالمرة
قلتها الحقيقة
أعرفها مرة
قلتها خوف الضياع
بما يحفظ الماء
أن كُسِرَتْ الجرة
لا يحمل همك
إلاّ ظهري
أو ظهرك
لا يرهق الغير لك
ولو فَقَرَةْ
ليس سوانا من يزرع
حلمنا
أرضنا بيد الغير
صحراء قترة
تتذكرين صناعتهم
أفهمي الحقيقة
ولو كانت مرة
هل كنتُ لهم
إلا أضحوكةً
ولستِ أنتِ لهم
سوى مسخرة
يخدعونك زيفاً بحلو الكلم
ويتمنون سحقكِ
كالحشرة
فليس نادراً اليوم
إلاّ ما نملكه
قلبان حبيبان
قلبان صادقان
قلبان متعهدان
على الحلوة والمرة
أعتذر لك بعدد
نجوم السماء
أمواج البحر
فيروز الشطآن
دقات قلبك
غمضة عينيك
أعتذر
وأطلب من حبيبتي
المغفرة
أنتِ من تعرفين نيتي
نيتي
ليست عنك مستترة
ها قد أقبل المساء
حبيبتي
أعتذر
لم أقصد وردتي
أن أحزنك بالمرة
مساءك الخير
حبيبتي
صغيرتي



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يا أيها الساقي -6-
- في لحظة من الحياة
- ماذا سأكتب لك الليلة
- مناجاة مع القمر
- عدل المحبين
- أنا الكتابة
- أنتِ مَعْلَمُ كل حيٍّ
- فرحتي إذ ألتقيت الحب
- رسمٌ للعيد
- في يوم ميلادكِ , ماذا أهديكِ
- عندما تكون ألأحلام وردية
- نحت في ألأنسان
- آدم وحواء
- أحببتك ولما كنتِ نفياً
- نجوى
- الحب والمرأة عبر العصور
- ألا يا أيها الساقي -5-
- شكوى عاشق
- راسبوتين الشرق والعذراء
- كل يوم


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - عتاب